تعرف جماعات لقصابي وأسرير وتكليت، بإقليم كلميم، حملة تشجير واسعة تشرف على إنجازها جمعية عائشة للتنمية عن قرب والاهتمام بالبيئة، رفقة شريكتها الفرنسية منظمة “Raod tree’p”.
وتهدف هذه العملية، التي تأتي في إطار النسخة الـ 28 للمشروع الدولي الممتد من دولة فرنسا نحو القارة الإفريقية على شكل قوافل سنوية، إلى غرس 700 شجرة مثمرة بتراب كلميم وادنون، بمشاركة 22 شابا من فرنسا.
ممثلة منظمة “Raod tree’p” قالت في تصريح لهسبريس: “نسعى من خلال عملنا هذا إلى نشر ثقافة البيئة لدى الأجيال الناشئة ودعم انخراط السكان في حمايتها، لأن التغيرات المناخية تهدد بالاحتباس الحراري وبانعدام الأمن الغذائي وشح المياه، ما سيتسبب في نهاية العالم، لهذا نعمل على تحسيس شعوب العالم بضرورة تحسين سلوكاتهم تجاه البيئة، والتشجير وسيلة ناجعة لذلك”.
من جهته، قال عبد الرحيم العكزي، منسق جمعية عائشة للتنمية عن قرب والاهتمام بالبيئة: “نتخذ من هذه الدينامية فرصة لدعم قيم التعاون والتضامن والتعايش بين الثقافات، وللتعبئة والتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية بتشجير أكبر مساحة ممكنة من الأراضي القاحلة، وقد جاوز عدد الأشجار التي أشرفنا على عملية غرسها بالعالم القروي بإقليم كلميم 30 ألف شجرة”.
وتابع المتحدث في تصريح لهسبريس قائلا: “منذ سنة 2005 وجمعية عائشة تستقبل متطوعين دوليين في مجالات ذات الصلة بالبيئة، وهو ما أسهم في حصولها على رخصة استقبال المتطوعين من طرف منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تتويجها بجائزة المجتمع المدني سنة 2018، في وقت تعمل فيه جاهدة على مواكبة الجمعيات والتعاونيات بجهة كلميم وادنون وتقوية قدراتها التنظيمية، وإنجاح المشاريع التي تعمل على إنجازها بمعية شركائها، وعلى رأسهم المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان”.
ااشباب الفرنسي غرسوا في بلادهم و ها هم في بلادنا يغرسون. و شبابنا يأكلون و يشتكون.
بعدما غرس اجدادهم الكاليبتوس و الميموزا و الأرز و غيرها من الأشجار التي قطعها آباءنا و جلسوا و جلسنا معهم في المقاهي بعدما بنوا و نبني المكعبات الإسمنتية و نصبغ خيوطها الخارجية لنتفرج فيها من المقاهي و الأزقة التي نسكن فيها! و نتمتع في نظرة الزفت و البلاستيك و السيارات و الجالوق و كثرة الازبال!
لكن شبابنا وسكان هذا البلد ليس لهم اي اهتمام بالبيئة الا مانذر،بل بالعكس السلوك الهمجي هو السائد.كمثال لهذا السلوك الهمجي هو لعب الكرة في المناطق الخضراء والاكل والجلوس عليها ثم الانصراف وترك الازبال مع اتلاف ما هو عمومي. متى سنتحضر ونخرج من هذا السلوك المجي في مجتمعنا؟. يبدو ان ذلك صعب مع الجهل وانعدام الاخلاق والفقر بكل انواعه.
مبادرة رائعة من هذا الجيل الرائع من الشباب الاوروبي (وعي و تواضع)
يا ريت لو ان الجمعيات المغربية تطلق حملة (بالمشاركة مع البلديات) لتشجير المناطق الجرداء والشبه صحراوية. والافظل ان تكون هاته الاشجار اشجار مثمرة كالتين والزيتون …
ألاحظ دائما و ليس غالبا ان أغلبية المغاربة كلما ناقشو موضوعا ما إلا و يشيرون بالاصابع الى غيرهم بالتقصير و عدم الوطنية و انعدام المسؤولية و و و كل ماهو سلبي. و الآخرون بدورهم يشيرون اليهم من جهتهم و يتهمونهم بنفس الاشياء. و جملة عمرنا نتقدمو الكل يكررها. نوض اسيدي انت لي فيك نابوبي و قوم بالبلاد و باراكا من كثرة النوم و الكلام. و خير دليل على ذلك التعليقات اعلاه.
المغاربة ليس في استطاعتهم حتى غرس الأشجار ، سوف ننقرض وهاته نتيجة غبائنا
شباب فرنسا يغرس الاشجار وشبابنا يغرس السكاكين في بعضه البعض
شباب فرنسا لا يخدم الا الامبرالية الاستعمارية…ليكن فى علم جميع المغاربة ان فرنسا هى اول عدو للمغرب.انا شخصيا اكره فرنسا و الفرنسيين لسبب انها العائق الاول فى نمو و ازدهار المغرب…كل المشاكل التي تواجه المغرب فسببها فرنسا
بعض الاخوة يتكلمون بصيغة الغائب حين ينتقدون قصور المغاربة و كأنهم سويديون. مثال شخص يقول ان النغاربة تنعدم فيهم روح البيئة.ماذا فعلت انت للبيئة.لاشيء.اذا تكلم بنحن نحن فانت لست بريء
والسياسيين يزرعون الفقر في جميع ربوع المملكة فرنسا تأخذ من تحت الطاولة وتزرع أمام الأضواء الكاشفة .
كنت مشرفا في احدى المرات على مشروع غرس اشجار بجانب طريق كنا كشركة نتمنى ان تسقط الامطار لمساعدتنا على انجاح نمو اكبر عدد من الاشجار وللاسف كانت تلك سنة مرت بدون تساقطات واضطررنا لسقيه من مالنا الخاص وبالفعل استطعنا ان ننجح اكبر عدد من الاغراس ولكن المشكل والدي لم يكن متوقعا هو ان تلك الاشجار تعراضات لجميع انواع التخريب العمدي لانها كانت في ممر اطفال الى مدرسهم وسكان احدى الدواوير الى المدينة. الفكرة من هدا التعليق وهو ان للاسف بعض من عقول شعبنا خربت بشكل او بآخر والبعض منا مازال متأخرا عن التطور الفكري الحضاري الدي يجعلنا في مؤخرة الشعوب المتقدمة.هدا من بين الامتلة التي توضح مكامن الخلل في هدا التطور.
افتخر جدا بما قمت به في المغرب قبل تقريبا 20 سنة، حيث غرست انا و صديق لي اكثر من الف شجرة مثمرة و غير مثمرة، و مباشرة هاجرت الى اوروبا و بعد بعض سنوات في عيشها، تطوعت غرست مع فلاح غابة، اكثر من 10 آلاف نقلة، بعد قطعها و الاستفادة من أخشابها التي يستوردها المغرب و في 2014 في زيارة للمغرب اشتريت ما لا يقل عن 50 شجرة و نقلتها الى البادية حيث مسقط والدي، تقريبا 160 كلم و في نفس اليوم أعطيت بعضها لجيران من الأهل لغرسها و غرست بعضها مع الآخرين، زوجة خالي و شابين و كلفت رجل من الأقرباء يسكن هناك على الدوام لغرسها كما اقترح هو نفسه لأن ليس لدي وقت كافي و نويت الرجوع و أعطيت له 1000 درهم لتكاليف سقيها في حثى تتكيف. و من بعد ذلك سمعت ان و لو واحدة من الشجيرات لم تعش بسب الإهمال! ما يقارب 4000 درهم و يوم عمل و سفر اصبح في مهب الريح. لكن الله يخلف! و تلك الغابة التي غرست، أشجارها شاهقة الان بعد 8 سنوات و ممكن ان تصدر أخشابها الى المستهلكين المهلكين في المغرب بعد 20 سنة.
و في مدينة سيدي سليمان قامت السلطات بشارع محمد الخامس بقطع و حسك و بوحشية جميع الاشجار التي كانت مغروسة على طول هذا الشارع الذي اصبح اقرعا .هذه هي السلطات التي تفسد في الارض بدل اصلاحها .تعالووا و سوف ترون الكارثة باعينكم.
شكرا على هاد المبادرة الطيبة والتضامنية
نحن التضامن والمساهمة يتوقف عند قفة رمضان وأضحية العيد همنا في بطوننا لا نعرف تضامنا أخر
30 الف شجرة هل تحتاج الى ترخيص لاستقبال متطوعون من اجل المشاركة في تحقيق مؤشر النجاح.
بالفعل الامور واضحة و الاهذاف تحرج مخططات تشتغل في مكاتب مكيفة على بينات و القوائم و امكانيات مكلفة جدا
عندما يسجل زلزال على مؤشر النجاح فلا تبحث عن مركزه حتما هم شباب الالفية جزاكم الله خيرا
تحملون معول العمل الجمعوي
جمعية عائشة لتنمية لذيكم مشعل الامل من معدن نفيس.
شباب الالفية