أفادت مصادر هسبريس بأن الثانوية الإعدادية مجمّع الخير شرق مدينة سطات تعرّضت، اليوم السبت، لعملية تخريب بعض التجهيزات والممتلكات والعبث بها وسرقة بعض الأجهزة الإلكترونية الثمينة الخاصة بإحدى المدرّسات، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية من قبل عناصر الشرطة القضائية والعلمية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأضافت المصادر ذاتها أن بعض أطر المؤسسة التعليمية اكتشف عملية التخريب التي همّت زجاج بعض النوافذ ومصابيح الإنارة بساحة الإعدادية، وتكسير أقفال بعض الأبواب واقتحام بعض المرافق منها أحد أقسام الجناح العلمي، وسرقة بعض التجهيزات الإلكترونية الخاصة بإحدى الأستاذات، وإتلاف تجهيزات مختلفة ومواد صباغة في غياب حارس ليليّ.
وكشفت المصادر ذاتها أن عملية اقتحام المؤسسة وتخريب بعض تجهيزاتها استنفرت العديد من المسؤولين والمصالح المعنية، حيث حلّ المدير الإقليمي للتعليم وعناصر من الضابطة القضائية وفرقة من الشرطة التقنية والعلمية وممثل السلطة المحلية، الذين انتقلوا إلى الإعدادية لمعاينة الحادث وكشف ملابساته.
وأردفت المصادر ذاتها أن عناصر الضابطة القضائية وفرقة الشرطة التقنية والعلمية لا تزال تباشر تحرياتها وأبحاثها بتجميع المعطيات ورفع البصمات، والاستماع إلى الأطر الإدارية والتعليمية، لجرد التجهيزات المحتمل تعرضها للسرقة، ورفع تقرير إداري إلى الجهات الوصية، والعمل على فكّ لغز عملية اقتحام المؤسسة وتخريب بعض ممتلكاتها.
جدير بالذكر أن الثانوية الإعدادية مجمّع الخير من المؤسسات التي أحدثت، مؤخرا، للتخفيف من الاكتظاظ الذي كانت تعرفه كل من ثانوية مولاي عبد الله والعروسية، كما أنها تعرّضت للتخريب خلال احتجاجات التلاميذ على الساعة الإضافية، وجرى إصلاحها من قبل المديرية الإقليمية في وقت قياسي، لاستئناف الدراسة في الوقت المناسب.
هذا الجيل جلّه إن لم أقل كله أصبح خاوي الأخلاق و المبادئ لا تربية و غياب تام للوالدين بل و قد تجدهم يشجعون أبناءهم على الإنحلال الخلقي بمشاهدة فيديوهات العار و السب و الشتم ووو… على اليوتيوب برفقتهم…فماذا تنتظرون!؟
سؤال يعقل أن نبدأ به: لم لا يقع مثل هذا لأية مؤسسة تعليمية خاصة؟ والجواب عنه معروف،ألا وهو أن المؤسسة الخاصة لها مالك يحميها بحرس شديد،وكاميرات رصد ومراقبة.
على الرغم من ان المؤسسة الخصوصية فيها تجهيزات وسيارات وأدوات ثمينة في أرجائها. عيب وعار أن تجد الشرطة الإعدادية التي حل بها
ما حل من التخريب والنهب لا يوجد بها حارس،أو كان حارسها
غائبا. ما معنى أن تحضر تلك الثلة
من المسؤولين بعد وقوع الواقعة؟مع العلم ان المؤسسة
يسكن بها المدير،والحارس العام،
والمقتصد،والحارس النهاري،والليلي.إنني أشجب هذا
التقصير من كل هذه الفئات،وأطالب بأن تسند مهمة
تسيير المؤسسات العامة إدارة
وإشرافا وتعليما وحراسة وضبطا
لمسؤولي المؤسسات الخاصة،
وتفويتها لهم.لأن العجز الكلي
والشلل النصفي قد ثبتت إصابة
التسيير العمومي بهما.
سبحان الله اعداية بمزانيتها و اطرها فيها
ما يكفيها من الادوات واللوازم التربوية وليس فيها كاميرا للمراقبة التي لا يتعدى ثمنها 2000درهم.على المخزن محاسبة مديرها.لا للسيبة.اللهم هذا منكر.
رساله لكل أب وأم…أبنائكم أمانة
علموا أبنائكم أن الرجولة ليست في
الإجرام والمخدرات وحمل السيوف
ساعدوا هذا الوطن قبل فوات الأوان
…اتساءل لما امر بمدرسة او ثانوية او اعدادية .وهي تفرع تلامذتها بعد آخر حصة في اليوم ..فارى العجب ..انواع من التلاميذ…تصرفات لا يحملها عقل. كلام قبيح وسط الشارع العام..اصطدامات بينهم..بنات بدون حياء..عناق في الشارع العام بين الذكور والاناث…وحتى بعض القبلات في بعض الاخيان فكثرتهم..تجعل منهم غثاء..ليس الا ..فأقول في نفسي ..إلى أين يتوجهون الآن…إلى منازلهم بالطبع…وأتساءل ثانية..وهل يفعلون نفس الشيء في منازلهم ؟ وارجع إلى نفسي وأتساءل…إلى أين يسير المغرب بجيل كهذا..اهو الجيل الذي يحمل مشعل التقدم للبلاد..اهو الجيل الذي ننتظر منه عائلات مسلمات يربون أبناءهم على دين الله ..الا من رحم ربك..فينك يا حكومة الإسلام والإسلاميين.. فابناء المغرب في خطر.وغد المغرب بالطبع سيكون في خطر…لان ..أخلاق المغاربة..في خطر.ان لم تكن تنعدم رويدا رويدا…..لان…..الامم هي الاخلاق……..
انما الامم الاخلاق ما بقيت…..ان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا….
لن أصدم إذا أسفرت التحقيقات على أن من قام بالتخريب و السرقة عصابة من تتشكل من تلاميذ نفس الإعدادية، و يعرفون جيدا خريطتها، و يعرفون الأساتذة الذين يستعملون الأجهزة الحديثة في حصص الدرس، و بأي قاعات يضعون تلك الأجهزة بخزاناتها
ان ما تعرضت له الثانوية الإعداديةالخير من تخريب سببه هو استباحتها وطيلة ايام الاسبوع وحتى ساعات متأخرة من الليل لكل من هب ودب من أجل لعب الكرة مما جعل المتربصين يستغلون انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي واستغلال ملاعب المؤسسة كوسيلة لارتكاب فعلهم الإجرامي لهذا على السلطات المعنية اتحاد مجموعة من الإجراءات الصارمة العمل على الزيادة في طول الصور المحيط بالمؤسسة فمتر ونصف العلو الحالي تجعل أطفالا صغارا لا يتجاوز عمرهم ستة سنوات ينطون إلى ساحاتها.المنع الكلي للعب داخل المؤسسة ايا كانت الدوافع حتى تعود للمؤسسة هيبتها .
اشير ان الاستاذة انفقت من مالها الخاص بقيمة جد كبيرة لشراء مستلزمات المختبر بحكم ان المؤسسة حديثة الانشاء بما في ذالك مسلط ضوئي ،الاواني الزجاجية، سبورة خشبية، ستائر لحماية التلاميذ من الشمس و ميكروفونات اشترتهم الاستاذة لانجاح الانشطة المدرسية و غيره الكثير …..
اولا انا ادرس بهذه المؤسسة اود ان اقول ان اصابع الاتهام تتوجه نحو التلاميذ الذين تلقو خبر سقوطهم يوم الجمعة و تم الخطيط للهجوم ليلا
في نظري و أنا مدير مؤسسة و أعاني من نفس الفئة من التلاميذ أعتقد أن بناء المؤسسات التعليمية يجب أن يسند لمهندسين بمواصفات خاصة تكون لهم خبرة في الجانب التربوي و الجانب السوسيولوجي لبناء مؤسسة بمواصفات خاصة تراعي عقلية التلاميذ و العقلية السائدة في المجتمع فما الفائدة من بناء مؤسسة جميلة بمبالغ طائلة سهلة الولوج لفئة من الأشخاص يعتقدون أن التخريب هو الوسيلة الوحيدة للانتقام من سلطة يعتقدون أنها ظلمتهم
هدا الجيل هوايته وتفكيره وكلامه في تجمعاتهم الا وهو التخريب والسرقة لايتوفر في فكره على موهبة أو لديه طموحات مستقبلية أو عنده أخلاق حميدة إنما الخراب وسوء الأخلاق نحن في ماسة الحاجة إلى زيادتا في المدارس والمستشفيات وملاعب وغيرها من المؤاسسات المنفعة العامة وترى مثل هذه الجرتومات تخرب ما يتوفر لدينا تفوااا على ميكروبات