دعا الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، برئاسة محمد أبودرار، إلى تشكيل لجنة نيابية للقيام بمهمة استطلاعية حول واقع السياحة بجهة سوس ماسة، في رسالة موجهة إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب.
وأوضح الفريق في رسالته أن هدف اللجنة الاستطلاعية هو “الوقوف على واقع السياحة بالجهة، وخاصة بالمناطق السياحية التي تشهد حاليا تراجعا حادا في أنشطتها يصل إلى حد الركود، علما أن النشاط السياحي بالجهة يشكل أحد الروافد الأساسية للتنمية المحلية والجهوية وكذا الوطنية”، وزاد: “لذلك ينبغي على هذه المهمة أن تبحث عن حلول ومخارج لهذه الأزمة”.
كما حددت الرسالة محاور عمل اللجنة، “والمتمثلة في تشخيص واقع النشاط السياحي بالمنطقة، وتحديد الأسباب الكامنة وراء هذا الركود بغية الاستشراف الجيد للحلول الممكنة؛ والوقوف على الأضرار التي لحقت بالفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين المغاربة والأجانب نتيجة الضعف الشديد في النشاط السياحي الذي تشهده هذه الجهة، التي كانت قطبا سياحيا وطنيا وجهويا”.
ودعا الفريق النيابي ذاته في الأخير إلى ضرورة الاستماع إلى الفاعلين في الميدان السياحي، من إدارة وسلطات عمومية ومنتخبين ومستثمرين وفاعلين، بالإضافة إلى المجتمع المدني، “من أجل اقتراح الحلول الممكنة لتجاوز الوضعية الراهنة”، مشددا في الآن ذاته على “ضرورة إجراء لقاء مع وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ووالي الجهة، ومدير المكتب الوطني للسياحة، ومدير المكتب الوطني للمطارات، ورئيس الجهة، ورئيس الجماعة الترابية بأكادير، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، وعند الاقتضاء الاستعانة بكل من ترى اللجنة فائدة في استدعائه للاستفادة من خبرته في هذا المجال”.
اعتقدت أن البام سيطالب بلجنة حكماء خارجية لحل 'الحريرة' التي أصبح يتخبط فيها اليوم بعد أن أصبح قاب قوسين من الإنهيار التام. مادام لديه الوقت، هنا و هناك، للنظر في شؤون أخرى فإن غرغرة الموت لم يحن وقتها بعد على الرغم من أنه و منذ أمد طويل طريح فراش موت محقق.
أكادير خرجو عليها بالغلاء من النقل الجوي من الفنادق من الشقق المفروشة من المطاعم…،وأصلا مافيهاش مايتشاف من غير الشاطئ بالمقارنة مع مراكش والمدن السياحية الأخرى
حسب رأيي يجب محاربة الجيوش الذين يطاردون السياح في الأزقة والدروب حاربوا من يتربصوا بهم في الفنادق إن الذى يقوم بالدعاية السلبية لسياحتنا هم السياح أنفسهم وفي بلدانهم تتباكون وكانكم لا تعرفون الحقيقة.
لمادا لم يطالب بلجنة مستقلةو نزيهة حول حرما نسوس من مشروع اكادير لند من المسؤول الحقيقي عن وئد هدا المشروع و امثالها هؤلاء هم المسؤولون عن هدا الركود
سوس وأيقونتها مدينة اكادير تعرضوا لظلم وحيف من طرف كل الحكومات. فتركيز جميع المشاريع العملاقة والبنية التحتية في مدن الشمال حال دون تنمية المنطقة والتراجع بها من المرتبة الثانية في المساهمة الاقتصادية الى ما دون المرتبة الرابعة. كل مشاريع البنية التحتية تتوقف في حدود مراكش. مدن تتوفر على تي جي في واكادير لم يصله حتى القطار البخاري بعد!!! أحيانا يتهيأ لنا ان الحكومات تمارس العنصرية المقيتة وتطبق سياسة الميز العنصري ضد اهل سوس والجنوب والشرق. كانها حكومات لخدمة مدن طنجة والبيضاء والرباط وفاس ومراكش.
اغادير صارت في حاجة الى دمعة أسى لما بلغته من تدني على جميع المستويات وكان الساهرين على شؤونها تعمدوا هذا التاخر الفظيع
اقتصادا وسياحة ورواجا تجاريا أما النظافة والعناية بالازبال والغرس
فالامر سيجعل اغادير صحراء قاحلة لتربة تتطاير وجبال من الرمال
وتكديس الطوب والحجر على الطوارات
ومن يشاهد الطرقات من شارع الجيش الملكي الى الشرف او المكتب الوطني للكهرباء سيرى هذا العرمرم من الحجارة الضخمة والتي زادت من
تصحر المدينة وتشويهها فالى عهد قريب قبل المجلس الحالي كانت المنطقة خضراء يهتم بنباتاتها اما اليوم فهي تبكي اهمالا فظيعا وجفافا
متعمدا