مياه سقي الحقول تقلق فلاحي بني عمير بإقليم الفقيه بن صالح

مياه سقي الحقول تقلق فلاحي بني عمير بإقليم الفقيه بن صالح
الإثنين 24 يونيو 2019 - 10:00

تُزاول بمناطق سهل بني عمير أنشطة فلاحية متنوعة، جعلت المنطقة تحتل الصدارة وطنيا على مستوى إنتاج بعض المنتجات الفلاحية، من ضمنها الحوامض والخضر والزيتون، بالإضافة إلى سلسلة الشمندر السكري التي تعتبر من أهم القطاعات المنتجة على صعيد جهة بني ملال – خنيفرة، حيث تساهم بحوالي 26 في المائة من الإنتاج الوطني للسكر، ما جعلها تتجاوز الأهداف المسطرة لها في إطار المخطط الفلاحي الجهوي في أفق 2020؛ وذلك بفضل المجهودات المبذولة من طرف المنتجين وباقي الشركاء لتطوير تقنيات إنتاج الشمندر السكري.

لكن الملاحظ أن تعددُّ هذه الأنشطة الفلاحية، بالموازاة مع قلة التساقطات التي أسهمت بدورها في انخفاض حقينة السدود، أثّر سلبا على الفرشة المائية، ما جعل بعض الفلاحين الذين تُعوزهم الإمكانيات للحصول على الموارد المائية الكفيلة بتحقيق اكتفاء ذاتي لأنشطتهم الزراعية يعيشون اليوم جملة من الإكراهات، تتعلق أساسا بحصص مياه السقي التي تعتمد على مصدرين أساسيين، هما الفرشة المائية والأمطار.

وما يزيد الطين بلة، حسب عدد من الفلاحين بمنطقة بني عمير خاصة، هو لجوء بعض ملاكي الضيعات الفلاحية الكبرى إلى إنشاء أحواض مائية، تتسع لآلاف الأمتار المكعّبة، وإلى حفر الثقب الاستكشافية العميقة والآبار لتغذية تلك الأحواض، وهي الوضعية التي ساهمت -حسب شهاداتهم- في استنزاف الفرشة المائية الجوفية، ما بات يُهدّد هذه المنطقة وسكانها ومختلف الزراعات والمنتجات الفلاحية الأخرى بأزمة ندرة المياه.

وبإقليم الفقيه بن صالح، وبالضبط بدائرة بني عمير، يشكو العشرات من فلاحي المنطقة من ضعف حصص مياه الري التي يقولون إنها لم تعد كافية لسقي أراضيهم، ما قد يتسبب في ضعف المحاصيل وعدول المزارعين عن بعض الزراعات الأساسية، الأمر الذي حدا بالكثير منهم إلى وصف ما أقدمت عليه الجهات المسؤولة في هذا الإطار بـ”الخطير”، لكونه “يستهدف ضرب اقتصاد أكبر شريحة بالمجتمع، ولأنه لم يأخذ بعين الاعتبار تداعيات هذه العملية على فئة الفلاحين الذي تؤدي ضريبة عدة قرارات فاشلة لم تكن أبدا شريكة فيها”.

وبالنظر إلى تأثيرات هذه الوضعية على المنتوجات الفلاحية، دق فلاحون ناقوس خطورة الوضع عليهم، مؤكدين أن زراعتهم أضحت مهددة بالبوار والعطش بسبب تفاقم مشكلة نقص مياه الري وعدم وصولها إلى الضيعات بشكل منتظم، وطالبوا المسؤولين عن القطاع بالتدخل فورا لحل هذه المشكلة بعد ما تبين – يقول البعض منهم- أن حتى حفر الآبار لم يعد يجدي لإنقاذ المحاصيل أو لتعويض مياه الري التي بات فقدانها يشكل كابوسا يراود كل المزارعين بالمنطقة.

يقول حرفي محمد، وهو فلاح من بني عمير، إن معاناة الفلاح مع مياه السقي تزايدت في الآونة الاخيرة بشكل أكثر حدة، إلا أنها رغم ذلك لم تنل المزيد من الاهتمام، وما محاولة تخصيص حوالي ساعتين من مياه السقي للهكتار إلا تعبير عن مدى استخفاف الجهات المسؤولة بمطالب الفلاح وانشغالاته، إذ إن الكل يدرك أن حصصا من هذا النوع لا يمكن إطلاقا أن تحقق ولو 50 بالمائة مما يسعى إليه الفلاح، ما يثبت حقا أن هذه المحاصيل مهددة بالبوار بسبب شح مياه السقي.

وقال المتحدث: “أصبحنا أمام معضلة حقيقية، ففي وقت يعاني الفلاح من انخفاض منسوب المياه بشكل كبير في بعض المناطق، نجد البعض الآخر يتحدث عن عدم وجودها بالمطلق في مناطق أخرى، الأمر الذي يعرض بعض المحاصيل للهلاك، مثل الزيتون والذرة والخضر ومحاصيل أخرى كالشمندر والحبوب .. الخ” .

ونعت رضوان فرساني، وهو من فلاحي المنطقة، قرارات الجهات المعنية تخفيض حصص مياه السقي بـ”غير المسؤولة”، لأن المياه “لا تكفي لتغطية حاجيات الضيعات الفلاحية المتواجدة بأكبر دائرة سقوية بإفريقيا”، قائلا إن الفلاح أصبح بعدما كان يضخ ملايين الدراهم في حزينة الدولة مهددا في رزقه وقوته اليومي بسبب خيارات غير مقبولة.

وتساءل فرساني عمّا إذا كان ممكنا سقى فدان مساحته هكتار بحصة مائية مدتها ساعتين على مدى شهر تقريبا، قائلا: “كان من الأجدر على الجهات المانحة أن تعطى حصة كافية للفلاح أو لا تعطيه شيئا..لأن هذه “التخريجة” لم تمكن الفلاح من ضمان إنجاح المنتوج الفلاحي وتثمين الماء، كما لم توفر الماء لحاجيات أخرى”، مذكرا المسؤولين بأن “أي زراعة لم تسق لمدة شهر يكون مصيرها الموت”.

وقال فرساني: “هذه محنة لا يعرفها إلا الفلاح في منطقة بني عمير، الذي يعيش الظلم و”الحكرة” ولا يجد من يرفع صوته إلى الجهات المسؤولة؛ فأين ممثلو الغرفة الفلاحية وممثلو النقابة الفلاحية وممثلو الجمعيات الفلاحية ومنتخبو جهة بني ملال خنيفرة ووزارة الفلاحة؟”، واعتبر المنتجات الفلاحية بالإقليم ثروات وطنية يجب حمايتها وصيانتها كمنتوج وطني، وطالب بإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، وذلك من خلال تخصيص حصص كافية للفلاحين لسقي أراضيهم.

وأوضح رحاوي احساين، مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتادلة، في تصريح لهسبريس بخصوص الإشكال المتعلق بتدبير الموارد المائية بالدائرة السقوية لبني عمير للموسم الفلاحي 2018/2019، أن تناقص الموارد المائية أصبح يعد من أكبر التحديات التي تواجه القطاع الفلاحي في المنطقة السقوية التابعة لنفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة، وخاصة بالدائرة السقوية لبني عمير التي تتزود من سد الحنصالي بماء الري.

وعلى أساس هذه الوضعية، يوضح رحاوي احساين، تم عقد عدة لقاءات من أجل التشاور والتوافق مع جميع المتدخلين في هذا القطاع، بما في ذلك الغرفة الجهوية للفلاحة، وفدرالية جمعيات السقي، والجمعيات المهنية لأهم سلاسل الإنتاج ومعامل السكر ومكثري الحبوب المختارة، من أجل إنجاز البرنامج الزراعي في ظروف جيدة خلال الموسم، مع أخذ التدابير المصاحبة اللازمة في ما يخص تجميع عملية الزرع لتقنين وعقلنة الدورات المائية لتفادي ضياع مياه السقي.

وأكد مدير المكتب الجهوي لتادلة أن هذا الموسم عرف قلة التساقطات المطرية وعدم انتظامها وتراجع الواردات المائية على مستوى سد أحمد الحنصالي، الذي عرف مخزونه انخفاضا خلال الموسم الفلاحي 2019/2018، إلى درجة أن نسبة الملء به لم تتعد في بداية الموسم الحالي 46%، ما أدى إلى تقليص الحصة المائية السنوية الأولية لهذه الدائرة، والتي لم تتجاوز 101 مليون م3، ما أدى إلى استمرار عمليات السقي على طول الموسم، بما في ذلك الفترة الشتوية.

واستحضارا لهذه الظروف، يقول رحاوي، تمت مراجعة الحصة السنوية بحوالي 40% خلال شهر يناير 2019، ما مكن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة من تدبير هذه الموارد المائية وترشيد استعمالها، وذلك بضبط عملية توزيع المياه عبر وضع برنامج محكم للدورات المائية يمكن من إنهاء هذا الموسم في ظروف عادية، وذلك في إطار تشاوري مستمر مع المتدخلين في القطاع.

ونظرا لارتفاع درجات الحرارة خلال شهر أبريل وارتفاع الطلب على مياه السقي، يضيف المسؤول ذاته، تدخل المكتب الجهوي لدى الجهات المسؤولة من أجل منحه حصة إضافية من المياه، وتمت الاستجابة لطلبه، وذلك بزيادة 25 مليون م3 لتصبح الحصة الإجمالية 166 مليون م3 والتي تمثل رغم ذلك عجزا يصل إلى 40% مقارنة مع الحصة المخصصة لدائرة بني عمير في المخطط المديري للحوض المائي لأم الربيع (280 مليون م3).

وعليه، يقول المدير الجهوي، تم عقد اجتماع استعجالي مع جمعيات مستعملي المياه المخصصة للأغراض الزراعية لمناقشة سيناريوهات برمجة ما تبقى من الحصة المائية إلى نهاية الموسم الفلاحي، وتنفيذ استغلالها بما يفيد حماية المغروسات وإنجاح الزراعات المبرمجة.

وأسفرت هذه المداولات، حسب المتحدث، عن وضع برنامج محكم لتدبير هذه الحصة المتبقية على شكل طلقات لمياه الري لمدة 10 أيام، وتوقفات لمدة 7 أيام لضمان سقي المزروعات حتى نهاية الموسم الفلاحي الحالي؛ كما تمّ التأكيد خلال اللقاء على ضرورة وضع آليات لإحكام تنفيذ هذا البرنامج، وذلك بخلق خلية للتتبع المستمر لعملية توزيع المياه والرفع من وتيرة المراقبة.

‫تعليقات الزوار

27
  • Adam
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 10:26

    فقط في المغرب لحفر بئر لازم تدفع 1000 درهم او اكتر وتنتظر مدة شهرين وكانك تنقب عن النفط

  • محمد
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 10:33

    الماء باش تتسقي بني عمير داتو لوسيبي عبر القناة الرابطة بين سد الزاوية و مغسلة الفوسفاط ببني وكيل الفلاح كاين ليه الله

  • aadil
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 10:34

    ينبغي تعميم السقي ب٠التتقيط في جميع المناطق السقوية
    كما يجب على الدولة تشجيع البحث العلمي لايجاد حل للمياه المالحة والتي توجد بوفرة في بعض المناطق بغية تحليتها واستعمالها في السقي
    كما ينبغي انشاء محطات لتحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة واستعمالها في السقي الفلاحي
    اذا لم نتعاون ونتدارك الامر سيصبح المغرب بلدا قاحلا بعدما كان يشكل نموذجا في الفلاحة بالنسبة للبلدان الافريقية والعربية
    فالعديد من المناطق في المغرب أصبحت قاحلة بعدما كانت حتى الامس القريب جنانا في الارض

  • rachid
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 10:34

    بعض الفلاحين لقاو الطاقة الشمسية فابور…ولاو اخدموها بدون انقطاع مما استنزف الفرشة المائية….أي حاجة لازم تستعمل بعقلانية من اجل الحفاظ على الماء

  • وعدودي
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 10:37

    وسيتذخل الوزير الذي يعمل بصمت وخطا تابثة من أجل تعميق هذا المشكل بتشجيع وزاراته الزراعات المكلفة للماء كالبرتقال و البطيخ و الطماطم و الذرة صيفا لتبقى الاسعار مستقرة ببلده الثاني شمالا. ولان المواطن لا قيمة له فيمكنه بعد سنوات لما ينضب الماء ان يذهب الى اي مدينة او قرية و يبني كوخا و يصبح فراشا.

  • ريان
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 10:55

    التعليق غير صحيح المشكل وراءه شركة الفوسفاط نهب واستغلال لخيرات البلاد غسل وضخ

  • طاي طاي
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 10:57

    الفلاحة مساكن كياكلو في العصى طاي طاي لمن حد هاز لهم الهم. ….
    كاين لي عندو غير بقرة عايش على حليبها (الدرارى مدرسة عيد كسوة معيشة…… )
    الدولة جالسة كتفرج. … خليو غير بنادم احرك على الأقل. ..
    اما موت اما يعتق راسو ودارهم

  • med
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 10:58

    d apres vous l energie saire est la cause de niveau d eau? Ou manque d pluie?

  • احمد
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 11:02

    سي رشيد ممكن توضح اكثر كيف تستنزف الطاقة الشمسية الفرشة المائية

  • ABDELAAZIZ
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 11:29

    il faut attirer l'attention des responsables des Ministères concernées que les eaux des nappes exploitées d'une façons excessive surtout par les gd agriculteurs qui possèdent des Milliers d'hectares et cultivent des cultures pour l'exportation et qui non rien à voir avec l'alimentation des marché intérieur en plus de ça ils ont bénéficié de l'aide de l'état je me demande qd je passe devant de gégantisque fermes et je vois la capacité de leur bassin d'accumulation des eaux que vraiment nous sommes devant un danger et que le plan Maroc vert se transformera en plan maroc jaune attention attention il faut sonner la sonnette d'alarme

  • younes
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 11:39

    كما جاء في التعليق رقم 2 فان مياه سقي دائرة بني عمير و مياه حوض ام الربيع على العموم سرقها OCP من خلال سد اي الرويضي قرب زاوية الشيع و التي ذهب بها لغسل فسفاط في مصنعي بني و كيل و كذا مغسلة المفاسيس ليتم بعد ذلك ضخ الفسفاط للجرف الصفر عبر انابيب تحث ارضية بدل القطار و هدا المشروع قام به المسمى التراب مدير OCP دون ملراعاة الجانب البيئي او الجانب الاقتصادي للمنطقة حيث تساهم بشكل كبير في تحقيق الامن الغدائي للمغرب بدل دولارات الفسفاط التي لا نرى منها الا الغبار المتطاير على اسطحنا وهدا كما يقول المثل بغاو الزبدة و اللبن حتى هو فها لبلاد ليغلب ماكيعفش …

  • محمد
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 11:43

    كنت اضن انه لدينا من السدود مايكفي لسقي ملايين الهكتارات .لكنه خاب ضني .هل يعلم المغربي مثلا اننا ننتج. ,/' 3. من الانتاج العالمي للزيتون في حين ان اسبانيا تنتج ,/' 55 ?

  • سعيد
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 11:45

    يجب تفعيل الاتفاقية الثلاثية بين مكتب الفوسفاط وزارة التجهيز و الحوض المائي لأم الربيع و التي نصت على أن الماء الذي يستعمله مكتب الفوسفاط لنقل فوسفاط خريبكة بواسطة الأنبوب نحو الجرف يتم انقاصه من حصة الفوسفاط من الماء الصالح للشرب الذي كان تزود به منطقة الجرف الاصفر على اعتبار ان الفوسفاط يتم انقاص رطوبته و استرداد الماء الذي استعمل في نقل الفوسفاط و بهذا لا يكون هناك تأثير على الكمية الاجمالية لمياه نهر ام الربيع . اما الاستمرار في إلقاء مياه نقل الفوسفاط في البحر و التسبب في جفاف منطقة فلاحية هي الأولى في المغرب فهي جريمة بكل المقاييس لن تغفرها الاجيال القادمة

  • عاشق الفقيه بن صالح
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 12:22

    مكتب التراب ocp داهب ببلاد الخير الى التهلكة ,نقل الفسفاط عبر القناة المائية لتخفيض التكاليف بدل السكة ،هو قتل رحيم في حق منطقة الفقيه بن صالح وجهة خنيفرة بني ملال ككل

  • مغربية
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 13:14

    المشكل اساسه سرقة مياه السقي من طرف OCP الدي يستحود على نصيب الاسد و من بعده اصحاب الضيعات الفلاحية الكبرى و يساعدهم على سرقة ماء الفلاحين البسطاء "مكتب الاستثمار الفلاحي لتادلة" لان اغلب هؤلاء لا يدفعون ثمن حصصهم من الماء كاملة و حتى و لو لم يدفعوا يستمرون في سقي اراضيهم على عكس الفلاح الصغير حين يتعدر عليه الدفع يحرمونه من السقي .ادن سبب معاناة الفلاحين في الجهة هما "المكتب الشريف للفسفاط و اخيه الشقيق مكتب الاستثمار الفلاحي"

  • ل ع
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 13:59

    تصحيح لصاحب التعليق2 من سد ايت مسعود قصبة تادلة الى خريبكة

  • عميري
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 14:41

    هذا الجفاف بسبب طائر الغراب الأسود اللذي أينما حل وارتحل حل الخراب..ألى وهو ocp….اللذي سرق في واضحة النهار وبلا واعز أخلاقي مصدر قوت أهل هذه البلدة الطيب أهلها.كيف يعقل أن يبدر مخزون سد بأكمله من المياه العذبة الرقراقة الصالحة للري وللشرب في منطقة شبه جافة ومعرضة للجفاف في كل سنة أن تضيع هذه الثروة في غرض صناعي ثانوي لا ناقة ولا جمل للمنطقة فيه ..لكن اللوم كل اللوم يقع على المسؤولين والمنتخبين اللذين سمحو بهذه السرقة الموصوفة لكنز المنطقة والساكنة..

  • الرابحي
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 14:58

    أملنا أن تعمل وزارة الفلاحة والصيد البحري على دعم الفلاحين الصغار ماديا وذلك بمنحهم دعما ماليا ومجانيا يستطيعون من خلاله مواكبة وتطوير ما تحتاجه حقولهم الزراعية من آليات وتقنيات تدفع بهم نحو تحقيق طموحاتهم المستقبلية في هذا الشأن .

  • الملالي
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 15:35

    سبحان الله …وطن لا يستفيد من خيراته الا الكبار….اما الصغار من فلاحين وصناع ومهنيين وحرفيين وموظفين…فلهم الله….

  • اولاد عبد الله
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 15:40

    تعتبر منطقة اولاد عبد الله إقليم الفقيه بن صالح اول منتج للرمان على الصعيد الوطني ب 46% ، غير ان إنتاج هذه السنة تضرر كباقي المنتوجات الزراعية بدائرة بني عمير بسبب وقف إمداد الفلاحين بمياه السقي. وعليه فعلى المسؤولين إيجاد حلول عاجلة لمشاكل الفلاحين التي تعتبر الفلاحة مصدر عيشهم واستقرارهم وعلى البرلمانين الذين يمثلون الإقليم الدفاع عن مصالح المنطقة وعلى الفلاحين التكتل وخلق جمعيات جادة ودات مصداقية للدفاع عن حقوقهم والا فالمنطقة ستتحول إلى أرض عارية قاحلة

  • وعدودي
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 15:45

    الى رقم 8 و 9.
    عنذ استعمال الطاقة الشمسية يصبح جلب الماء مجانا. وكما يقول الفرنسيون الوفرة تولد التبدير، يقوم الفلاح الذي لم تقم الوزارة باي مجهود لتوعيه بتبذير الماء دون نتيجة. هل يعقل زراعة منتجات في عز الصيف مع انها تتطلب كثرة الماء كالذرة و الطماطم البطاطس…في فرنساالعام الماضي باقليم البروطان تم منع غسل السيارة بالمنزل و ملء المسابح الخاصة لان كمية التساقطات لم تصل لمستوى 800مل عوض 1000مل المعتادة.

  • Sam
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 16:02

    انا ابن المنطة وقد شيد سد بين الزاوية وتادلة اللذي قد يكفي المنطة لاجيال لا نهاية لها لكن للاسف الشديد حتى اخر مرحلة تشييده تغير الامر ليأخد على الملأ مساره لخريبكة لمشروع الفوسفاط ولم يتمكن ولو فلاح واحد من الاستفادة هده حقيقة لا تحجب

  • المصطفى
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 17:33

    كم من متر مكعب من الماء يلزم لنقل طن من الفوسفاط ؟ كم من طن يلزم لإذابته قبل نقله ؟ كم من ملايين الامتار المكعبة يلزم لإذابة و نقل الملايين من أطنان الفوسفاط لمآت الكلمترات التي تفصل بين مغاسل الفوسفاط بنواحي خريبكة و الجرف الاصفر . لا شك أن الأرقام خيالية و تكفي لتنشيف اعتى السدود المائية فما بالك بسد صغير على نهر أم الربيع كان أصلا مخصصا لسقي منطقة بني عمير . لو كان أم الربيع هو الميسيسيبي أو نهر الأمزون لتفهمنا قرار التراب مدير الفوسغاط استعماله لنقل الفوسفاط .أما و حالة بلدنا مع الجفاف ما يعرفه القاصي و الداني فإن قرارا مثل هذا يستوجب اكثر من الاستنكار هو يستوجب المساءلة

  • محمد
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 18:21

    السلام عليكم
    هدا ما جرى لمنطقة بركان الشفوية مند 4 سنوات نفد الماء من السد فضاع معجم الفلاحين.الحقول أصبحت يابسة.ولا متقد للفلاح.كان الله وباقي الله.

  • Zaki
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 18:24

    ما لا يعرفه جميع المغاربة عن سد ايت رواضي ناحية تادلة الفلاحية شيد لينتفع به منطة الاقليم كاملاة لكن بين ليلة وضحاها يتغير مسار المياه للفوسفاط قاطعا مسافة خمسين كلومتر تحت الارض بقناة كبيرة فلو كان مشروع للوطن والمواطنين لما استطاعوا تشييد هده القناة من الطراز العالي تحت الارض في ظرف وجيز لا يتعدى سنتين لك الله وطننا

  • حسن التادلي/ متصرف
    الإثنين 24 يونيو 2019 - 18:32

    الى 1 adam
    ما لا تفهمه هو ان المسألة ليست مشطلة ترخيص و ثضية 1000 درهم … ان القضية تتعلق بموضوع اهم و هو ايكولوجي بالدرجة الاولى … حيث ان استنزاف الفرشاة المائية يهدد حق الاجيال الحاضرة و المستقبلية في الحصول على الماء الشروب …..
    المسألة اذن اضخم من نرخيص لحفر بئر او من رسم قدره 1000 درهم … انها مسألة التنمية المستدامة و مسألة الحفاظ على النوع البشري من الانقراض بسبب استنزاف المياه الجوفية …..
    اما قضية بني عمير الذين يشتكون من قلة حصصهم من الماء … فليعلم القراء المحترمون ان المياه التي يعتمدون عليها في الري آتية من سدين في زاوية الشيخ و قصبة تادلة … وان ساكنة هاتين المنطقتين لا يستفيدون من هده المياه علما تادلة عبارة عن سهول لا تزال تستغل بالزراعة البورية …. فعن اي ظلم يتحدث بني عمير وهم الذين استحودوا على حقوق غيرهم .

  • إبن البادية
    الثلاثاء 25 يونيو 2019 - 00:52

    الكثير من الأشخاص لا علاقة لهم بالفلاحة ولا بالسقي ومع ذالك يهرطقون من محض خيالهم
    الموضوع لا يحتاج لانطباعاتك الغبية

    بالله عليك هل لا زال في العالم كله من يمارس السقي بالغمر أي إطلاق الماء على سطح الأرض لكي يغمر الحقل كله ؟

    وهذه هي الطريقة لتي لا زال يستعملها هؤلاء ويريدون الاستمرار فيها رغم أن السدود أصبحت شبه جافة ولن يستطيع سوى الله أن يملأها وليس الحكومة أو وزير الزراعة

    المشكل يكمن في كون الفلاحين الصغار لا يريدون أن يطوروا فلاحتهم والاستفادة من الدعم الذي يقدمه برنامج المغرب الأخضر الذي يوفر للفلاحين إلى غاية 80% تكلفة تجهيز الأراضي بمنظومة السقي بالتنقيط أو الرش
    وحصة ساعتين للهكتار تمنح بالتساوي لكل الفلاحين سواءا كانوا كبار أو صغار
    وعندما نتكلم عن ساعتين من السقي التي توفرها المراكز الفلاحية لكل هكتار فأننا نتحدث عن صبيب 30 لتر في الثانية لمدة ساعتين.
    و
    ساعتين بصبيب 30 لتر في الثانية تساوي 216 طن من الماء (216 متر مكعب) وهي كافية جدا لسقي أكثر من هكتار إذا استعملت بطريقة التنقيط أو رش، ولما منحت الفلاح مردودية اعلي من طريقة السقي التقليدية التي لا زال يمارسها ويتشبث بها

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 85

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 77

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 4

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة