نظّمت حركة الشباب الملكي للمغاربة بالداخل والخارج فرع خريبكة، أول أمس، “الملتقى الأول للفاعل الجمعوي حول الجهوية الموسعة والتنمية المندمجة” تحت شعار “الترافع عن القضية الوطنية”، بتنسيق مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، والمكتب الجهوي لحركة 29 يوليوز.
اللقاء، الذي حضره عدد من المنتخبين والفاعلين والجمعويين والإعلاميين وممثلو السلطات المحلية افتتحه عزيز أخواض، رئيس المكتب الجهوي لحركة 29 يوليوز، بكلمة ترحيبية، أبرز من خلالها “أهمية هذا اللقاء الذي يسعى إلى التعريف بالقضية الوطنية الأولى، وحث المجتمع المدني على الدفاع عنها”.
وتناول الدكتور أمين السعيد، ممثلا عن الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، في مداخلته المعنونة بـ”الأسس الدستورية للديمقراطية التشاركية والتحديات المطروحة على المجتمع المدني”، أهمية دستور 2011 الذي “تضمن مجموعة من المستجدات التي منحت صلاحيات واسعة للمجتمع المدني، مقارنة مع الدساتير السابقة ومقارنة مع دساتير الدول العربية”. كما تطرق لبعض بنود الدستور الذي كانت غايته “إشراك المجتمع المدني في تدبير الشأن المحلي والوطني، وفتح المجال أمام الجمعيات في إطار المقاربة التشاركية”.
ومن جانبها، تطرقت ابتسام الغالي، دكتورة في القانون العام وباحثة في التنمية البشرية، في مداخلة لها بعنوان “المجتمع المدني والمشروع التنموي الجديد بالمغرب”، لبعض البرامج التنموية الحكومية والمخططات التي طبقها المغرب الهادفة إلى النهوض بالعمل الجمعوي، لا سيما في المجال البيئي، مبرزة في الوقت ذاته “بعض نقط القوة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي استطاعت تحقيق نتائج تنموية مهمة، من خلال عدد من المشاريع التي قامت بتمويلها”.
أما علال البصراوي، باحث جامعي وفاعل مدني، فقد تناول، في مداخلة له بعنوان “أية مساهمة للنخب المحلية في تطوير الجهوية؟”، مفهوم النخب وتصنيفاتها، مؤكدا أنها من الواجب أن تتوفر على مستوى تعليمي جيد حتى تتمكن من إيصال صوت المواطن والتعبير عن رغبته ومتطلباته.
وعرّف جبير مجاهد، رئيس المركز الإستراتيجي للدراسات والأبحاث التعليمية والتربوية بخريبكة، في مداخلته، مفهوم المجتمع المدني، موضحا بعض أهدافه وأدواره في تحقيق تنمية شاملة على جميع المجالات، قبل أن ينتقل إلى الحديث عن “دور المجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية، سواء داخليا من خلال تكوين وتأطير شباب قادر على الترافع على هذه القضية، أو خارجيا من خلال ربطه علاقات مع مثيلاته خارج أرض الوطن للتعريف بالقضية الوطنية والدفاع عنها في مختلف المنابر الدولية”.
وتميز اللقاء، الذي جرت فعالياته بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة خريبكة، بتنظيم ورشات حول بناء المشاريع، تكلفت بتأطيرها الدكتورة ابتسام الغالي.
اصلاح التعليم :<br>
_ تكوين المعلم الذي سيكرس حياته التنشئة الفرد على ان تتكفل الدولة بتحصينه ضد الحاجة وآفة الدونية وان تهتم به اجتماعيا ليتفرغ إلى مهمته بعد أن يؤدي سنتان من الخدمة العسكرية مجندا لخدمة الوطن.
_ توفير بنيات تحتية حديثة للتربية والتنشئة او تهييئ وتجديد وتأثيت الموجودة حاليا.
_ تربية الآباء والأمهات والصغار على حد سواء: تعليم الصغار وانضاج الوالدين تربويا للمواكبة والتابع ( وهذا مشروع اجتماعي ضخم) .
_ دعوة وتمكين الأحزاب السياسية والجمعيات من وضع برامج تربوية تطبيقية لإعادة بناء مجتمع يؤمن بالعلم والتعلم ويكرم المتعلمين ويحارب الأمية والجهل والتوحيد الاجتماعي.
_ جعل إنسانية الإنسان وسيلة ومنتجات وهدفها أسمى من امتلاك بيت وأجرة يضمنها المخزن وانتصار الريع أو ما فاض عن حاجة الكبار.
_ محاربة النهب وسرقة أموال الشعب و محاربة التهرب من الضرائب وإعدام مهربي الأموال ومشاركة الشعب في الاقتراض من البنوك الدولية ومشاركتهم في تسديدها وبرمجة مجالات وكيفية تدبيرها. . .
– محاربة جريمة التسول والدعارة والابتزاز و المخدرات المهلوسة وسن سياسة سكنية صارمة متحكمة في السكن والقاطن به . .
Dans un pays non démocratique où il n’y a pas d’institutions !!tout plan de développement est voué à l’échec !!
اين محل المكتب الشريف للفوسفاط من كل هذا لم نسمع عنه شيئا وهو من الفروض الدي بيده حل مشاكل المنطقة لماذا التكتم عليه في هذه المناسبات