"الأوقاف" تستعين بالوعظ والإرشاد لمواجهة ظاهرة الانتحار بشفشاون

"الأوقاف" تستعين بالوعظ والإرشاد لمواجهة ظاهرة الانتحار بشفشاون
الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 07:03

باتت ظاهرة الانتحار بإقليم شفشاون تؤرق بال كثيرين، خاصة أمام تنوع من يقبلون على وضع حد لحياتهم. وفي هذا الإطار اعترف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بـ”استفحال الظاهرة”، معلنا وضع خطة لمواجهتها.

وقال الوزير ضمن جوابه الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه إن “الوزارة تولي اهتماما خاصا لهذه الظاهرة التي استفحلت بإقليم شفشاون، وتسعى بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي ومختلف القطاعات المعنية بهذا الشأن في الإقليم إلى نهج كافة السبل للتصدي لهذه الآفة”.

وأوضح التوفيق أن الوزارة قامت عبر مندوبيتها بالإقليم بعقد لقاءات تواصلية بدوائر الإقليم لمدة شهر، شملت الأئمة والوعاظ والمرشدين والخطباء لدراسة تنامي الظاهرة؛ كما تم حث المعنيين بالأمر على معالجة الأسباب بما يتناسب والبيئة التي تعيشها كل منطقة.

وأكد الوزير أنه تم تكوين المرشدين والمرشدات حول “آفة الانتحار وسبل الوقاية منها” من طرف خبير مختص في علم النفس والاجتماع، مؤكدا أنه تم “وضع خطة لمعالجة الظاهرة، مع صياغة برنامج لتفعيلها على أرض الواقع”.

وأشار التوفيق إلى أنه تم الشروع في تنفيذ هذه الخطة ابتداء من 20 مارس الماضي من طرف الأئمة والمرشدين من خلال القيام بحملات توعوية وإلقاء دروس الوعظ والإرشاد، ولقاءات مباشرة مع ساكنة الإقليم طيلة الأسبوع، بالتنسيق مع السلطات المحلية.

وسبق أن أوضح عاطف الزربوح، نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بشأن ظاهرة الانتحار بإقليم شفشاون، والتي بدأت تأخذ طابعا “مخيفا”، إذ لا يمضي يوم دون أن تسمع عن حالة انتحار بأحد دواوير وأحياء المنطقة، عازيا الأمر إلى عوامل عدة، أبرزها جغرافيا المنطقة والبنية التحتية بها والفقر وانتشار المخدرات، ناهيك عن عوامل دينية واجتماعية.

وقال الزربوح في حديث مع هسبريس إن من بين العوامل التي تساعد على ارتفاع ظاهرة الانتحار بإقليم شفشاون طبيعة الإقليم الجغرافية الشاسعة، والتي تتسم بتضاريس صعبة، يمر فيها فصل الشتاء قاسيا، إضافة إلى البنية التحتية الضعيفة، ما يساهم في تدهور الحالة النفسية للساكنة، إذ “تجد بعض الشباب في حال قنوط ويأس يعززه فراغ في ما يتعلق ببنيات استقبال الشباب”.

وذكر الزربوح أن من بين الأسباب التي تساهم في تدهور نفسية الشباب “انعدام الآفاق في الإقليم، حيث لا توجد فرص ثانية”، قائلا إن هناك “تعطشا لدى الشباب للآخر وللمعرفة والتأطير”؛ ناهيك عن “انتشار ظاهرة إدمان المخدرات”.

وقال المتحدث إن “الإقليم يعرف بزراعة القنب الهندي التي تعد مصدر عيش فئة كبيرة من الساكنة أمام انعدام الزراعات المعيشية”، مؤكدا أن المزارعين اليوم يبيعون منتجاتهم بالمقايضة مقابل الهروين أو الكوكايين، ما ساهم في ارتفاع مستوى الإدمان.

وانتقد الزربوح “تنامي التطرف الديني”، متحدثا عن انتشار “أفكار متزمتة مغلفة بلبوس ديني ووجود حجرة ثقيلة بها مجموعة من الهواجس والحلال والحرام”.

‫تعليقات الزوار

49
  • Yass
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 07:15

    الموعضة و الارشاد ليست الا عاملا مساعدا .الناس تريد العمل و التطبيب و التعليم الجيد و المستقبل المشرق الدي غاب في و طننا الدي اصبح بحرا من الجهل و الغش و النفاق و الفقر المدقع

  • مواطنة 1
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 07:27

    باركة ما تخدرو التاس بالدين ؟ اعطيوا للناس حقهم في ثروة هاد البلاد ولا سهلوا ليهم بخرجوا منها ويخليوها ليكم . يجب العمل على تنمية جميع الجهات والاقاليم بما يضمن رفاهية وسعادة المغاربة .

  • mann
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 07:33

    من لا زال يأمن بالوعظ والإرشاد و الرقية الشرعية أدعوه إلى البحث في الأنترنيت عن شخص إسمه راسبوتين و مذى التأثير الذي كان يتمتع به إبان روسيا القيصرية لأن الناس أنذك (مثلنا اليوم) كانوا يعيشون عصر الجاهلية

  • سعد جبار
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 07:34

    من بين أسباب تدني مكارم الأخلاق وتفشي الرذائل والفواحش، غياب دور الوعاظ والمرشدين والعلماء والفقهاء في المساجد التي باتت خاوية، يقتصر دورها في أداء الصلوات الخمس، ثم تغلق أبوابها… كذلك غياب دور الجمعيات الدينية في توعية الشباب وغرس بذور الإيمان والعمل الصالح والتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل والتزام الحنيفية السمحاء والإسلام المعتدل… لكن هاجس ما يسمى بالإرهاب وبعبعه يبقى مبرر أصحاب القرار في تعطيل دور الجمعيات السلفة الذكر… ولم يضعوا بدائل أخرى…

  • المراكشى
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 07:44

    أظن ان التطرف الديني والمخدرات هما السببين الوحيدين ، أما التضاريس فنجد مناطق بالأطلس تضاريسها وعرة واهلها نشيطون.٠

  • مهاجر
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 07:47

    عازيا الأمر إلى عوامل عدة، أبرزها جغرافيا المنطقة والبنية التحتية بها والفقر وانتشار المخدرات، ناهيك عن عوامل دينية واجتماعية…كمثل السيارة المصابة بعطب خطير على مستوى المحرك،ثم يأتي الميكانيكي المحترف يقول،نغير عجلة أو عجلتين وندفع السيارة،.. انها حلق أخرى من حلقات الارتجالية و الاعتباطية التي تسود الدولة،عوض إصلاح مكامن الخلل يتم البحث عن حلول ترقيعية،المرجو عدم فهم تدخلي خطأ،أنا لست ضد التأطير الديني،بالعكس أؤيده،لكن في هذه الحالة ليس هو الضرورة الملحة.

  • مواطنة 1
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 07:55

    تبيعون الوهم للناس ، سياسة اصبر سوف تنال كل مل تصبو اليه في الجنة ، والاثرياء ينعمون بخيرات الوطن … كفاكم تخديرا للناس . الاسلام يدعو للمساواة وعدم اكل اموال الناس بالباطل . هذا الشعب الذي ينتحر يعاني القهر والتعاسة ، حققوا للناس ادنى ما يلزم لسعادتهم …

  • Ben
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:04

    Ce n’est pas. des Imams que la jeunesse à Chefchaoun a besoin, mais de perspectives d’horizon d’espoir d’avoir des conditions décentes de vie , de logement digne de scolarisation de même niveau que celle que suivent les enfants de l’oligarchie des décideurs ceux là même qui se gavent en pillant les richesses de ce pays en clair , comme pour le reste de beaucoup de régions de ce pauvre pays qui n’en peut plus, en clair on a besoin de réelles formations qui
    conduisent à de vrais emplois durables
    il faut faire naitre l’ESPOIR

  • Haytam
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:11

    أخذ الإسلام من الديانات السابقة مبدأ تحريم الانتحار: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا} (النساء: 29-30). لكن عقيدة الشهادة تسربت إليه منذ البداية بتأثير من المسيحية. في البداية كان الإسلام أيضا يفهم الاستشهاد على أنه الموت صبرأ ، أي تحمل عذاب الموت بدلا من التخلي عن الدين. لهذا توصف سمية أم الصحابي المعروف عمار بن ياسر بأنها أول شهيد في الإسلام بعد أن تعرضت مع عائلتها لعذاب قاس بسبب إيمانها. غير أن نظرة الإسلام انقلبت رأسا على عقب بعد تحوله إلى دين للغزو والجهاد.هنا أصبحت الشهادة وتمجيد الموت عنوانا للحرب الدينية ولإثارة الرعب في صفوف الأعداء. لهذا دأب قادة جحافل المسلمين على تهديد سكان البلدات المستهدفة بالغزو برسائل تتضمن عادة النص المخيف :"لأسيرن إليكم بقوم يحبون الموت كحبكم الحياة". مثل هذا النص يتردد اليوم أيضا في رسائل الفيديو التي يرسلها الإرهابيون الإسلاميون إلى "الغرب الكافر".

  • simmo
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:14

    la meilleure cure c-est assurer du travail. Le chômage tue avant le suicide.

  • مول الكاميو
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:26

    اقول ل السيد التوفيق
    التوزيع العادل لثروات هو من يساهم في منع ظاهرة الانتحار .فانتم تمتلكون الملايير والشباب المفلوب علة أمره لايجد حتى قوت يومه فكيف سيفكر الشباب في المستقبل.
    ومن هذا المنبر اقول ان الدولة هي التي تتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الظاهرة ابتدءًا من
    سيطرة 5%من المغاربة على خيرات الوطن
    البث التلفري الذي اصبح يهدد المغاربة في أمنهم الروحي والاخلاقي….

  • تنغير ترجوا رحمة الله على عباده
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:30

    غفرانك ربنا واليك المصير لاحولة ولاقوت الى بالله العلي العظيم اللهم اهدي عبادك الى الايملن واجنبنا ماسي الدنيا الفانية اعتقد ان الدين يقدمون للانتحار يئيسون من الدنيا عليهم قال المصطفى عليه الصلاة والسلام كاد الفقر ان يكون كفرا الفقر يؤدي بضعفاء الضمير الى اليأس واليأس يؤدي بهم الئ الانتحار اصبروا وصابروا والله مع الصابرين

  • salma
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:38

    و اخيييييييييييرا. هناك من سمع دقات ناقوس الخطر.

  • الوعظ لا يكفي...
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:42

    الظاهرة لا تقتصر على الوعظ والإرشاد لمعالجتها بل تتجاوز ذلك لتشمل الجانب الاجتماعي و الاقتصادي للساكنة المهمشة وفك العزلة عليها.
    الإنسان المقهور ؛ المنسي، المقصي… يكون للأسف فريسة أسهل لهذه الظاهرة….وقى الله شبابنا منها.

  • abderrahim
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:45

    وانتقد الزربوح "تنامي التطرف الديني"، متحدثا عن انتشار "أفكار متزمتة مغلفة بلبوس ديني ووجود حجرة ثقيلة بها مجموعة من الهواجس والحلال والحرام".

    يعني أن نقول لهم إن القنب الهندي حلال كي لاينتحروا، هذا ما أراد أن يوصله لنا هاد الزربوح

    هزلت

  • BON ELEVE
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:50

    Pas possible au lieu de changer le monde les Marocains face à une police armée jusqu'au dent qui étouffe tout leur revendication il opte pour quitter ce monde avec une douleur dans le cœur et des souvenirs, les Fkihs qui parlaient du Fitna lors des mouvements du Rifs, sont démasqués, qu'il jouent ailleurs . la France ni l' Amérique ne sont plus révolutionnaires, les Marocains sont sous les griffes du lion ! une situation historique catastrophique

  • Saadon
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:53

    المشكل في المغرب هو مشكل الدين مع حياة المغاربة،
    واستغلاله في جميع مناحي الحياة.
    الدول الأوروبية تقدمت لأنهم فصلوا الدين عن الدولة، وبدأو في العمل، وابتعدوا عن تجار الدين والمنافقين الذين يستغلون عواطف الناس وحاجاتهم النفسية والاجتماعية.
    ظاهرة الانتحار يجب القضاء عليها، بتوفير حياة كريمة للمواطن، من شغل وتطبيب وحماية اجتماعية…
    أما ندوات الوعظ والإرشاد والاكل والشرب لا تعالج المشكل.
    الدين لله وكلنا مسلمين بالفطرة والولادة، وكاذ الفقر ان يكون كفرا.
    المنتحر هو شخص لا مستقبل له ولا أمل له ولا حيلة له،

  • مكلخ مغربي قح
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 08:58

    لولا ديننا الحنيف فان 40مليون شهيد مستعدة للشهادة في المغرب لما الت اليه الاوضاع من تدري الاوضاع بسلب المافيات لحقوق المواطنين ونزف حق من ثروتهم .

  • مهاجر
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 09:01

    آش غ يكولو ليهم فهاد الوعظ و الإرشاد؟ بأن الانتحار حرام؟ راهم عارفينها…….و تستمر سياسة العكر فوق الخنونة إلى الأبد!!!

  • مغربي
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 09:07

    الارشاد وحده غير كافي…يجب توفير فرص الشغل او الدعم المباشر للعاطلين او دعمهم بانشاء مشاريع خاصة …كما يجب توفير تغطية صحية تشمل الجانب النفسي بالمجان…غير هدا انتم فقط تصبون الزيت على النار

  • Amiral
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 09:32

    صحيح ان المبررات التي قدمت في المقال تبقى بلاوي يبتلى بها الانسان في حياته.الا انه ليس منطقيا ان يضع الانسان حدا لحياته متحديا خالقه عز وجل الذي منحه الحياة وهو الوحيد الذي له القدرة على اخذها.نسأل الله الهداية.

  • فضولي
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 09:47

    معالي الوزير كيضحك على المغاربة بدون حياء .بغا يداوي السرطان بالرقية الشرعية والبخور .حشومة وانت تعرف انك تضحك و تشمت في اخوانك ..لاسامحك الله معالي الوزير. احذر دعوات الفقراء المظلومين ..

  • Amazigh
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 09:56

    على من تضحكون. النظام العروبي كلخ الشعب و جهله و جعل الدين لعبة سياسية يلجأ إليها كل مرة تخرج الأمور عن سيطرته. الشباب ينتحر و يهجر أرض اجداده لأنه فقد كل الثقة بهذه الدولة الاستبدادية و فظح خدعة استغلال بعض الأوراق العاطفية مثل الدين و فلسطين والعروبة والأمة في خدمة الكراسي والحسابات البنكية و الشعب يموت جوعا ومرضا وجهلا في الجبال والمدن بين سندان الفساد ومطرقة القمع البوليسي والمؤسساتي. نفس الشونطاج و نفس السياسة منذ ستين سنة مع تغيير الألوان والتكتيكات. الدول تتقدم و الدولة المغربية تقارن نفسها بالدول العروبية المتخلفة. مازالت تعتبر الشعب اطفال وتستفيد من التكليخ والمسخ و التعريب و الثقافة الطقوسية التي تعلف بها الشعب منذ الاستقلال الشكلي.

  • الشاون...يالحبيبة..
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 10:00

    لن أكلف نفسي عناء قراءة هذا التعليق السخيف.( الجغرافيا، المخدرات، الفقر ؟؟؟). كأَن الشاونيين والشماليين خارجين عن الملة ويحتاجون إلى من يجدد لهم أمر دينهم ؟؟ وكأَن الجغرافيا والحشيش وضعف الحالة، أصبحوا وليديي اليوم ؟؟ الشاون، ياسادة، بطبيعتها مدينة تمتاز بالسكينة والطمأنينة وأهلها أناس مؤمنين ، متقين ذوي أخلاق وقنوعين، لايشتكون لأحد ضعف حالهم ، وليسوا بحاجة إلى وعاظ أو مرشدين. الخلل الذي وقع في الشاون بصفة خاصة والشمال بصفة عامة،
    والذي عَكٌر جو حياتهم ،بعد ستين سنة من العيش الرغيد، هو نزوح ……..
    وللتذكير،كان أولى إرسال هؤلاء الوعاظ إلى مدينة القرقوبي بإمتياز وإلى وسط وجنوب المملكة حيث تأتي من هناك على متن الشاحنات ، حاويات 40 طن من مخدر الشيرا في إتجاه (الشمال)، ميناء طنجة. !!!

  • بدر الدين المغربي
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 10:25

    الحشيشة وما دير،دزت من تما واحد المرة الشباب كلو متسكع في الأزقة يشرب الحشيشة بانتشاء

  • مصطفى
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 10:27

    الوعظ والارشاد لا تملئ بطون ولا تعمر جيوب ولا تؤدي فواتير ولا تسمن ولاتغني

  • larbi
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 10:33

    ومادا تنتضرون من شباب يائس سكنته هواجس الخوف المزمن من مستقبل قاتم رهيب في مجتمع تسوده شريعة الغاب هده نتيجة طبيعية للاحساس بالدونية والحكرة في بلد لا مكان للفقير فيه

  • med
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 10:33

    الوعد و الإرشاد من خانوا الأمانة و ضيعوا هذا الشباب هم من يجب أن يستمعوا إليه..شباب يحتاج لفرص عمل تضمن له مستقبل و إلا سيلجأ الى الهجرة أو الإنتحار
    لا داعي لتغطية الشمس بالغربال فالحقيقة اصبحت واضحة فلا يعقبل شباب يتوفر على العيش الكريم (صحة ..وظيفة ..تعليم جيد..) سينهي حياته بالإنتحار
    اتقوا الله في هذا الوطن

  • سيف الدين
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 10:45

    ناس الشاون مزيانين بزاف وبلادهم زوينة خاصه شوية ديال اللإهتمام و حتى العزلة فالجبل عن تطوان خاصهم يقربوها كما انهم مرتبطون باولاد اعمامهم غي بلجيكا وهولاندا…مما يزيد من المعانات النفسية.وجب على رئيس الجماعة وعامل الاقليم توفير فرص الشغل وتزويج الشباب

  • حدى
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 10:47

    كل ذلك كان سببه هو بحر من الفساد الحكومي وحقوق المواطن المغتصبة كفى من الكذب فالمغرب كله ينتحرون لان بلادهم ليس ببلاد العدل إلا العهرWhat is the policy of eating the people to plunder their wealth, the scales of love, shame and corruption? Can a state ruled by hypocrites, liars and quievers succeed in any field, sport, politics or economic, materially and morally? How does a country with a failed regime win the cup or what is halal? Because it is right and from God's words (that is, it does not make any difference to the truth). If we were right, we would have succeeded so far in boycotting the French materials and their drinks because they are looting the country with traitors, and the people must boycott all their products and loot phosphates

  • مغربي
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 10:50

    السلام عليكم . نعم التمسك بالدين هو الخيار الاهم لانه في الاخير ما من وضعية انت فيها والا فيها خير من عند الله لكن ان يسمع الانسان المغربي من شماله الى جنوبه ان 14 ملياردرهم صرفت عن الاضرحة اى الموتى والاحياء عليهم بالدين حتى يموتوا وتصرف عنهم فهذا امر ليس فقط بالغريب…………اللهم الطف بنا يا توفيق

  • Said
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 10:51

    هذه الظاهرة موجودة في المغرب كلو، و الأسباب معروفة أسي توفيق: المخدرات، المخدرات، المخدرات…و انعدام مراكز معالجة الإدمان في أغلبية المدن، و عدم كفاءتها في أخرى…

  • الاوقاف
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 11:00

    الأب وهو رجل مسن يموة أمامي لا دواء ولا تطبيب
    زوجتي تموت وهي تظع ولدها والسبب معوف
    اولاد في أغلب الأحيان ينامون وهم جيعان
    وانا بوحدي اموت أمامهم ب ماذ ينفعني الاوقاف والشيطان امامي
    والاوقاف وغيرهم اكلين شاربين يملكون الأموال الطاءلة

  • Arhal N ilmchane
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 11:01

    الاوقاف؟؟؟ الاوقاف جزء من النظام. و النظام هو اكبر اسباب الانتحار. على الاقاف ان تدعو نفسها و اسيادها الى الرشد اولا زمرة من ابطح المنافقين عآآآاققققق

  • القصراوي
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 11:10

    الفساد هو سبب انهيار الإقتصاد و التعليم و الصحة و الإدارة و بالتالي انعدام الأفق و اليأس لماذا لا تستعمل الأوقاف الوضع لمحاربة الفساد بل العكس فهي تمنع الوعاض من انتقاد واقعنا الفاسد

  • عبدالحليم
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 11:18

    المخدرات والفراغ وتدني المستوى التعليمي لسكان اهم اسباب الانتحار بهذا الاقليم٠٠٠٠٠

  • شاوني
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 11:20

    انصح ولاد بلادي بمغادرة المنطقة بدون رجعة بدل التفكير في الانتحار . الله اعطانا العينين نشوفو بهم لما بعد المريخ وزحل والثقب الاسود….الخ. هاجروا هاجروا شرقا وغربا جنوبا وشمالا وارض الله وااااسعة..

  • majud
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 11:28

    اذا نجحت هذه الوزارة في حل هاذه المعظلة سيكون ذالك اول إنجاز لها

  • Khga
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 12:30

    ما علاقة رجل الدين بالظاهرة هل هو عالم نفس هل هو منظر اقتصادي او سياسي قادر ان يوجه الشباب نحو سلك الطريق الصحيح لرسم خطة مستقبلية ناجحة تضمن له العيش الكريم ،في الحقيقة مبادرة قد تفضي نتائج عكسية

  • كجدور
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 12:41

    خرافات و خزعبلات .الناس في حاجة للتنمية الاقتصادية المستدامة .وفي الوعي التربوي النابع من تعليم صحيح و الصحة البدنية و العقلية ؛لا بنكريس الخرافات و الشعوذة التي تزيد الطين بلة .الشعب اما مقرقب او مستلب فكريا بالشعوذة و الغيبيات و الخراف.

  • طنسيون
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 12:45

    هل هناك برامج توعية غير الوعظ ؟ لا شيء. هل هناك مواكبة ومعالجة عملية آنية ؟ لا شيء، سوى الخطاب واالكلام واللغو الفارغ. الناس تريد عملا ملموسا غير الوعظ والإرشاد الفارغ. الناس تريد شغلا وعملا وفضاء للثقافة للفن لتفريغ الكبث وللتعبير عن الأحاسيس والشعور بالحياة الطبيعية للتعايش المثالي كما هو في الدول المتقدمة. التغيير ثم التغيير هو الحل.

  • محمد المصباحي
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 13:14

    الضغط المتواصل على المغاربة هو سبب هذه الظاهرة. لقد أوصلوا الناس إلى اليأس. وزارة الأوقاف عوظ أن تقوم بالوعظ والإرشاد يمكنها أن تطلب من نظارها أن يرفعوا أيديهم عن المواطنين المساكين. فهم يرفعون دعاوى ضدهم للزيادة في الأكرية بنسب خيالية و يهددونهم بالإفراج رغم أدائهم لواجبات الكراء بانتظام لمدة تفوق 30 سنة أو أكثر. الوعظ محمود لكن إثقال كاهل الناس بما لا يطيقونه هو أحد العوامل التي تدفع الناس إلى الانتحار. يمكن أن تساهم الأوقاف في إغناء الدورة الاقتصادية بتمليك المكترين بأثمان معقولة و ضخ الأموال المتحصلة في النسيج الاقتصادي ما سيساهم في خلق الثروة و خلق مناصب شغل جديدة يستفيد منها الشباب. البرلمان موجود وقانون الأوقاف يجب مراجعته حسب الظرفية الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد. لا يمكن العمل بعدم أحقية تاجر في الحصول على الحق التجاري رغم أنه أفنى عمره في العمل و في أداء واجباته. قانون الوقف أصبح متجاوزا و
    سيف مسلط على أرقاب العباد.

  • مروان
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 13:14

    الموعظة والارشاد ديروها للمسؤولين الدين لا يوجيدون سوى نهب وسرقة اموال الشعب والعاجزين عن ايجاد حلول وافكار للتنمية الاقتصادية والتفاوتات المجالية بسبب فقرهم المعرفي والاقتصادي
    لا لاستغلال الدين في السياسة

  • عبد الرحمان
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 14:09

    ربما مما يدعو بعض الناس للتفكير فالانتحار هو اصابتهم بالياس مما يراه من قمع الحريات بما فيها قمع الوعاظ و المرشدين انفسهم و اقالة و توقيف كل امام سولت له نفسه الخروج في خطه التحريري عن تلكم الخطوط الحمراء التي رسمها التوفيق نفسه. وكثير من الامة و الوعاظ انفسهم من ضاقت به الدنيا بما رحبت.

  • مواطن مغربي درجة 5
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 14:46

    ناس الشاون شأنهم شان باقي مناطق هذا الوطن الذي تسلطت عليه عصابات ومافيات تستغل وتنهب ثرواثه مقدراته.مشكلتنا هو من أسندت لهم مسؤولية تدبير وتسيير أمور البلاد والعباد هم المسؤولين عن ما يعانيه شباب وشيوخ واطفال الشاون وغيرها من مناطق المغرب من فقر وبطالة وجهل ومرض.
    قوموا بواجبكم يا مسؤولين واتقوا الله في هذا الشعب الذي تفننتم في تعذيبه وتجويعه وتجهيله ،الوعظ والإرشاد أولى ان يوجه للمسؤولين الذين طغوا وتجبروا وأهملوا مشاكل الناس وتفرغوا لمراكمة الأموال والثروات وتركوا الشعب يعاني اجتماعيا واقتصاديا …دروس الوعظ والإرشاد لن تفيد المواطن البسيط في أداء واحب المراء وفواتير الماء والكهرباء أو توفير نفقات العيش والتعليم والصحة ….

  • فضولي
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 15:03

    اخواني المغاربة الاعزاء لاتعطوا معالي الوزير د روسا ولااقتراحات فهو يعرف احسن واكثر من اي احد منا ما يجب فعله بالظبط ولكنه لايريد ان يضع يده على الجرح ..لايريد ان يعالج المشكل بواقعية او على الاقل ان يتجرا ويشير الى المشكل بكل شجاعة .ارجوكم لاتعطوه دروسا فليعظ ويرشد نفسه اولا .لانريد مواعظ نريد افعالا فقط..لااقل.

  • saidr
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 18:03

    المثلث الوقائي للحد من ظاهرة الإنتحارالمستفحلة في شمال المغرب وبلد عربي آخر يشمل الإرشاد والوعظ الديني والإرشاد النفسي والعدل الإجتماعي.

  • مراكشي امازيغي
    الأربعاء 24 يوليوز 2019 - 23:51

    واش كاين شي مرض كنداويوه قبل مانشخصوه؟؟!!!!!!

  • ابلقاسم مصطفى
    الخميس 25 يوليوز 2019 - 10:56

    المواطن المغربي يضع حدا لحياته بالدار البيضاء وتازة وفاس والقنيطرة … وليس فقط بشفشاون
    بل الامواطن المغرب منتحر منذ ولادته الجثث موجودة والارواح معلقة لأنه يحس الحكرة والتهميش و الضياع والمعاناة من ضغوط جل الاوضاع عليه الاقتصادية و النفسية و الاجتماعية ..
    الانسان المسلم فس بلد يدين بالاسلام من حقه جودة التعليم و العمل و الأجر الذي يمكنه من العيش الكريم لا أن يكون تحت وطأت الظروف القاهرة و المأساوية التي تجعله يحس بأنه لا قيمة له سوى انه وجد ليغتني الأخرين على حسابه و ان يثري الغير على حسابه
    فأين هي وزارة حقوق الانسان التي من واجبها هي ووزارة الأوقاف الاسلاميةالغنية بالهبات و التبرعات لأجل توفير العيش الكريم للمواطن المغربي دون ديون دون اقتطاعات دون ان يحس بالكراهية تجاه بلده.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة