احتضن مسجد المكي الناصري بمدينة خريبكة، الجمعة، فعاليات حفل قرآني للإعلان عن نتائج بعض المسابقات التي تدخل في إطار الأنشطة التي دأب المجلس العلمي المحلي بخريبكة على تنظيمها كل سنة، تزامنا مع شهر رمضان، من أجل إبراز طاقات الأجيال الصاعدة وعلاقتهم بالقرآن الكريم وقدرتهم على الخطابة والوعظ والإرشاد.
وافتُتح اللقاء بقراءة آيات بينات من القرآن الكريم من طرف المقرئ الشاب سعد رجي الله، تلتها كلمة ترحيبية قدّمها محمد لبيتي باسم المنظمين، أشار من خلالها إلى أن “المجلس العلمي المحلي بخريبكة أبدع، منذ ثلاث سنوات، مسابقة خريبكية بامتياز. وتتضمن مسابقة في “الوعظ” مخصصة للفتيات، وأخرى في “الخطابة” لفائدة الفتيان، بهدف تكوين خير خلف لخير سلف”.
وقدّم الطفل أنس ساكف ابتهالات دينية؛ فيما عرضت اللجنة الثقافية الساهرة على تدبير المسابقات شريطا مصورا، توثق فيه مختلف المراحل السابقة التي مرت منها المنافسات، قبل أن تقدم الشابة بسمة كطناوي موعظة دينية، أعقبها الطفلان عبد الرحيم جرجور وإسماعيل الفتوحي بقراءة ثنائية لآيات بينات من القرآن الكريم.
وألقى الشاب حمزة الذهبي خطبة منبرية أمام الحاضرين، قبل أن يتم عرض شريط يوثّق المراحل التي مرت منها “المسابقة الرمضانية السنوية الخامسة”، مع إتاحة الفرصة لفاطمة الزهراء معين من أجل تلاوة ما تيسر من كلام الله، قبل أن يتم اختتام الحفل بتوزيع الهدايا والجوائز النقدية على الفائزين والفائزات في المسابقات المذكورة.
وجاءت المراتب الأولى لكل من بسمة كطناوي في مسابقة ناشئة الوعظ، وحمزة الذهبي في مسابقة ناشئة الخطابة، وفاطمة الزهراء معين في المسابقة الرمضانية السنوية الخامسة، ونورة فاتحي في مسابقة الخطيب والواعظ، فيما حصل الشابان أيمن حوتة وعمران لوكيلية مناصفة على المرتبة الأولى في مسابقة الخطيب المتميز.
يُشار إلى أن الأمسية عرفت حضور باشا المدينة، ورئيس وأعضاء المجلس العلمي المحلي بخريبكة، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخريبكة، ومجموعة من العلماء والوعاظ والخطباء والقيمين الدينيين وممثلين عن الجمعيات المكلفة بتدبير شؤون المساجد.
بسم الله ما شاء الله أطفالنا يجب رعايتهم والحرص عليهم وألا يهجرو تلاوة القرآن الكريم. فاللهم زد وبارك في جيلنا الحالي وحرصهم من أعداء الإسلام وأعداء الدين آمين يارب العالمين
بذل ان نعلم ابناءنا الحفظ و النقل، لما لا نخرجهم و نعلمهم على الأقل كيف و أين يقطعون الطريق و كيف يركبون الحافلة و أين يذهبون و يجلسون و يلعبون و ماذا يجب عليهم ان يفعلوه و ان لا يفعلوه في الفضاءات العامة و يغرسون الأشجار و يسقون الحدائق و يقصون الشجيرات و يزرعون البذور و ينظفون الحي و المدرسة و أين ياكلون و اين يتبولون و يغسلون و اين يتجنبون و كيف يتوجهون و يجحدون مكانهم و اتجاههم حثى ان لا يصبحوا ضالين!
أظن أنه يجب علينا ألا نقوم بتكريم الثلاث الفاءزين الاوائل فقط .علينا أن نكرم الجميع لأن هذه المنافسات سبب من أسباب تشتت الأمة .فالمتسابق يستعد ويجتهد لكي يفوز بالجائزة ولما تنتهي المسابقة ويكون الرابع أو الخامس فيصاب بالاحباط لأنه لم يتم تحكريمه .ولذلك يجب تكريم الجميع لينشءو جميعا محبين لكتاب الله تعالى