رفع اللواء الأزرق لسنة 2019 بشاطئ مدينة الصويرة، التابعة لجهة مراكش آسفي، في إطار البرنامج الوطني “شواطئ نظيفة”، الذي دأبت من خلاله مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على تسليم الشارة الدولية للشواطئ التي تستجيب للمعايير الدولية المعتمدة لجودة مياه الاستحمام والبيئة والتجهيز.
وخلال الحفل الرسمي، الذي حضره المستشار الملكي أندري أزولاي، وعامل الإقليم عادل الملكي، ورئيس المجلس الإقليمي علال الجرارعي، ورئيس جماعة الصويرة هشام جباري، ومنتخبون، وجمعيات محلية، رفع اللواء الأزرق الذي احتضنه شاطئ الصويرة.
رئيس جماعة الصويرة، قال لهسبريس: “شاطئ مدينة الرياح يحصل للمرة الخامسة عشرة على اللواء الأزرق. هذا الأمر تشريف واعتراف بالمجهودات التي تبذلها مجموعة من المصالح، على رأسها السلطة الإقليمية، والمجلس الجماعي والوكالة الوطنية للموانئ”.
وتابع هشام جباري قائلا: “هذا التتويج يأتي بناء على معايير دقيقة، منها جودة المياه والنظافة، وتوفير التجهيزات الجماعية والمرافق العمومية”، مشيرا إلى أن هذه السنة تعتبر انتقالية لأن وزارة التجهيز ستفوت تدبير الشواطئ إلى الجماعات الترابية، وهكذا سيكون شاطئ الصويرة رهن إشارة المجلس الجماعي من حيث التصرف والاستغلال، بناء على اتفاقيات وكناش للتحملات”.
ضبط تنظيم شاطئ الصويرة سيصبح من مهام المجلس الجماعي، يؤكد جباري، الذي أشار إلى أن “العديد من المظلات ستتم معالجة أمرها لمحاربة الاستغلال العشوائي، ولتوفير فضاء لأهل الصويرة وزوارها، يمكنهم من الاستمتاع بحقهم في سواحل المملكة”. وأضاف أن “الجماعة ستعمل خلال فترة الصيف على توفير برنامج متنوع يتضمن أنشطة رياضية وفنية وثقافية وترفيهية”.
وخلال هذا الحفل تم الاحتفاء بعدة جمعيات كالجمعية البيئية لمدرسة البحيرة، وجمعية الكشفية المحمدية، وودادية السنغاليين المقيمين بالصويرة، وجمعية الرميلة لكرة القدم، التي شارك براعمها في دوري نظم بإيطاليا.
جدير بالذكر أن اللواء الأزرق تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تحت رئاسة الأميرة للا حسناء، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية، اعترافا بمجهودات جميع الشركاء من أجل تهييئ الشواطئ وحسن تدبيرها استجابة للشروط الصحية، وكذا المعايير الدولية التي يتطلبها موسم الاصطياف.
ماذا سيضيف هذا اللواء الأزرق على شاطىء الصويرة شبه الفارغ بسبب الرياح الشرقية الجرارة التي تحرم عليك الاستمتاع بالبحر؟ شهر سبعة وشهر تمنية لا يصلح للإصطياف بها نظرا للجو الغير صيفي
كل هدا جيد لاكن يجب تطبيف قانون الزجر في كل من ثبث في حقه عدم إحترام له الطبيعة والشواطئ لرميه النفايات هناك عدة شواطئ لآ حول ولا قوة إلا بالله العلي مثل شاطئ عين السبع الدار البيضاء الدي أصبح مطرح الملوتاث وهناك جهة كاريان بنعبيد الدارالبيضاء هو أيضا اللهم إن هدا منكر النفايات فيه أكثر من المطرح ومجلس الجماعي لا يقوموا بواجبه النوم والبحث عن الهمزات فقط لاغير أما جنبات مسجد الحسن التاني اتجاه الميناء اللهم إن هدا منكر النفايات وأصحاب السوابق العدلية والبائعون المتجولون الاوساخ لاتعد ولا تحصى السؤال يبقى مطروح ماهو دور مسؤولون في هده البلاد وعمادا يتقاضون أجرهم
اللواء الازرق الصويرة يونيو يوليوز غشت
كان شاطئا يوم كنا نلعب ونسبح و نسترخي ونحظر الامتحانات او ننام طيلة النهار على رماله وقرب أمواجه من تحت سور المرسى حتى حدود برج البارود اما اليوم فقد أصبح ملكا أو مملوكا للفنادق التي تكاثرت حوله واحتكرته إلى الأبد .
يستاهل ذاك العلامة من أحسن الشواطئ اللي مشيت ليهم فحياتي من حيث النقاء وجودة المياه والكورنيش ديالو اللي كبير وزوين
وحتى الامان اللي في الصويرة والهدوء ديالها
مدينة رائعة صراحة بشاطئها بأزقتها بلياليها بهواءها النقي