طالب محمد زرقاوي، عضو المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، ورئيس فرع العطاوية، رئيس المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بقلعة السراغنة بفتح تحقيق حول الظروف المزرية التي تعرفها المجزرة البلدية الواقعة وسط السوق الأسبوعي.
وأكد رئيس فرع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، من خلال مراسلة تتوفر هسبريس على نسخة منها، أن هذا المرفق العام لازال يفتقر إلى أبسط مقومات المجزرة الحقيقية، وتنعدم فيه شروط السلامة الصحية بسبب تراكم الأزبال والنفايات الناتجة عن الذبائح.
والتمس الحقوقي ذاته من رئيس المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بقلعة السراغنة فتح تحقيق حول مواصفات وظروف اشتغال المجزرة ذاتها، من أجل ضمان حقوق المواطن وحماية سلامته، وتوفير منتج بمواصفات معقولة، تنزيلا لتوصيات المخطط الأخضر القاضية بدعم سلسلة إنتاج اللحوم الحمراء من خلال تأهيل المجازر.
وقال زرقاوي، في تصريح لهسبريس، إنه عاين مؤخرا المجزرة ووقف على وضعها الكارثي، وتأكد من أنها باتت أقرب إلى مطرح للنفايات من مرفق عام تخرج منه مئات الذبائح لتزويد السوق المحلي باللحوم الحمراء على امتداد أيام الأسبوع.
وسجّل عضو المكتب التنفيذي للهيئة الحقوقية ذاتها تهالك بناية المجزرة وغياب أدنى شروط السلامة الصحية بها، قائلا إنها لازالت تمارس فيها الجزارة بشكل تقليدي، ما يهدد صحة المواطنين بسبب انتقال الأمراض والأوبئة.
وحذر زرقاوي من خلال تصريحه لهسبريس الإلكترونية من آثار ما قد يتسبب فيه انتشار الأزبال والقمامة وما يستخرج من أحشاء الذبائح، ومن تكدس الدماء وتجميعها في مستنقعات بمحيط المجزرة، مطالبا بذلك الجهات الوصية وجميع المتدخلين بالإسراع في التدخل “لوضع حد للظروف المأساوية بالمجزرة والحرص على سلامة المستهلكين”.
يشار إلى أن هسبريس حاولت الاتصال أكثر من مرة بالمصلحة البيطرية بقلعة السراغنة لأخ رأيها في الموضوع، إلا أنه تعذر عليها الأمر.
وماذا…؟عن مطرح النفايات…..!!!!!!