باعة التجوال يعيبون المنظر الجميل بسوق السبت

من ينعش ويغذي هؤلاء الباعة المتجولين ؟
أليس المواطن الزبون الذي يروج لبضائعهم الفاسدة والمنتهية الصلاحية والبالية ؟
كيفاش انت كا تغذي تجارة الشوارع وتشتريها وتضمن الرواج وأرباح خيالية قد تتجاوز 1000 درهم في اليوم عند بعضهم ثم تطالب الدولة أن تقضي عليهم ؟
بل وحتى حينما تحاول الدولة إخلائهم بالقوة تكون أنت أول من يأخذ هاتفك وتصور تدخل القوات العمومية لكي تخلق (البوز) وتصفها بالقوات القمعية !

عندما يكف المواطن عن شراء سلع هؤلاء، أكيد أن تجارتهم ستفلس وكل منهم سيبحث له عن مورد زق آخر. لكن أنت توفر لهم البيئة وتحضنهم وتروج سلعهم وتوفر لهم أرباح خيالية بدون ضرائب ولا مصاريف كراء المحلات ولا فواتر الماء والكهرباء وتريد أن يتخلوا عن ذالك ؟

اسمع مزيان
ما لم تقاطعهم سيستمرون في غيهم لأنهم يعملون سويعات معدودة في اليوم ويربحون على الأقل خمس مرات راتبك الشهري، وهذا ما يجعلهم يستميتون ويقاومون كل محاولات طردهم، لأن ما يقومون به هو عمل سهل ومربح للغاية مما يجعلهم على استعداد تام للتمرد ومقاومة القوات الأمنية التي تعمل بين سندان "حوق الإنسان" وعدم استعمال القوة لإخلائهم، ومطرقة الفراش الذي يقاومها

فئة عريضة هي التي تستغل اﻻرصفة
وﻻ تساهم في اقتصاد البلد وﻻ يترك الفراش اﻻ اﻻوساخ وعرقلة الجوﻻن حتى المساجد لم يحترمه. وﻻ يؤدي الضريبة اﻻ التاجر صاحب محل
وكدا الموظف .لدا حان الوقت ان تفكر بل ان تنفد توسبع الوعاء الصريبي بجيش الفراشة
لنفص عيب المبلغ اﻻجمالي الدي ترسل للموظف والتاجر . وفبل دلك بانشاء اسواق نمودجية وتصهر على ان ﻻ يخرج منها احد من جديد ﻻنهم جربوا بان الشارع والرصيف اكثر مدخول بدون واجبات