تقع طانطان على بُعد 25 كيلومترا من المحيط الأطلسي بجنوب المغرب، متميزة عن غيرها من المدن المجاورة بموقعها الإستراتيجي المهم الذي مكّنها من لعب دور محوري في التبادل الاقتصادي والتمازج الثقافي والسياسي طيلة عقود من الزمن، فضلا عن ما تزخر به من شواطئ جميلة وواحات خضراء ومآثر تاريخية بوأتها الصدارة على المستوى السياحي بين مدن الصحراء.
التقسيم الجهوي الجديد لسنة 2015 وضع طانطان ضمن النفوذ الترابي لجهة كلميم وادنون إلى جانب كلميم وآسا الزاك وسيدي إفني، بساكنة يفوق عددها 70 ألف نسمة حسب الإحصاء الأخير للمندوبية السامية للتخطيط، والتي تشكل اليد العاملة الوافدة على المنطقة نسبة مهمة منها.
وإذا كانت طانطان أو مدينة العبور، كما يسميها الكثيرون، بمثابة صلة ربط بين شمال المغرب وجنوبه، فإنها ظلت تعيش على وقع تهميش لازمها لسنوات طويلة دون أن تعرف طريقها إلى تنمية منشودة تتحقق معها آمال ساكنة تتطلع إلى ظروف عيش أفضل مقارنة مع ما تعرفه مجموعة من مدن الصحراء من مشاريع مهمة في مختلف المجالات والقطاعات.
جريدة هسبريس حلت بطانطان، وقامت بجولة بمختلف شوارعها الرئيسية وأحيائها الهامشية، واطلعت على الإهمال الذي تعيش على وقعه هذه المدينة، كما استمعت لعدد من سكانها حول واقع معيشهم اليومي.
يقول محمد ولد لامين، وهو واحد من شباب طانطان الذين التقتهم جريدة هسبريس، إن “طانطان ليست مدينة ولم تكن يوما كذلك، هي قرية لا تحمل من التمدن سوى الاسم.. وتكفي زيارة خفيفة لمختلف أرجائها لكي يتأكد المرء بنفسه، ويقف على مستوى التهميش والإقصاء عكس عدة مناطق بالصحراء المغربية التي عرفت مؤخرا قفزة نوعية في جميع مناحي الحياة، ولعل مدينة العيون أكبر مثال على ذلك”.
وعن الوضع التنموي لمدينة طانطان، أجاب المتحدث ذاته: “لا يمكن الحديث نهائيا عن شيء اسمه التنمية بطانطان في ظل الهشاشة التي تعرفها بنيتها التحتية، من طرق متهالكة ومناطق خضراء منعدمة وأزبال متراكمة ومياه عادمة تملأ وسط وجنبات الشوارع والأحياء، إضافة إلى الانعدام الكلي لفرص الشغل وجميع الضروريات التي يمكن أن تضمن للمواطن الطانطاني حياة كريمة”.
“الجميع يتحمل مسؤولية ما يقع بهذه الرقعة الجغرافية، سواء السلطات الإقليمية أو المنتخبة أو المجتمع المدني. هذا الأخير الذي انصهر في دواليب السياسة، وأضحى يهلل لهذا وذاك دون أن يعير أي أهمية للتنمية. أما البرامج التي تخصصها الدولة للصحراء فلا وجود لها هنا بالمرة، خاصة تلك المتعلقة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعرف خروقات بالجملة؛ وهي كلها أمور تجعلنا نشك دائما في أننا نؤدي ضريبة شيء ما لا علم لنا به إلى حدود الساعة”، يورد محمد ولد لامين.
وأكد ولد لامين أن “ساكنة طانطان خاب ظنها في جميع الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا، وفقدت ثقتها فيها بشكل قاطع؛ بل لم تعد تنتظر منها أي شيء بالمرة، لكنها في المقابل تتطلع إلى التفاتة ملكية باعتبارها الوحيدة التي يمكن أن تغير الواقع المر الذي تعيشه”.
وختم المتحدث بالقول: “من منبركم هذا، أناشد جلالة الملك محمدا السادس، باسم جميع سكان طانطان وأبنائها، أن يخصنا بزيارة ميدانية لهذه الربوع من الوطن العزيز”.
وحاولت جريدة هسبريس، مرات عديدة، نيل رأي عمر أوبركا، رئيس المجلس الجماعي لطانطان، في الموضوع، وأطلعته عن فحوى التواصل معه عبر رسائل نصية؛ إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل. الشيء نفسه حصل مع السالك بولون، رئيس مجلس إقليم طانطان، الذي ظل هاتفه خارج التغطية طيلة الأيام الثلاثة الماضية.
الإصلاح يجب ان يبدء باقرار دولة المؤسسات ودولة الحق والقانون واستقلال القضاء !!والمؤسسات يجب ان تكون فعلية وليست صورية تقوم بدورها اتجاه المواطنين ولا يمكن ان يتوقف البلد على مباردة جهة واحدة وملايين المواطنين يبنون مصيرهم وتطلعاتهم ومطالبهم على سلطة واحدة ووحيدة وهذه معضلة تجعل وجود مختلف الادارات دون جدوى وهذه وضعية غريبة واستثنائية تحد من كل انفراج وتحديد المصار وتخلق الاحتقان وتجمد كل تقدم وتجعل البلد في قاعة انتظار طويل الأمد مما ادى الى الأزمة الرهيبة التي يعيش عليها البلد .
والله العظيم درست في طانطان سنة 1967, وكنت فيها صحبة الاهل الى سنة 1972 حيث انتقل والدي لكلميم.. ومنذ ذلك التاريخ اقوم بزيارات لطانطان كلما سنحت لي الظروف …
لا اريد ان اعطلق عليها ولو اسم قرية لكونها لا ترقى لأن تكون كذلك…. تبا لمنتخبيها ومن في زمام الأمور فيها .. فكل مدينة ارتقى بها اهلها إلا طانطان لا ترى فيها سوى الازبال والبنايات المتآكلة لا ترقى حتى لأن تكون دور صفيح …
إني شاهد عيان على طانطان و الآن متواجد بها وأقول انه خير لك أن تسكن صحراء قاحلة جرداء من أن تزور طانطان …
طانطان 1960 خير بكثير من طانطان 2019 … رحم الله طانطان…
الزيارات الملكية تحظي داءما بمدن الشمال ثم البيضاء.المدن الاخري مثل مراكش وفاس والرباط اطلالات .اما باقي المدن فنادرا ما يتوجه لها الملك .فهل هذه الزيارات تبقي ذات طابع اختياري استجمامي ام ذات طابع عملي صرف؟
إن هذه المدينة لها مؤهلات طبيعية تجعلها تكون فلاحية وسياحية لطبيعة التربة وفرشة مائية فلو استغلت لكانت مدينة الأشجار بامتياز لماذا لاتتحول إلى منتجعات وبنايات بمعمار متميز يخص المنطقة كمعمار ايفران وصباغة الجدران بلونها القديم الجميل ليس كصباغتها الحديثة بلون أبيض وأزرق المنفربئس الإختيار تحية لطانطان ولأهلها الطيبيين من مختلف المناطق أصلح الله طانطان وأصلح الله أهلها.
اضم صوتي الى صوت الأخ محمد بن لامين المغربي الصحراوي واناشد جلالة الملك ان يبحث عن وقت يناسبه ان شاء الله بعد تشكبل حكومة الكفاءات التي ننتظرها بشغف حار ان يبدأ زيارته الى اقاليمنا الصحراوية بمدينة طانطان ويطلع على أوضاعها ويقدم ميزانية خاصة لهده المدينة التي هي بوابة نحو اقاليمنا الجنوبية لتسير بنفس الخطى التي تسير بها اقاليمنا الصحراوية .اعتقد وأتمنى ان أكون مخطئا ان المدن الصحراوية التي نالت استقلالها مع الشمال والداخل تعاني اكثر من جميع المدن المغربية الأخرى كجرادة وفكيك والراشدية وطاطا وطنطان وووو فحان الوقت ان نهتم بهده المدن ونبحث عن مشاريع تناسب بيئتها وحضارتها وجوها ومواقعها النائية وبالتلي لا بد من ان نقربها الى المدن التي يكثر فيها الرواج الاقتصادي والتجاري والسياحي ووو لتجد مكانتها الجيدة في وطننا الكبير,فنحن امة واحدة لابد ان نضع يدا في يد من اجل التضامن والتعاون والتازر لان المغربي مع المغربي كجسد واحد اذا اشتكى عضو تداعى باقي الجسد بالسهر والحمى.
من عنده أي مشكل فما عليه إلا أن يطالب بزيارة ملكية… الملك سيحل كل مشاكلكم، و ما عليكم إلا الخنوع و الاتكال، على الله أولا، و على الملك ثانيا…بئس شعب مثل هذا الشعب…
سبب تهميش طنطان هم منتخبو قبيلة ايت لحسن
المؤسسات الحكومية التي تشتغل في هذ البلاد هي التي تنهب جيوب المواطنين فقط.
اخواني الاعزاء سبق لي ان اشرت الئ هذا الموضوع مرارا وتكرارا وقلت ان المواطنين المغاربة قاطني المناطق المهمشة من طرف المسؤولين ينتظرون الإلتفاتة المولوية الكريمة تحدت التقرير عن طانطان زرتها سنة 1975 قضينا فيها ليلة واحدة ونحن متوجهون الى مدينة العبور طرفاية حدث ذالك ايام المسيرة الخضراء وافتح القوس هنا لاتحدث عن تنغير الغنية بمواردها الطبيعية فيها اكبر منجم للفظة وفيها مضايق العالم في دادس وتنغير موقعان سياحيين يستقبلون السياح من جميع انحاء العالم ومع ذالك بيقيت مهمشة في القطاعات الحيوية الشغل منعدم والصحة والتعليم حدث ولا حرج والرأفة والرحمة والمؤازرة نلتهسما من الله ومن جلالة الملك اما منتخبوا المنطقة فهم منشغلون في اشياء تافهة لاتغني ولا تسمن من جوع تهمهم الحزبية الضيقة وماهم متحزبون اصلا ينتقلون من هنا وهناك حسب الضروف والحاجيات الشخصية
هناك مشاريع مهيكلة تخص المنطقة ولم تعرف طريقها للوجود…أين هي المحطة السياحية لواد شبيكة؟
واحد من ابناء الطنطان حاليا عمري 33 سنة ازدت بحي عين الرحمة الزنقة24 طانطان مدينة ماضيها احسن من حاضرها الكل ينهب خيراتها وتصرف على مدن اخرى خير دليل مدينة كليميم طنطان لها موارد طبيعية شتى لا تحصى ولا تعد والشباب يموت يوما بعد يوم تقريبا كل اقرنائي هجروها لانه لا مستقبل هناك
اتمنى من الله عز وجل ان يرفع شانهاويشفي حالها امين
لمن لا يعرف الطنطان فقد كانت منارة بالصحراء جمعت كل القبائل وكل الزعماء التاريخيين. عرفت حركة سياسية واقتصادية نشطى في ستينات وسبعينات القرن الماضي. خرج منها أعلام ومثقفين وسياسيين. لكن السياسة قتلتها. بعد مجئ الملك محمد السادس نزلة عليها لعنة لا يدري أحد سببها. حتى أصبح المتخيل الجمعي ينتظر زيارة ملكية لعلها تكون مصالحة بين الراعي والرعية!
وأسفاه، أنها أضحت مدينة أشباح يهاجر إليها المجانين والمتسولين والمتخلى عنهم. ويرسل إليها المعاقبين من المسؤولين الأمنيين والترابيين. لقد أضحت الطنطان مجرد ذكرى وأثر
ما معنى :" بوابة الصحراء" تنشد … ؟ كلمة
" تنشد " تعني أنها تغني بدون موسيقى. والأصح هو " تناشد " . لذا ينبغي الانتباه حتى لا يتغير المعنى.
طنطان نقطة سوداء في تاريخ المغرب مهد جبهة البوليساريو طنطان مغضوب عليها إلى يوم الدين طنطان سبب تهميشها ونهبها هم منتخبو قبيلة ايت لحسن مثال عمر بوعيدة و بولون السالك َ احمد و عبد الفتاح باحنيني بوشعاب بتواطئ مع عمال صاحب الجلالة السيد المجاهدين جلموس الخ تسليم بقع الأرض لمنتخبي ايت لحسن نهب أموال موسم طنطان هؤلاء المنتخبون يمارسون القوادة للخليجيين ايام الموسم والصيد
je suis de casablanca mais je visite actuellement tantan walah cest dur de vivre ici une ville délaissé pas d activité le chômage et partout la pauvreté surtout au milieu des jeunes menace la paix sociale dans cette ville . malheureusement les responsables de cette ville et totalement abscents
طانطان مدينة الأشباح والأموات، لا يخفى على كل متتبع للشأن الطنطاني حالة الإحتضار والموت البطيء الذي يعيشها هذا المدشر البئيس في كل الجوانب: إقتصادية سياسية وإجتماعية وتنموية، بنية تحتية هزيلة و صرف صحي منعدم قس على ذلك نشاط إقتصادي وتجاري في ذمة الله،بطالة بالجملة والتقسيط،قطاع صحي يعيش الويل جعل ساكنة الطنطان تنتظر ملك الموت أن يرأف بها ويخلصها من آلالام المرض،مشاكل عديدة ومتعددة والسبب واحد ظاهر ظهور البدر في ليلة ظلماء،شعب تطغى عليه الأنا الأعلى لايمكن أن يتحد لمواجهة الهولوكوست المتمثل في منتخبي هذه الرقعة الذين يعرفهم القاصي قبل الداني بأنهم حفدة قطاع الطرق الذين يعترضون القوافل،الحل الوحيد والأوحد هو بتر تلك اليد السارقة التي نهبت خيرات الطنطان وشردت أبناءه لصالح شردمة عشائرية ملعونة، ولكم في مدن الجوار عبرة يا أولي الألباب فبالنضال أخذت العيون وأسا وغيرهما حقهم في العيش الكريم برجالهم الأحرار وليس بأنصاف الرجال المتملقون الذين نراهم اليوم في مأدبة شيخ اللصوص بساحة بئر انزران، لك الله يا طنطان في انتظار رجال لهم من الشهامة مايكفي لتغيير الأوضاع
"ترجيست المنسية" تنشد بزيارة ملكية إلى هذه المدينة المعزولة لرفع التهميش والإقصاء.
الله الوطن الملك
وماذا يفعل هؤلاء المسؤولون من عامل وباشا ورؤساء المصالح والإدارات العمومية ومنتخبين؟ ماهو دورهم ياترى هل يكتفون بالجلوس على أرائك وتيرة وينظرون من ابراج عاجية؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.
شكرا هيسبريس على زيارتك وتطرقك للتهميش الذي نعيشه بالطانطان تحية لكم واتمنى ان تصلكم عبركم رسالتنا المنادية بحياة كريمة وتنمية مستدامة حقيقية…… مرة اخرى الف شكر لكم
كل الدول تقدمت الا المغاربة الفاشلين في كل شيء تريدون كل شيء ولا تنتجون حتى إبرة حضارتكم النفاق ومستقبلكم الكذب أنتم أردتم أن تعيشوا كالقطيع فلكم ما سألتم زرت هذه السنة كثير من المدن المغربية ووجدت أن المغاربة لازالوا يعيشون العصور ما قبل التاريخ أزبال وأوساخ وابن ادم لا يفقه شيئا المغربي يتمسكن حتى يتمكن وعندها يريدك أن تكون تحت رحمته حتى المساجد التي زرتها كدت داخل بعضها ان أتقيأ من كثرة الروائح الكريهة سواء في فراش المسجد أو ملابس الجالس بجانبك
ماذا تنتظر طانطان أو المدن المغربية الأخرى من هكذا إنسان أما فيما يخص الزيارة الملكية فهذا العجب العجاب فكل شيء أصبح ينتظر الزيارة الملكية وكاننا نعيش في كوكب القرود إذا أراد المغرب أن يواكب الدول المتقدمة فعليه بمحو كل جاهل فوق ارضه
on dirait, les meme images se repetent sur toutes les villes maroccaines. et tout le monde attend la visite du roi: ridicule cette envie. il faut alles ches les represetants de la viles, a leur maison et les faire sortir de chez eux et les mettre dans des maisons insalbres et les laisser. ca prend une revolution social, pas l'attente de l'arrivee du Roi. salam
طانطان
مدينة
يوجد
بها
معمل
كبير
ينتج
المرتزقة
ويتم
تصديرهم
الى
سمارة
والعيون
والجامعات
اكدير
ومراكش
اول
دفعة
تم تصديرها
الى تندوف
بداية
السبعينات
ويرجع
لهم
الفضل
في استرجاع
واد الدهب
و كلميمة و تنجداد و تنغير و اسول و ملعب و ايكلي و اورتوروك… ماشي غي طانطان
نرجوا من جلالته ان يتفقد كل جنوب المغرب
كما فعل عند اعتلائه العرش
اليس غير الملك الدي عليه ان يصلح و يحارب الفساد اين المنتخبون و رجال السلطة لمادا انتخبناهم و اين السلطة التنفيدية و القضاء يعني اننا شعب فاسد فكل من وصل لمنصب في السلطة و صنع القرار الا و يتخد من الجهة او المدينة التي يسيرها مزرعته و حديقته الكل فاسد لا ادري اين تتجه سفينة هدا البلد.
مدينة طانطان مدينة القبور المهمشة بكل المقايس ،هي مدينة العبور أو الممر الإجباري إلى المناطق الجنوبية و معبر إستراتيجي للتجارة ، و لسؤ الحظ تعيش تحت التهميش و الفقر و اللامبالات لمسؤوليها الذين ينعمون بمقاهم فيها تحت شعار نحن عابرون،و بفضل مينائها البحري و مصانعه تجد الثروة السمكية موجه نحو الأسواق الأوربية،المدينة تعاني من انقطاع في الماء و سؤ الطرقات وغلاء المعيشة و ضعف البنية التحتية
للتوضيح السالك بولون لا يملك حتي مستوى الشهادة الابتدائية وهو الآن يترأس المجلس لأزيد من عشرين سنة معدوم الحكمة ولاحكامة ولا حنكة ترجى منه .. لا يفقه شيئا لا في السياسة ولا في الاقتصاد ولا التسيير ولا التدبير .. شخصية جشعة وطماعة و " جويعين " العديد من شباب طانطان المثقفين وحاملي الشهادات العليا في الاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم اغلبهم عاطلون يراقبون في صمت .. صمت لا ولن يدوم
اين هم منتخبون حزب الاستقلال ولا غي شفوي اليوم ديربن لقاء بطانطان يناقشون هموم المواطن هههههههههه
لمن لايعلم مدينة الطنطان قد هموت منذ زمن بعيد جدا منذ قيام الحرب 1975و حتي قبلها لم تكن لتعطي لها أي قيمة بل إن ساكنيها هم الذين كانوا نشطاء جدا في التجارة و التعليم و الثقافة إلا أن التهميش المتعمد وقع عليها و عقبال من طرف الملك الحسن الثاني لأن أغلب زعماء الجنة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء كانوا يقيمون فيها .و هي لم لايعرف مدينة كانت تابعة كغيرها للإحصاء الغربية إلا أن اسبانيا الاستعمارية أعدتها للمغرب مع غيرها و تلاها في مابعد الطرفية. إذا هي الآن مدينة مغربية بمكان صحراويين .و لذا مهمشة و اعتقد انها ستظل كذلك حتي تاني الأرض و من عليها هذا هو المخزن .
المقال خال من معطيات دقيقة و ضم عموميات وارتكز على تصريح شخص واحد في حين المقال او التحقيق الصحفي يتطلب الاستدلال بشهادات متعددة ولأشخاص معلومين من مسؤولين ناشطين وغيرهم بأسمائهم وصفاتهم و وجهات نظر مختلفة مع وضد كما تضمن المقال اخطاء تعبيرية منها تنشد طانطان ليست بوابة الصحراء .. حاولت نيل رأي عمر اوبركا والاصح الحصول على وجهة نظر وغيرها من الاخطاء ..
جزء من الاجابة عن مصيبة هذه المدينة المنكوبة ، يوجد في المقطع التالي : << وحاولت جريدة هسبريس، مرات عديدة، نيل رأي عمر أوبركا، رئيس المجلس الجماعي لطانطان، في الموضوع، وأطلعته عن فحوى التواصل معه عبر رسائل نصية؛ إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل. الشيء نفسه حصل مع السالك بولون، رئيس مجلس إقليم طانطان، الذي ظل هاتفه خارج التغطية طيلة الأيام الثلاثة الماضية.>>
ظل هاتفه خارج التغطية طيلة الأيام الثلاثة الماضية
ظل هاتفه خارج التغطية طيلة الأيام الثلاثة الماضية
ظل هاتفه خارج التغطية طيلة الأيام الثلاثة الماضية
رغم التهميش والنسيان تبقى الطانطان ولادة فخيرة الاعلاميين في الجزيرة هم من سكان الطانطان كهاشم اهل برا .كما ان متقليدي المناصب في شتى المجالات هم من اهل الطانطان .كما ان خيرة الرجال من ساكنتها فمهما مورس عليها من تهميش تبقى مدينة ولادة لرجال قل نضيرهم ولا داعي لذكر الاسماء
تعتبر طانطان موردا بشريا عمر الأقاليم الجنوبية بدء من العيون و السمارة و بوجدور الى الداخلة و ضخت فيها اطرا و كفاءات كانت مؤهلة لشغل مناصب في عدد من الإدارات العمومية خاصة. الى حانب الفعاليات الثقافية و الفنية و الرياضية، مقابل نهج سياسة القتل البطيء لاي إقلاع محلي يمكن ابناء هذه البلدة من تحقيق الذات مع عنصر إيديولوجي مهم و هو ترويج اكذوبة ان طانطان موطن البوليساريو و تدفع ضريبة شهادة الميلاد. فهل يعقل أن تتم معاقبة أجيال و ساكنة أغلبها مستوطن و قادم من الشمال بحادث وقع سنة1973.
الكثير من القطط السمان التي تتحكم في الثروة و العقار و القرار وجدت في الاكذوبة خير أفيون لتبرير الركود و استغلال الهشاشة و الفقر لشراء الذمم و إبقاء الوضع لصالحها.
و ستشكل التنمية في هذا الإقليم أزمة حقيقة سياسية و ديمغرافية حيث ستعود الكثير من الأسر الى ديارها المهجورة و حتى الفآت المهمشة بالاقاليم الجنوبية ستغادر ال طانطان لاعتبار مهم هو المناخ و الطبيعة الرطبة و المستوى المعيشي المناسب اضافة الى الامكانيات التي يمكن أن تنتج كعاءد تنمية.
هذا تشخيص لواقع قد يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب.