تحت شعار “المدرسة مشتل قيم المواطنة”، نظّمت المديريّة الإقليميّة لوزارة التّربيّة الوطنيّة بتطوان استعراضا فنّيا جاب شارع الجيش الملكيّ باتّجاه مسرح العمالة، بمشاركة مجموعة من المؤسّسات التّعليميّة العموميّة والخاصّة، وعدد من هيئات المجتمع المدنيّ، في إطار فعاليات اختتام النّسخة السّابعة لمهرجان تطوان المدرسيّ.
وقال مصطفى استيتو، المدير التّنفيذيّ للمهرجان المدرسيّ، إنّ “هذه التّظاهرة حلم انطلق منذ سبع سنوات، حاولنا أن نضع له فلسفلة وتصوّرا حتّى يكون امتدادا وإحياء لتظاهرة قديمة كانت تنظّم في الخمسينيات والسّتّينيات وإلى حدود الثّمانينيات”، مضيفا أنّ “مجموعة من التعديلات أضفناها عليها للخروج إلى فضاءات مفتوحة، وتوطين أنشطة أخرى من قبيل “الكرنفال” وأمسيّة الإبداع التّلاميذيّ، مع الحفاظ على عمق المهرجان القديم، الّذي كان ينظّم بملعب سانية الرّمل نهاية كلّ موسم دراسيّ”.
وأضاف المدير التّنفيذي للمهرجان، في تصريح لهسبريس، أنّ “نسخة هذه السّنة عرفت تنظيم 22 مسابقة بين مجموعة من المؤسّسات التّربويّة في مختلف المجالات منذ فاتح مارس. وتأتي هذه الفعاليّات الختاميّة للمهرجان كتتويج لتلك التّنافسيّة، حيث سيتمّ توزيع جوائز على الفائزين في الحفل الختاميّ الذّي سينظّم يوم الاثنين القادم”.
واعتبر استيتو أنّ “تحقّق هذا الحلم سنة بعد أخرى هو نتيجة تجنّد كلّ الأطر الإداريّة والتّربويّة للتّعبئة لهذه التّظاهرة”، داعيا المسؤولين بالإقليم إلى مزيد من المساندة والجلوس على طاولة الحوار الحقيقيّ من أجل بلوغ هذه التظاهرة مستوى باقي التّظاهرات الوطنيّة، “ولِمَ لا تكون دوليّة ككرنفال ريو دي جانيرو ونيس” يقول استيتو، قبل أن يضيف أنّ ذلك يحتاج فقط إلى انخراط المجتمع بمؤسّساته وشركاته وفعاليّاته في المشروع.
بادرة حسنة تساهم في التربية و التثقيف مع البهجة و السرور و المرح, نتمنى لكم التوفيق و الاستمرارية.
بادرة طيبه للم شمل الشباب وخلق روح الوطنية في جميع مجالاتها وإدخال السرور والتنافس والثضحية والمنافسة والسرور في نفوس الناشئة مااحوجنا إلى هذه المهرجانات المدرسية حبذا لو عمت جميع مدن المملكة
ملاحظة
أود ان انوه بمدينة تطوان الجميلة الاي عملنا فيها لمدة كبيرة. بصراحة مدينة في المستوى و سكانها من اطيب ما خلق تستحق عن جدارة المدينة الاولى في المغرب حضاريا
ما هي الفاىدة على التلميذ من تنظيم كرنفال من هذا النوع ؟
يتم حرمان التلاميذ المشاركين من غلاف زمني مهم للتعلم من أجل التداريب. وهناك دعم مهم من طرف شركات ومجالس المنطقة لا أحد يدري أين وكيف يصرف هذا الدعم. الشيئ الوحيد الذي نراه هو بعض الاقمشة والاوراق واللصاق لصنع ازياء التلاميذ. العبث !!!