أفادت مصادر مسؤولة لهسبريس بأن عناصر الضابطة القضائية بولاية أمن سطات تمكّنت، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، على مستوى حي السلام الشطر الثالث، من حجز 91 ديكا روميا مذبوحة يعادل وزنها 1540 كيلوغراما، منقولة على متن سيارة بطريقة غير سليمة، وموجّهة إلى بعض نقط البيع غير المعروفة.
وبعد إخبار النيابة العامة المختصة بابتدائية سطات بمجريات الواقعة، أمرت باقتياد سائق العربة نحو مخفر شرطة المداومة، للاستماع إليه في محضر تمهيدي، مع إشعار كل من الطبيب الرئيس لمكتب حفظ الصحة بالبلدية وبيطريين تابعين للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “الأونسا”، حيث أجمعوا على أن الكمية المحجوزة غير صالحة للاستهلاك.
وأشرفت، في اليوم نفسه، لجنة مختلطة مكوّنة من السلطة المحلية وبيطريّي “الأونسا” والمكتب الصحي البلدي بسطات على إتلاف كمية الديك الرومي المحجوزة، بعد تحرير محضر قانوني يتضمّن جميع حيثيات عمليتي الضبط والإتلاف، في انتظار ما ستتّخذه النيابة العامّة في حق سائق السيارة بعد عرضه على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات.
حداري أن تحمل إلى الخيريات أو السجون
شيء قليل بظهر من جبل الجليد المكون من هول الغش والتسميم في مختلف المواد الغذائية بسبب الفساد والرشوة وانهيار دور السلطة في محاربة هذه الافة التي تدمر صحة المواطنين وتفقد مصداقية الدولة !!
لهذا يحتل البلد المراتب الاولى في العالم من حيث النصب والاحتيال والغش والتسيب ودليل قاطع على ان الدولة فاشلة بكل المقاييس
البارحه استيقضنا على خبر إنتشار بيع لحم الحمير واليوم لحوم ديوك فاسده. وغدا ؟
او ربما كانت ستتحول إلى نقانق يتلدد باكلها محبوا الأكلات الخفيفة في ثمنها والثقيلة في عواقبها. حذار يا من تغامرون بصحتكم فإن منعدمي الضمير مستعدون ليقدموا لكم حتى الجيفة اذا وجدوا طريقة لتمويه رائحتها القدرة. لا تثقوا الا فيما تعدونه من أكل في بيوتكم
لماذا كل هذا اللغط ، أنا في المهنة كفنذقي ، كل الفناذق والمطاعم في المغرب كافة يتعاملون بهذه الطريقة ، بمعنی شراء الدجاج حي عند الدجايجي الذي بدوره يقوم بذبحه وتوزيعه علی الفناذق والمطاعم سواء عبر سيارات او حتی دراجات نارية . لكن نحاول أن نلزم الدجايجي بوضعه في البراد ووضع الثلج في فترة الصيف حتی لا يفسد .
خلاصة القول يجب تقنين هذه التجارة وفرض سياراة مبردة .
وما قول المسؤولين عن اللحوم التي تذبح وتباع في الاسواق الاسبوعية في فضاءات كلها اوساخ وقذارة ومياه ملوثة قد تجلب من الاودية المجاورة.والمؤسف انها تجارة رائجة مربحة لاصحابها. المغاربة يهتمون بالسعر قبل الجودة. والمحترفون لتلك التجارة يلعبون على السعر المتدني لترويج بضاعتهم.اما العواقب فلا يهتم بها احد.حتى من يهمهم الامر لا يتحركون في هذا الاتجاه.
المشكل في هذا الامر فقد قبض على السائق فقط ولكن لم نسمع عن مسؤولية صاحب المحل الذي لازال فاتحا ابوابه حتى ليلة امس فكيف يعقل هذا.