تعاني ساكنة دواوير إغرملولن، التابعة لنفوذ جماعة الركادة إقليم تزنيت، طيلة الأيام الماضية، من الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، تزامنا مع الارتفاع الشديد في درجة الحرارة الذي تشهده المنطقة التي يزيد عدد ساكنتها عن 4000 نسمة.
محمد أمروي، الفاعل الجمعوي بالمنطقة، أوضح، في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس، أن “الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب هو من بين المشاكل التي تؤرق بال ساكنة إغرملولن في كل موسم صيف”.
وأضاف الفاعل الجمعوي ذاته أنه “سبق لنا أن تلقينا وعودا من المكتب الوطني للماء قصد إيجاد حلول جذرية للمشكل، عبر إضافة مضخات أخرى لقنوات التوزيع؛ لكن للأسف جميع الوعود لم تجد بعد طريقها نحو أرض الواقع”.
وتابع المتحدث ذاته بالقول: “منذ ثلاثة أيام ونحن نعيش على وقع أزمة ماء حادة، مع العلم أن المنطقة تعرف تنظيم تظاهرة رياضية في كرة القدم؛ وهو الموعد الذي يزيد من أعداد الزائرين، وبالتالي ارتفاع حاجياتنا من مادة الماء”.
وطالب محمد أمروي، في الاتصال الهاتفي ذاته، “الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل وإنقاذ من يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان”.
ولنيل رأي الجهات المسؤولة، اتصلت جريدة هسبريس الإلكترونية بالمسؤول عن التوزيع بالمكتب الوطني للماء- خط الأخصاص، إلا أنه اعتذر عن الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع بسبب وجوده في إجازة عمل، وفق تعبيره.
بنادم كي واجه الموت كل النهار او واحد ممسوقش الشعب حيث عندو إجازة عمل ، بحال هاد النوع هو لي مخلي المشاكل غدى و كتزاد
اعضاء الحكومة كيدوزو العطلة ديالهم في البذخ والرفاهية . وولاد الشعب كيموتو بالعطش في القرن الواحد والعشرين …اين نحن من دولة الحق والقانون ، دولة مسؤولوها غير واعيين بمعانات المواطنين . مسؤولين غير قادرين على حل ابسط المشاكل ونذكر على سبيل المثال مشكل طلبة الطب اللذين ضاع حقهم في ضل ضعف وتعنت الحكومة وعجزها عن ايجاد حل يرضي الجميع … لكن الحل الذي يرضي المواطن في نظري هو طرد الحكومة من رئيسها الى اخر وزير ،وتعيين وزراء اكفاء قادرين على تسيير امور الدولة .
يجب بناء السدود كما كان في عهد الحسن التاني الدي كان همه هو مشكل الماء . والسدود أولى من الملاعب والملاهي والمهرجانات ومعاهد الموسيقى وحين تشبع الكرش تقول للرأس غني .
القااادم اسوء ولا حياة لمن تنادي
الغريب في الأمر البحر موجود والشمس موجودة ولم نستطع أن نكون خبراء في تحلية مياه البحر اعتمادا على الطاقات المتجددة خصوصا الشمسية منها !!!؟
لاحول ولا قوة الا بالله، …. بالله عليكم اي عطلة يستحق هدا المتعجرف، و اي عمل أنجز حتى يحصل على الاجازة اصلا….
اقسم بالله لو كنت في إحدى الدول الاسكندنافية و قمت بهكدا عمل و حصلت على إجازة رغم معلنة المواطنين ، إلى أين الشمس و بالليل و القمر بالنهار ….