أطلق شباب بمدينة وزان حملة تضامنية واسعة لفائدة الفئات المعوزة والفقيرة، عبر توزيع القفف على المحتاجين ومساعدتهم في تدبير حاجياتهم من المواد الغذائية الأساسية، إلى جانب تنظيم أنشطة خيرية كثيرة طول الشهر المبارك.
وقرر شباب دار الضمانة، المنضوي تحت لواء مجموعة “فاميلي” النشيطة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، المساهمة في إعانة الفئات المعوزة، خاصة خلال شهر رمضان مع تنظيم حفل إفطار جماعي لفائدة نزلاء دار العطف من العجزة والمسنين وتقاسم لحظات البهجة والسرور مع هذه الفئة التي تعيش خريف عمرها.
ويراهن منظمو هذه الأنشطة الإحسانية والخيرية على تعزيز ثقافة تموين القفف الرمضانية لفائدة الأسر التي تعاني الهشاشة الاجتماعية، إلى جانب زيارة دار العجزة والمسنين وتقاسم لحظات الإنسانية مع هذه الشريحة من المجتمع التي حرمت من الحنان والدفء الأسري.
عبد المجيد ادحيمني، عضو “فاميلي”، قال إن “الهدف من تنظيم هذه البادرة هو الرغبة في مساعدة المحتاجين، وجعلها فرصة لفائدة الراغبين في فعل الخير للمشاركة في هذه الأنشطة” وجعلها سنة حميدة بين أعضاء المجموعة وإشاعتها بين فئات المجتمع.
وأوضح ادحيميني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، “أننا نسعى إلى جمع الناس من أجل المشاركة وإدخال الفرحة في قلوب الفئات المعوزة، وكذا زرع هذه الثقافة في وسط ساكنة المدينة”، لافتا إلى أن هذه البادرة ستتبعها باردات أخرى تعنى بالشأن الاجتماعي خلال الأعياد والمناسبات الدينية وكلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن المجموعة رأت النور قبل سنة ونيف وبدأت من جدران مواقع التواصل لتلامس الجانب الاجتماعي والإنساني من خلال الانخراط في تنظيم الحملات الطبية والجراحية، بالإضافة إلى تمكين الأسر من “حولي العيد” وغيرها من الأنشطة الثقافية والفنية التي تروم تعزيز الفعل الجمعوي الهادف بعيدا عن أي انتماءات حزبية أو سياسية ضيقة ملتزمة بالحياد والشفافية.
