علقت جمعية شفاء للأمراض المزمنة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بإفران توفير خدمة نقل مرضى القصور الكلوي نحو مراكز التصفية بمدينة مكناس، وقررت إعادة حافلة النقل، التي استفادت منها في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى عمالة إقليم إفران، انطلاقا من يوم الخميس الأخير.
وأوردت الجمعية المذكورة، في رسالة وجهتها إلى عامل إقليم إفران، أنه “سيتم توقيف النقل الخاص لفائدة مرضى القصور الكلوي إلى حين تخطي الصعوبات المالية التي تواجهها الجمعية، بعد رفض المستفيدين أداء واجب الانخراط”.
وأشارت الوثيقة ذاتها، التي اطلعت هسبريس على نسخة منها، إلى أن العجز المالي الذي تعانيه الجمعية المذكورة “أدى إلى امتناع السائق عن أداء وظيفته لعدم توصله بشهريته، وعدم القدرة على توفير الوقود بسبب الديون المتراكمة؛ فضلا عن حاجة الحافلة إلى الصيانة الميكانيكية المتمثلة في تغيير الفرامل والزيوت”، مبرزة أن أسبابا موضوعية لاتخاذها هذا القرار تود مناقشتها مع السلطات الإقليمية.
في غضون ذلك، أكد محمد الحسناوي، رئيس جمعية شفاء للأمراض المزمنة والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بإفران، في تعليق لهسبريس على هذا القرار، أن جمعيته تلقت عند استفادتها من الحافلة المذكورة سنة 2017 وعودا بالدعم لتغطية مصاريف المحروقات، دون أن تفي الجهات المعنية بوعودها، بما فيها المجلس الإقليمي لإفران.
وأورد الحسناوي، في تصريحه للجريدة، أن جمعيته، وفي غياب دعم المحسنين من خارجها، اعتمدت على تدبير هذا المشروع على إمكانياتها الذاتية المتمثلة في مساهمات بعض الأعضاء وواجبات انخراط المستفيدين، متهما جهات خارجية بـ”تحريض مرضى القصور الكلوي بإفران على عدم أداء واجب الانخراط بحجة حقهم في الاستفادة من خدمات حافلة النقل بالمجان”.
يا ربي تشوف من حال هاد المرضى لتصفية الكلي رآه كيتعدبو فهاد لبلاد لكحلة انا أختي توفية بسبب بعد مركز التصفية
أموال تصرف في المهرجانات في غياب تغطية صحية تليق بتسمية عمالة ي حسراه فما بالك بفئة مهمشة في المدينة……