راسل المصطفى المريزق، الرئيس الناطق الرسمي باسم حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل، كلا من وزير الداخلية، ووالي جهة بني ملال خنيفرة، وعامل إقليم خريبكة، في شأن “تصحيح الوضع الغامض والمتردي لجماعة الكناديز، دائرة وادي زم”.
وقال المريزق في رسالته: “يسعدني أن أعبر لكم جميعا، باسمي الخاص ونيابة عن كل ناشطات ونشطاء حركة قادمون وقادرون بجهة بني ملال خنيفرة، وباقي جهات المملكة المغربية، عن سعادتي بمناسبة الاستجابة لطلبنا العاجل المتعلق بتصحيح الوضع الغامض والمتردي لجماعة الكناديز، الناجم عن اعتقال رئيس الجماعة السنة الماضية ووضعه خلف القضبان، حيث عرفت حياة الجماعة شللا كليا للمجلس المنتخب، انعكس كثيرا على حياة الساكنة، وخلف حصارا إداريا من دون حسيب ولا رقيب”.
وأضاف قائلا إن “تعيينكم قائد قيادة بني خيران لتولي مهام تسيير أمور جماعة الكناديز إلى حين إجراء انتخابات جزئية، نعتبره تفاعلا ايجابيا مع ما طالبنا به في الجمع العام التأسيسي لحركة قادمون وقادرون-الكناديز المستقبل، يوم السبت 25 ماي الجاري بدار الشباب، وتفعيلا رائدا لقيم ومبادئ الديمقراطية التشاركية كما جاء بها دستور المملكة سنة 2011”.
وختم المريزق رسالته بـ”توجيه الشكر والتقدير مرة أخرى لكم ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في معالجة هذا الوضع الذي ظل معلقا أزيد من نصف سنة”، متمنيا في الوقت ذاته أن تفرح الساكنة قريبا بـ”تعيين طبيب وممرضة بمستوصف الكناديز الذي يحتاج لأبسط معدات العلاج والحماية الصحية”، مقدما تحياته “لكل ناشطات ونشطاء حركة قادمون وقادرون-مغرب المستقبل، بكل الأقاليم التابعة لجهة بني ملال خنيفرة، على صمودهم ونضالهم وانخراطهم اليومي إلى جانب هموم الساكنة، تفعيلا منهم لمبدأ وقيم الحركة القائمة على القرب والتضامن والتآزر والتكافل”.
إن الإدارة تطبق القوانين والأنظمة الجاري بها العمل بكل تجرد ومن أجل المصلحة العامة وليس نزولا عند رغبة أي أحد
أن يركب على الملف أي كان فهذا عمل غير سليم ويحتمل نوعا من الانتهازية وعدم وجود روح رياضية
المسطرة بدأت من قبل أن تظهر هذه الحركة