تعيش العاصمة الاقتصادية منذ أمس الثلاثاء أزمة خانقة بسبب الإضراب الذي يخوضه عمال حافلات النقل الحضري التابعة لشركة “مدينة بيس”، التي انتهى العقد المبرم معها، ومؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”.
وتشهد الدار البيضاء والمحمدية والجماعات المجاورة لها غليانا كبيرا بسبب دخول مستخدمي حافلات النقل الحضري في إضراب عن العمل، ما جعل المواطنين يجدون صعوبة في التنقل صوب مقرات عملهم.
وأثار الأمر غضبا واسعا ودفع العديد من المواطنين إلى الاحتجاج على غياب الحافلات وتأخرها في بعض الخطوط، ما جعلهم يتأخرون في الوصول صوب وجهاتهم؛ فيما اضطر البعض إلى البحث عن وسيلة نقل أخرى تفاديا للتأخير.
ووجد عدد من الزبناء الذين كانوا يستعملون خطوط حافلات النقل الحضري أنفسهم مضطرين للبحث عن سيارات الأجرة الصغيرة، فيما اصطف آخرون في طوابير طويلة من أجل الحصول على مقعد لهم داخل سيارات الأجرة الكبيرة.
ويبرر مستخدمو حافلات النقل الحضري دخولهم في هذا الإضراب بعدم توصلهم بمستحقاتهم الشهرية التي مازالت عالقة في ذمة الشركة المذكورة، معربين عن تخوفهم من عدم الحصول عليها، خصوصا أن الشركة توشك على مغادرة الدار البيضاء.
وعقدت مؤسسة التعاون أمس الثلاثاء دورتها العادية، حيث تمت المصادقة على النقط المبرمجة، بهدف ضمان استمرارية المرفق العمومي في إطار المرحلة الانتقالية التي يعيشها القطاع بالدار البيضاء والجماعات المجاورة.
ورغم المصادقة على هذه النقط، واختيار شركة ألزا كمتعهد جديد لتدبير خطوط النقل بالدار البيضاء بعد مغادرة شركة “مدينة بيس”، فإن معاناة البيضاويين ستستمر إلى غاية نونبر 2020 بالنظر إلى الإجراءات المتعلقة باقتناء أسطول الحافلات.
وستلجأ مؤسسة التعاون إلى اقتناء 350 حافلة، فيما ستعمل شركة “الزا” على اقتناء عدد مماثل، غير أن إجراءات الاقتناء من السوق الدولية ستستغرق حسب أعضاء مؤسسة التعاون المشرفة على ملف النقل سنة كاملة، ما يعني حسب عمدة الدار البيضاء عبد العزيز العماري أنها ستكون جاهزة في نونبر 2020.
وستشرع الشركة الجديدة التي فازت بهذه الصفقة بعد انسحاب الشركات الأخرى في تدبير القطاع بـ18 جماعة، في شهر نونبر المقبل، غير أن البيضاويين سيجدون أنفسهم مضطرين لـ”تزيار الصمطة” لمدة سنة أخرى واستعمال الحافلات المهترئة نفسها التي تجوب حاليا شوارع الدار البيضاء.
الم يحن الوقت بعد للمواطن ان يضرب عن ركوب تلك المقابر المتنقلة .الم يحن بعد الوقت كي يقول المواطن كفى استهتارا للمواطن كفى استحمارا للمواطن . الم يحن الوقت بعد ان يتحد راكبي هذه المقابر وانيقفو وقفت رجل واحد في شوارع الدار البيضاء ليقولوا كفانا مهزلة .والله استحي عندما اشاهد زوار من السياح عندما تمر من امامهم حافلة وهي مكدسة بالمواطنين وهي تميل الى احدى الجانبين .مرتا صادفة اجنبي وهو يحمل هاتفه وهو يصور اقسم بالله انني خجلة من انني اعيش في هذا البلد .
من بعد هما طوبيسات الاكتظاظ والسرقة والنشل والتحرش وطوبيسات لا يصلحون للنقل البشري
إضراب! إحتجاج! إضدهاد…إلخ. أعطوني قطاع واحد في المغرب مُمتاز و ليس فيه مشاكل ! الشعب تابع موازين و الشطيح…إلى متى ؟ في الأخير يجي شي أحد يقولك لا للفتنة! لا لسيناريو سوريا! إن بقي الصمت، فإنها مسألة وقت !
هل هناك مسؤولون managers لهم كفاءات compétences في التسيير أو فقط سياسيون و بانضية و سماسرة أغبياء يتهافتون على ربح الصفقات باي ثمن ولو كلفهم الأمر توضيف دروع بشرية لاغراضهم …لايمكن أن تعم الفوضى داءما و في كثير من المجالات…كفى كفى. المحضوضين في سيارتهم الفارهة و الفقراء منبودون العيش الكريم.
اغلب الركاب ماتيخلصوش رغم الثمن الرمزي وعندهم الوجه يحتجو ويهضرو,الناس لي تتدفع الضرائب باش تيخدم الطوبيس ما تتركبش فيه
مع كامل الاسف هناك احياء في الدار البيضاء ليست في مستوى اقتناء حافلات جديدة بل في مستوى عربات تجرها جرارات بدون كراسي ولا اسقف ولا زجاج خصوصا ايام الديربي بين الفريقين البيضاويين
خاصنا أولا نحيدو شمكارا او لمشرملين لكيخربو طوبيسات او لكايتعداو على سائقين او مستخدمين عاد نجيبو طو بيسات مزيانين ركاين غ همج را تشاركة مغ تقبل على تجيب طوببسات من هنا لقدام لكازا
الكثير يرمي بمشكل النقل لشركة مدينة بيس وهي التي لم تدخر مجهود في تحديث الاسطول وتوفير ما يقارب 700 حافلة التي نقول عنها اليوم مهترئة
اذا اصبحت في هذه الحالة الكارتية فمن يكون السبب
مواطن لا يمتلك حس المسؤولية ولا المواطنة
وطرقات لا تصلح حتى ان تسير فيها الدبابات
وانعدام المراقبة والصيانة
وحتى وان دخلت شركة الزا لمدينة الدار اللابيضاء ولم تكن اجراءات مصاحبة وتبني نوع من الصرامة مع المخربين واصلاح المسالك الطرقية فييبقى الوضع على ما هو عليه وستبقى دار لقمان على حالها وان تغير اسم الشركة.
للأسف الدار البيضاء لم تعد تصلح للتسيير من طرف المنتخبون. هذه الولاية الكبرى تحتاج إلى أطر ذات كفاءات عالية تعين بمرسوم ملكي..هذه المدينة التي يعم خيرها كل ربوع الوطن لا يجد سكانها حافلات نقل في المستوى..هذه المدينة التي تبني مسرحاً قيمته تعادل أسطولا من الف حافلة ..هذه المدينة التي ترمم الحدائق بملايير الدراهم لتكون وكرا للمتشردين والزناة ..هذه المدينة التي تقيم مهرجانات لتدبير المال العام.. أليس مسيروها مفسدون ولا يصلحون لتلك المناصب الهامة؟؟
لا لتفويض مرفق النقل الحضري .لانه هدر للمال العام .على الساهرين عن الشأن العام بخوصصة النقل بقروض بنكية لخلق مناصب شغل بالقطاع الخاص وتشجيع الاستثمار الوطني. مع احداث مجالس إدارية مفوض لها
أصلحوا الطرق اولا عاد جيبوا الحافلات اجداد