الكوارث الطبيعية تنشر المآسي والأحزان وسط سكان الجنوب الشرقي

الكوارث الطبيعية تنشر المآسي والأحزان وسط سكان الجنوب الشرقي
الأحد 22 شتنبر 2019 - 06:00

تعيش ساكنة عدة مناطق بالجنوب الشرقي للمغرب حالة من الرعب والفزع بسبب الكوارث الطبيعية التي تشهدها سنويا، خاصة الفيضانات والسيول التي تنهي حياة بعض الأشخاص وتسبب للآخرين خسائر مادية كبيرة، وتغمر الطرقات والمنازل بالأوحال والأتربة، وهو مشهد يتكرر كل سنة، دون تعويض المتضررين.

ولا تقتصر هذه الكوارث الطبيعية على السيول والفيضانات الجارفة، فالمناطق الجبلية بالجنوب الشرقي للمغرب تكون محاصرة في فصل الشتاء بثلوج تصل في بعض الأماكن إلى ثلاثة أمتار، مما يجعل السكان، خصوصا الرحل، يعيشون تحت رحمة البرد القارس، فمنهم من يسلم روحه إلى بارئها، ومنهم من يبقى يحتضر إلى حين إغاثته من قبل لجان اليقظة.

وفي هذا السياق، أجمع عدد من الحقوقيين على أن خطورة الكوارث الطبيعية التي تضرب الجنوب الشرقي للمغرب بين الفنية والأخرى، والتي غالبا ما تخلف خسائر بشرية ومادية، ستزداد مستقبلا، موضحين أن المغرب يواجه تحديا كبيرا في هذا المجال نظرا لصعوبة التحكم في الأخطار والكوارث المتعلقة بالمياه.

الكوارث الطبيعية تهدد الجنوب الشرقي

لم يخف عبد المجيد الهادي، مهتم بالمجال المائي، أن الجنوب الشرقي للمغرب مهدد بخطر الكوارث الطبيعية، خصوصا المرتبطة بالسيول والفيضانات، نظرا إلى ما تعانيه هذه المناطق من جفاف غير مسبوق، موضحا أن “الجنوب الشرقي عانى من الجفاف وليس ببعيد على أن يعرف تساقطات مطرية غزيرة ستؤدي إلى فيضانات وسيول، وقد تسجل خسائر في الأرواح أكثر من الحوادث السابقة”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن عدة مناطق بالجنوب الشرقي تعرضت خلال الأسابيع الماضية لفيضانات خطيرة وغير مسبوقة تسببت في وفاة العشرات من المواطنين، وانهيار المنازل، وتسجيل خسائر فادحة في الفلاحة وممتلكات المواطنين، مشيرا إلى أن “هذه المناطق مهددة بشكل حقيقي”.

من جهتها، قالت جميلة الصالحي، من الرشيدية، إن الكوارث الطبيعية التي تضرب الجنوب الشرقي، خصوصا خلال السنوات الأخيرة، “تستوجب تحركا على مستوى المركز من خلال عقد لقاءات دراسية لبحث سبل انقاذ هذه المناطق من خطر الكوارث”، مضيفة أن “هذه المناطق تعاني من الفيضانات والسيول والحرائق والثلوج”، وفق تعبيرها.

وطالبت المتحدثة لهسبريس الدولةَ بتخصيص صندوق لكل جهة من أجل مجابهة أضرار الكوارث الطبيعية وتداعياتها، معتبرة أن “الجنوب الشرقي يعد من الجهات المتضررة بشكل كبير، وفي الوقت نفسه يعاني من قلة الموارد المالية والدعم المادي والمعنوي من طرف الحكومة”، على حد قولها.

مآس وأحزان

“حياة أهل الجنوب الشرقي كلها مآس وأحزان”، جملة رددها الحاج حمو المنحدر من ضواحي تنجداد، مضيفا أن “أهل الجنوب الشرقي إن استطاعوا الإفلات من الفيضانات والسيول، تلحقهم الحرائق. وإن نجوا منها، تلحقهم الثلوج”، موضحا أن “هذه المناطق تعاني من ضربات الكوارث الطبيعية من جهة، ومن ضربات تهميش الدولة لها من جهة ثانية”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قائلا: “كل سنة تقيم منطقة من مناطق الجنوب الشرقي حدادا على أبنائها الذين يموتون في هذه الكوارث الطبيعية”، مستحضرا “ضحايا تشكا بورزازات، وضحايا وادي الدرمشان بالرشيدية، وضحايا الثلوج”، مبرزا أن “حصيلة قتلى الكوارث الطبيعية بالجنوب الشرقي في السنوات الأخيرة ثقيلة جدا”.

مسؤول بعمالة الرشيدية قال: “لا أحد يخفي مخاطر هذه الكوارث الطبيعية التي تسبب مآسي وأحزانا للأسر والعائلات بين الفنية والأخرى”، مضيفا أن “الدولة اليوم تتجه إلى إحداث صندوق خاص لمجابهة هذه المخاطر المحدقة بالمغرب عموما، والجنوب الشرقي سيستفيد من مشاريع ضخمة في هذا الإطار”، وفق تعبيره.

واعترف المسؤول ذاته بأن “هناك تهميشا يمارس في حق ساكنة هذه المناطق، خصوصا في الماضي، لكن اليوم سيتم تدارك الأمر وتنزيل مشاريع مهيكلة وكاملة بالمنطقة إسوة بباقي بمناطق المملكة”، موردا أن “المنطقة غنية بثرواتها الطبيعية والفلاحية، وهو ما يتطلب تنميتها”.

تعويض ضحايا الكوارث الطبيعية

لا يقتصر عدد ضحايا الكوارث الطبيعية بالجنوب الشرقي للمغرب على شخص أو شخصين، بل هناك المئات، منهم من مات ومنهم من أصيب بعاهات مستديمة ومنهم من فُقِد، إلا أن الدولة إلى حدود اليوم لم تعوض أهاليهم واكتفت بتقديم العزاء مباشرة أو عبر وسائل الإعلام.

صابر نايت داود، طالب من ايت هاني بإقليم تنغير، قال: “هناك عدد من الأسر بأقاليم درعة تافيلالت فقدت معليها الوحيد وسط الثلوج أو الفيضانات ولم تستفد من أي تعويض مادي أو دعم معنوي”، مشيرا إلى أن “العشرات من أهالي ضحايا الكوارث الطبيعية صاروا اليوم من ممتهني التسول لتوفير لقمة العيش للصغار”، مطالبا بـ”ضرورة دعم هؤلاء الأشخاص المحتاجين”، وفق تعبيره.

وشدد المتحدث لهسبريس على أن تعويض ضحايا الكوارث الطبيعية يجب تفعيله في أقرب الآجال لإنقاذ الأسر والعائلات من التشرد والضياع، مضيفا: “لا يعقل أن يستفيد برلماني أو وزير من تقاعد مريح وساكنة الهوامش تبحث عن دراهم معدودة تؤمن للصغار لقمة العيش”.

للمسؤول رأي

في الوقت الذي حاولت فيه هسبريس الاتصال بالحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، من أجل نيل تعليقه على هذا الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب، قال مسؤول بإقليم تنغير إن “وزارة الداخلية تتجه إلى إخراج برنامج خاص بهذه الكوارث الطبيعية، سيتكلف به الولاة والعمال من أجل تنزيله في أحسن الظروف بعيدا عن المزايدات السياسية والانتخابية”، وفق تعبيره.

وشدد المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، على أن إحداث صندوق خاص بالكوارث الطبيعية “مبادرة حميدة تتوخى إنهاء المعاناة التي تتخبط فيها الساكنة المتضررة، ودعم الضحايا”، موردا أن “العمال بالأقاليم الخمسة للجهة يعدون تقارير حول هذه الكوارث وآثارها على الأقاليم المعنية من أجل دراستها وإيجاد لها حلول جذرية”.

وكشف المسؤول ذاته، الذي فضل عدم البوح بهويته للعموم، أن عامل إقليم تنغير بدأ في حل مجموعة من المشاكل الكبيرة التي عرفتها بعض الملفات التنموية بالإقليم، مشيرا إلى أن الإقليم سيعرف في غضون شهر أو شهرين انطلاقة مشاريع مهمة واستئناف العمل في بعض المشاريع الأخرى.

وتحدث المصدر ذاته عن وجود عمل يقوم به المسؤول الأول على الإقليم، بتنسيق مع باقي الشركاء من مصالح وزارية، لـ”الحد أو التقليص من آثار هذه الكوارث الطبيعية التي تشهدها عدة مناطق بالإقليم، خصوصا الجبلية منها”، وفق تعبيره.

‫تعليقات الزوار

25
  • Allal
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 07:12

    ما دور رئيس الجهة إذا لم يتحمل مسؤوليته في مثل هذه الأمور؟

  • مستغرب
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 07:17

    بداية رحم الله الضحايا وجعل مثواهم الجنة
    مايهمنا اكثر في خسائر الكوارث الطبيعية هي الخسائر في الأرواح اما الحيوط الى رابت كلها يبني دارو
    والملاحظ ان السبب الرئيسي هو التهور واللامبالاة التي يتعامل بها المواطنون مع الفيضانات مما يؤدي الى ازهاق ارواحهم او ارواح الآخرين التعويض ليس حلا فما الجدوى من تعويض لبناء منزل قد تأتي سيول اخرى وتهدمه من وجهة نضري ان يعالج هذا الملف كما تعالج ملفات دور الصفيح اَي ترحيل السكان الى المجال الحضري مع استفادتهم من سكن لائق اما المقتدرين منهم وكبار الفلاحين فما عليهم الا استشارة شركات التأمين حول إمكانية تأمين ممتلكاتهم ضد الكوارت كما هو معمول به لدى الدول المتقدمة

  • سوسي
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 07:24

    الإهمال ولا مبالاة المخزن هي التي تنشر الحزن والمآسي لدى سكان المناطق الشرقية خاصة والمغرب الغير النافع عامة.

  • الكانبو
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 08:25

    عندما رايت كيف تعاملت اسبانيا مع الفياضانات التي ضربت المناطق الجنوبية الشرقية للمملكة …. اقشعر بدني… مروحيات، قوارب النجدة، سيارات اسعاف، عساكر و شرطة و رجال اطفاء ووووو … 0 قتيل خسائر بالملايين الدولارات و في الحين بقرار ملكي خصصت الدولة 774 مليون اورو لاصلاح مافسد و تعويض المتضررين كل هدا و هي تعيش ازمة مالية و اقتصادية خانقة….. انها حقا دولة بمعنى الكلمة… واااا اسفاه على وطني

  • said
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 08:44

    pourqoui le magzen n utilise pas un partie des revenus de phosphate pour palier à ce probleme au liue de fouiller les poches des marocain

  • محمد شريفي علوي
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 09:07

    فالجنوب الشرقي هو خارج سياسة الدولة ,وينطبق عليه توصيف بول بسكون له
    خلال زيارته البحثية اواخر الفترة الاستعماري بقوله :..لقد كان وادي درعة ووادي زيز’ كتنظيم وكتصور للمستقبل امرا خاصا .كان الناس يعيشون متروكين لحالهم’وكأنهم في اناء مغلق ,تحيط بهم الادارة الاستعمارية وكأنها تحتفظ بهم في متحف ,لم يكن لهم الحقفي التغير… منشورات دفاتر سياسية -عدد 2 ص101

  • مهتم متهم
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 09:16

    لقد أصدرت الارصاد الجوية بلاغا يوم 9 شتنبر 2019 تحدر فيه بكون درجة اليقضة الرصدية دلك اليوم هو الأحمر و يمكن أن تطلعوا عليه رغم أن منطقة الرشيدية لم يشر إليها إنما يجب أن نعلم أنه كلما وجدنا حمولة في الواد ولو صغيرة فإنها ممكن أن تكبر في لحظة دون إشعار لأن مصدر تلك المياه إما بعيد أو قريب و لم يؤخذ بعين الإعتبار هدا المعطى في الحسبان والدليل هو ما ورد على لسان أحد الناجين بأنه لم يكن يظن بتاتا أن تأتي مياه الوادي بتلك القوة وتقلب حافلة كبيرة لأن لا شيئا يدل على دلك لأن الأمطار كانت خفيفة في مكان الحادث ولدلك فالسائق نفسه كما هدا المواطن لم يقدر ذلك احسن تقدير ووقعت الكارثة. رحم الله الجميع.

  • إدريس احساين الطاروق
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 09:18

    ليست بالجهة وانما جهنم واستغفر الله العضيم
    الجهة يتراسها الشوباني من ابي جعد
    لم يوجد اي السياسي لهده المهمة ؟؟..؟.
    وفينك اموكر وايت بن سعيد واسول

  • رمزي
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 09:44

    هدا قدر الله لاحول ولاقوة الا بالله

  • nihilus
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 09:48

    بالأرقام اسبانيا، ١٤٠٠ جندي اختصاصيين في الكوارث، ٧٧٠ مليار مساعدات، منها الاعفاء من الضرائب، و و و، نحن ننتظر خطبة، ولتنفيذها، يجب أن تمظي سنة حتى تصل ال المقدم ليقوم باحصاء البشر والكلاب الضالة

  • Ali
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 09:51

    كيف تكون هناك مآسي و احزان و قد تدخل السيد العثماني شخصيا و وضع خطة ممتازة لمواحهة ما حصل اذ قرر انشاء صندوق للتكافل من اجل الكوارت الطبيعية من جيوب الشعب، ( اصبر أ العطشان حتى نحفر البير ).

    عندما يتعلق الأمر بالاعمال الاجنماعية و مواجهة الفيضانات و الثلوج و البرد القارس في ألجبال فنحن دولة فقيرة و إمكانياتنا جد ضعيفة،
    ولكن عندما يتعلق الامر برواتب الوزراء و كبار المسؤولين و معاشاتهم و تعويضاتهم فاننا دولة جد غنية بل نصبح آنداك من أغنى و احسن الدول.

  • غيور
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 10:13

    في رأي يجب على الدولة أن تلغي المهرجانات وتخصص ميزانيتها للحد من هذه الكوارث كبناء السدود وإنشاء الطرقات لكي لا يقال عنا( اش خاصك العريان الخاتم امولاي)

  • باسو باستور
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 10:15

    كان بيان الارصاد الجوية ليلا ووقعت الكارثة في الصباح الموالي. لا يجب الاستهتار بتلك البيانات من طرف السائقين والركاب على حد سواء كما يجب عند بداية حدوث فيضان أن تنصب في جهتي الأودية و القناطر حواجز من طرف وزارة التجهيز و الدرك لمنع المرور على المركبات.

  • عوني.ن المعضاضي
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 10:15

    السلام و عليكم الموضوع ادمع عيني غيرتي و حبي و عشقي للمنطقة التي تعيش تحت عتبة الفقر والتهميش الممارس عليها منذ الاستقلال و الاقليم الراشيدية يعيش حياة بدون حياة رغم ان المنطقة سياحية بامتياز أرفود وما أدرك ما أرفود و ما يحمله من حمولة تاريخية و ما يتوفر عليه من فناديق سياحية و مناضر صحراوية سحرة السياح من كل بقع العالم ولكن تعيش التهميش بكل المقاييس ..هناك اجود تمور العالم في المنطقة و غياب دراسات و مشاريع لتخزين و تصبير التمور برامج يستفيد منها صحب الشكرة و يتركون أبناء المنطقة الفلاحين الاصلين منهاكين برنامج مليون نخلة فرقوها بنتهم بلا رقيب ولا حسيب … ام البنية التحتية فلا داعي لي التحدت عنها تبكي القلب طرق من عهد الاستعمار تربط مكناس بالراشدية ونتحدت عني الجهوية لا مشاريع و لا درسات مند سنين إلى وقتنا الحالي في الجنوب الشرقي و ما زاد الطين بلة سيدهم شوباني رجل بعيد كل البعد عن تسير الشأن المحلي و منذ تعيينه و المنطقة للوراء ليس صفحة على الفايسبوك و الكوستيم اسي شوبني و دير الليف بغيتي ضمسنا بيهم تضحك علينا كم يضحكون من عالموكم السحر نعلت الله عليكم كما لعن فرعون و سحارته

  • مواطن
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 10:27

    حل مشكل الكوارث الطبيعية يتطلب من المسؤولين التفكير بعمق في ترحيل الساكنة إلى مناطق آمنة داخل كل جهة .التعويض ليس حلا.

  • kaddour
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 10:38

    حياة أهل الجنوب الشرقي كلها مآس وأحزان…؟؟؟ما يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم…حتى حتى……يغيرووووووووا..انا ابن المنطقة واعلم طريقة افكارنا واسلوبنا في الحياة الحسد والبغض وكترة الشكاوي واللوم..وهدا ينطبق على ورزازات تنغير تنجداد كلميمة الرشدية ارفود الخ..وعلى اغلب المناطق في المغرب…اسباب ما يقع للانسان هو الانسان نفسه…فلنغير سلوكاتنا وسيتغير عالمنا

  • بربري من اهل السنة
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 11:43

    لا يساورنا ادنى شك نحن معظم ابناء و بنات المنطقة اننا مستهدفون من طرف الدولة العميقة التي تتكون في معظمها من عرب و مورسكيين .
    هذا الاستهداف المبطن من بين اسبابه ان منطقة الجنوب الشرقي كلهم من العرق البربري الذي قاوم الاستعمار الفرنسي بشراسة ثم هذه المنطقة منها مرت امبراطوريات المرابطين و الموحدين و المرينيين
    و السعديين و لهذا يكن لها الموريسكيون عداءا مطلقا و العرب لان هذا في زعمهم يقوض مبتغاهم ان يزوروا تاريخنا و تحويله الى تاريخ عربي .
    الجنوب الشرقي يتلقى الضربات باستمرار لان مخططوا الصهيونية ليس في شمال افريقيا ما يذهب نومهم غير امازيغ الجبال و لا يستبعد ان تشن الدولة العميقة حملة تحت غطاء ان البوليزاريو اخترقوا المنطقة كما تفعل السعودية في اليمن .

  • كلميمة تستغيث
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 11:45

    السلام عليكم،أنا إبن كلميمة كنت دات يوم في شهر اكتوبر سنة 1979 إبن عائلة ضحية لفياضانات نصف ساعة من الأمطار دمرت كل شيء وطمرت دكرياتي واحلامي الطفولية الى الأبد وشردت عائلتي كما شردت مئات العائلات آنداك واكتفت السلطة أنذاك بتقديم بضعة علب من السردين وكيس من الدقيق ،وكلما تدكرت تلك الفاجعة يخالجني إحساس كم أنا غريب ووحيد في هذا الوطن، فلولا لطف الله وتضامن الأحباب والاصدقاء لبقينا مشردين في الخلاء ،أحس أن الدولة تصم أدنيها علينا ولاتفعل أي شيء للمنطقة، فحتى السد على وادي غريس الدي تضيع مياه فياضانه في صحراء الجزائر في وقت تئن المنطقة من قساوة الجفاف تصر الدولة على تأجيله أو إطمار مشروعه لسبب لا يعرفه إلا الله ،فمادا عسانا أن نفعل نحن أبناء المنطقة سوى الهجرة، والكثير منا يشكو العوز والهشاشة في ضواحي المدن،فهل من مغيث.

  • ازول
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 12:04

    المغرب الشرقي هو المغرب الغير النافع في المغرب النافع و هو المغرب العميق و المغرب المنسي كل كلمات التهميش تصلح على جهة درعة تافيلالت بكل المقاييس مغرب لا ينتمي للمغرب و سكان مواطنون من الدرجة الثالثة الا متى هذا التهميش يا دولة الحق و القانون.

  • kenz
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 12:16

    نتكلم عن الكوارث الطبيعية وخساءرها من ضحايي بشرية و حيوانية و بنايات هشة والبنية التحتية الهشة
    لابد من اعادة النظر في الهندسة المعمارية والبناء ان تبني منازل بمعاير السلامة والمقاومة ا ن تكون مبنية بدون غش في مواد البناء مقابلة للمقاومة وأن تبني في اماكن آمنة وليس في الوديان وأماكن السيول وأن تكون سدود في الأماكن التي تكون فيها السيول لكي تجمع المياه الأمطار للاستفادة منها بالفلاحة والشرب
    وأن تكون بنية تحتية جيدة وطرق جيدة وليس طرق هشة تكون جديدة شهر وبعد شهر واحد تكون راحت كان شيء لم يكن مغشوشة وإلا سفلت راح في رمشت عين والإتقان في الجودة بدلا من تضيع وترقيع بدون جدوي

  • Abdel
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 12:26

    pour apaiser les dégâts provoqués par les intempéries au sud du Maroc,il faut combattre la désertification ,pour cela il faut que les responsables reboisent au maximum pour favoriser l'infiltration des eaux de pluies dans la nappe souterraine et éviter le ruissellement ça d'une part ,d'autre part construire des petits digues là ou il serait possible pour alimenter la nappe

  • حسين باريس
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 12:38

    أنا مع المعلق رقم 14 هدا هو حال الجنوب الشرقي لك الله يا وطني مع أن المنطقة غنية من معادن وسياحية بامتياز لمادا لا يتم فتح المجال أمام الوكالة الدولية لي طيران مثل rayanir وفتح خطوط جوية من الراشيدية مدريد وباريس …..أنا من الجالية واتعدب للوصول إلى أهلي حتى الخط الجوي بين ورزازات مدريد سيتم إلغاؤه هل تعلمون كم من الجالية تستفيد من هدا الخط

  • متطوع في المسيرة الخضراء
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 12:56

    الحكومة الموقرت تفكر في الحلول حينما يتعلق الامر بالمدن الكبرى اما المدن الصغرى لااحد يفكر فيها قالو لابد من احداث صندوق الكوارث الطبيعية من المال العمومي ولديهم منافد سليمة لتوفير الموارد المالية اذا كان البشر هو الاهم الغاء موازين والتعويضات المشبوهة كفيلة بانشاء صنوق يغطي مصاريف الكوارث الطبيعية ،في جميع المناطق وترشيد النفقات وتقليص الحقائب الوزارية امور كلها تعود بالنفع على الشعب المغربي

  • kamal
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 13:12

    ما يحز في النفس هو عدم إعلان الدولة حتى يوم حدادا على أرواح ضحايا الفاجعة الاخيرة في الرشيدية

  • Tissinti
    الأحد 22 شتنبر 2019 - 13:25

    الجنوب الشرقي منطقه مجهولة بالنسبة لسكان المغرب. باستثناء المنحدرين من هذه المناطق.وكل عامل أو طبيب أو معلم.عين في هده المناطق .كمن حكم عليه بالاعدام. بل المخزن يرسل المغضوب عليهم لهذه المناطق.وبالتالي يعاملون الناس بازدراء واحتقار. سكان هده المناطق متفوقون دراسيا.لمادا لا تعطى المناصب المحليه لهم. لا نريد موظفين من الغرب أو الشمال.

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب