نظم العشرات من ساكنة تيوغزة والجماعات المجاورة لها بإقليم سيدي إفني، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام المركز الصحي تيوغزة، تنديدا بـ”الخدمات الصحية المتردية والنقص الحاد في المستلزمات والتجهيزات الطبية وغياب طبيب قار لأزيد من أربعة أشهر”.
الشكل الاحتجاجي، الذي عرف مشاركة تمثيليات عن جماعات “تيوغزة-تنكارفا- أملو- آيت عبد الله”، استنكر خلاله المحتجون ما وصفوه بـ”الوضع الكارثي الذي يعيشه منذ فترة طويلة المركز الصحي بتيوغزة”، مطالبين بتعزيزه بالأطر والمعدات الطبية الضرورية ضمانا لتحسين الخدمات الصحية التي يقدمها للمواطنين، باعتباره المؤسسة الاستشفائية القريبة من ساكنة آيت بعمران.
شعيب المجوطي، الفاعل الجمعوي بجماعة تيوغزة، قال في تصريح لهسبريس إن هذه الوقفة الاحتجاجية “تأتي بعد أن عرف المركز الصحي المحلي وفاة شخص بفعل الاختناق، وبسبب انعدام أي إسعافات أولية لإنقاذه؛ كما أن امرأة حاملا كادت هي الأخرى أن تسجل في عداد الموتى لنفس الأسباب، لولا الألطاف الإلهية”.
وأضاف المتحدث ذاته أن “الساكنة عبرت كذلك خلال الوقفة عن استنكارها عدم الوفاء بتعهدات قطعت بمعتصم الكرامة سنة 2011، حيث التزمت مندوبية وزارة الصحة بسيدي إفني والسلطات المحلية والمنتخبة بتحسين الظروف الصحية وجلب الأطر والمعدات الطبية الضرورية”.
وختم المجوطي: “نطالب المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالتدخل العاجل والفوري لإيجاد حل للمشاكل المتعلقة بقطاع الصحة بالمنطقة، وتوفير طبيب دائم لا مؤقت بالمركز الصحي لتيوغزة، وكذا توفير المعدات اللازمة والضرورية وعدم التلاعب بأرواحنا وأرواح عائلاتنا، لأن ما وقع حقا لا يبشر بالخير”.
وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية استقاء رأي المختار زابيلا بصفته مندوبا إقليميا لوزارة الصحة بسيدي إفني، لكنه اعتذر عن تقديم أي تصريح في الموضوع بسبب ما أسماه “إجراءات إدارية”.
ياريت لو كان التردي في مجال الصحة فقط بل التردي موجود في جميع المجالات بما فيها المجال الرياضي أيضا فمتى يفيق المسؤولون من سباتهم انشر ياهسبرس لمن يهمه الأمر وشكرا
يجب المواطنين أن يقتنعوا أن خدمات عامة صحية وفاعلية لم يعد لها وجود وان الدولة تخلت عن هذا القطاع كما تخلت من قبل على المدرسة العمومية والواقع مع الاسف يؤكد هذا المعطى !!!
قبائل ايت باعمران وما ادراك التواضع والكرم والنخوة والشراسة ضد االاستعمارحتى اخرج بابسط الوسائل…ولكن منذ ذلك الزمن لم يتغيراي شيء … اين هو الخلل ايها الحكام والمسؤولين؟؟؟
الخيانة العظمى … الدولة خانت من ضحو بدمائهم فذاءا من اجل هذا البلد … فاشهدو اليوم على التقصير والتهميش و الاوضاع المزرية بالمنطقة .. لا مدارس لا مستشفيات لا طرقات ولا حتى تقاعد كريم للذين ضحو وقاتلو في جبهات المقاومة وجيش التحرير … صراحة البعمرانيين " تقولبو " عندما حاربو الاسبان وبايعو العلويين … صار الكل هنا يعي حقيقة ان البعمرانين لو تركو الاسبان لكانت الاحوال مغايرة تماما … اي تعليم جيد و مستشفيات راقية واقتصاد فلاحي متطور وحتي ربما لكان قطار التيجيفي سيخترق انفاق جبال ايت باعمران منذ التسعينات
غياب الطبيب بهذا المركز يشكل خطر على الساكنة