تشكو ساكنة دوار رجال أحمر، كأكبر تجمع بشري بجماعة أكفاي بعمالة مراكش، من الغياب شبه التام لماء الشرب عن صنابير منازلها؛ خاصة خلال فترة الصيف التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة.
وتحول مشكل ماء الشرب بجماعة أكفاي إلى قضية مستعصية على الحل، وتنذر بتداعيات تهدد استقرار المنطقة ككل؛ فدوار رجال أحمر يعانى سكانه الأمرين وتحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، بسبب الوضع المأساوي المتمثل في غياب الماء الصالح للشرب عن صنابير منازلهم، حسب تصريحات متطابقة استقتها هسبريس من بعض سكان المنطقة.
لحسن بومهدي، واحد من سكان هذا الدوار، قال لهسبريس: “نعاني من انقطاع ماء الشرب بسبب تدخل الصراع السياسي في تدبير هذه المادة الحيوية؛ والتي دعا ملك البلاد إلى توفيرها للمواطنين”.
وزاد المتحدث نفسه: “كنا سابقا نتوفر على قطرة ماء، سواء في الصباح أو المساء؛ المهم أن صنابير المنازل كانت تزودنا بهذه المادة، لكن بعد خلاف بين أعضاء الجمعية، نشب منذ 2016 وانتقل إلى ردهات المحاكم التي مازالت تنظر في الملف، بتنا نعاني من غياب الماء الصالح للشرب”، مشيرا إلى أن “صهاريج الماء تزور بين فترة وأخرى دوار أحمر”.
وأورد بومهدي: “وضعوا لنا صهاريج بلاستيكية تحت أشعة الشمس”، مضيفا: “هل بإمكان الجميع صعود هذا التل، الذي وضعت عليه هذه الصهاريج، للحصول على حاجتهم من ماء الشرب؟”، وتابع: “ألسنا مغاربة لهم حق طبيعي ودستوري في الماء؟ نريد معرفة سبب حرماننا منه”.
“نلجأ إلى عين للتزود بحاجاتنا من الماء في الكثير من الأحيان، معتمدين على دراجاتنا، ما يطلب منا قضاء اليوم كله”؛ يقول المتحدث ذاته، ثم تساءل: “هل المطلوب منا كآباء البحث عن قوت يومنا أم تخصيص أيامنا لتزويد منازلنا بهذه المادة الحيوية”، مشيرا إلى أن “الصهاريج التي وضعت فوق تل بالدوار أضحت تهدد بمشاكل صحية بسبب تعرضها لأشعة الشمس”، على حد قوله.
والتمس سكان هذا الدوار من ملك البلاد التدخل لتوفير قطرة الماء لهم، ورفع الضرر الذي عمر طويلا؛ مطالبين المكتب الوطني لماء الشرب بالتدخل لتزويد منازلهم بالماء الصالح للشرب، لوضع حد لمعاناتهم.
ومن أجل تسليط الضوء على معضلة العطش بدوار رجال أحمر، ربطت هسبريس الاتصال بعمر خفيف، رئيس جماعة أكفاي، والبرلماني عن منطقة البور؛ والذي أوضح أن الجماعة “لا علاقة لها بمشكل ماء هذا الدوار، الذي تدبره جمعية، ملفها الآن بيد القضاء”.
وتابع المسؤول ذاته: “بتعاون بين الجماعة وعمالة إقليم مراكش، وفرنا صهاريج لتزويد سكان دوار رجال أحمر بماء الشرب”، مشيرا إلى أن “الموارد المائية ضعيفة، لأن الفرشة المائية فقيرة، ولا ينفع معها حفر آبار جديدة”.
وأشار خفيف إلى أن “هناك مبادرة لحل مشكل العطش، تتمثل في مشروع بدأ تنزيله مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، من أجل تزويد الجماعة بهذه المادة”، على حد قوله.
التحدي الكبير الذي سوف يواجهه العالم هو نقص الماء لضعف الفرشة الماءية خصوصا شمال أفريقيا .
حتى فرنسا تعاني من نقص الماء خصوصا وسط البلاد ، لاكن الدولة تقوم بواجبها و تزود السكان بسترنات وتبحث عن حلول مستقبلية كما أن اسبانيا تجمع 20% من ماء الشتاء لاستعماله في السقي.
حان الوقت لتغيير العقلية في التعامل مع هذه المادة الحيوية ومعرفة حسن تدبيرها و التعايش مع قلة الماء.
اللهم الطف بنا ووفقنا لما فيه خير البلاد والعباد وارحمنا .امين
Pendant ce temps là à Marrakech les touristes étrangers profitent des piscines et jacouzie
Pauvres gens
جميع الأودية في المغرب تصب في البحر وليست هناك أي فكرة لإنشاء قنوات مائية تنقل الماء باتجاه المناطق العطشى.كمثال لهذا نجد نهر أم الربيع يصب في أزمور ولم تستطع الدولة إيصال بعض الماء منه إلى منطقة الشماعية التي إذا استصلحت أراضيها وتم سيقها لعم الخير على المغرب كله
يمكن لساكنة هده الدواوير أن ترحل لشمال المملكة خصوصا منطقة واد لاو أو جبل بوعنان أو جبل الزرقة فهي مليئة بالمياه و الخضرة و الأراضي الصالحة للزراعة و لا زالت هناك مناطق غير مأهولة يمكن لهم الإستفادة منها يكفي بأن يقومو برحيل جماعي فالمغرب وطننا جميعا
و الله ينصر سيدنا
الجماعة لا علاقة لها بمشكل الماء بدوار تابع لها.صاحب هاذ التعليق يبدو انه لا يعرف ما هو دور الجماعات الترابية. المصيبة انه رئيس الجماعة.
السدود والسقايات لي ديزين تحت لمحاميد مساهمة في تجفيف منطقة اكافاي
فعلا هي أزمة حقيقية تعيشها بعض الدواوير بجهة مراكش ،التي لا زال سكانها و دوابها و جميع كائناتها محرومة من هذه المادة الحيوية ،التي ما فتئ صاحب الجلالة يوليها بالغ الاهتمام و الرعاية، لكن للأسف هناك اشياء تقع من طرف بعض المنتخبين و الجمعيات المؤسسة لخدمة أغراضهم الانتخابية او الشخصية ربما ،هي التي لا زالت تعوق أرواء أجسادهم و أجساد بهائمهم بنقطة الماء.نعم في زمن الأوراش الكبرى التي يعرفها المغرب بقيادة جلالة الملك نصره الله لا زال سكان دوار الخراربة بقيادة و بجماعة المحرة يستعملون الدواب لجلب الماء ، رغم وجود جمعية مسيرة و مصيرة ،تتخبط ذات اليمين و ذات الشمال.كلام كثير و معاناة جمة يعيشها سكان هذا الدوار تجعل منهم مثالا للمغرب المنسي الذي يجب على السيد عامل إقليم الرحامنة و السيد رئيس الجهة االبحث في موضوع معاناتهم بالتصال بهم مباشرة و الاستماع إلى معاناتهم اليومية مع انعدام الماء، بعيدا عن الوساطات الانتخابية و السياسية.
وفقكم الله لخدمة البلاد و العباد و إسباغ عطف صاحب الجلالة على رعاياه الأوفياء بهذا الدوار و السلام عليكم و رحمة الله.
دائما تغرد خارج السرب بسياسة خالف تعرف ميمكنش بزاف انت انسان افلطوني تتفهم في الزكاة و الحج و العمرة و الماء و الترحال و العقارب و السناجب و داكشي ما شاء الله عليك استاذ انشر ان ان انت اردة
في سنة 2015 اقترح محمد زيان مشروع قناة كبرى تربط سهل الغرب بمنطقة الرحامنة من اجل نقل الفائض من مياه نهر سبو نحو منطقة الرحامنة التي تعاني خصاصا مائيا . في سنة 2018 تناقلت الاخبار انجاز قناة كبرى بالصين لتحويل المياه الى صحاري الصين من اجل برنامج تنموي كبير..
اذن كانت الفكرة سباقة في المغرب لكن اين المشكل . المشكل صراعات سياسوية ضيقة. انجز المشروع بالصين و لم ينجز بالمغرب.