عبّر عدد من سائقي الشاحنات بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها، في اتصال بجريدة هسبريس، عن غضبهم من إقدام المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء لاشتوكة إنزكان على تثبيت علامات للتشوير بشكل “مفاجئ”، حسب تعبيرهم، تمنع مرور الشاحنات والعربات، التي حمولتها خمسة أطنان، فوق قنطرة بواد أنكارف على الطريق الإقليمية رقم 1011، الرابطة بين مدينة آيت باها ومركز جماعة تنالت.
وعبر سائقو الشاحنات، الذين يستعملون المحور الطرقي الإقليمي سالف الذكر، عن تفاجئهم بوجود علامات تشوير تمنع عليهم استعمال المحور الطرقي، دون أي إشعار سابق، مضيفين “معروف أننا نشتغل في مجال إمداد الساكنة الجبلية بالمواد الغذائية ومواد البناء، إلى جانب الماء الشروب بواسطة صهاريج، لاسيما في هذه الفترة التي تحتاج فيها الساكنة بشكل ملح إلى هذه المادة، فكيف لنا مواصلة عملنا في ظل وجود منع باستعمال الطريق، مما سيكبّدنا مصاريف استعمال محاور أخرى، ستؤثر على القدرة الشرائية للساكنة”.
ومن أجل استقاء رأي الجهة المعنية، ربطت هسبريس الاتصال بالمدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، هشام فرندي، فأوضح أن “وضع علامات تشوير تمنع مرور الشاحنات والعربات التي حمولتها خمسة أطنان، جاء في إطار التدابير الاحترازية لحماية مستعملي الطريق الإقليمية 1011، على مستوى النقطة الكيلومترية 500+74، التي توجد بها منشأة مائية (قنطرة) على واد أنكارف”.
وأوضح المسؤول ذاته أن “الخبرة الأولية التي أنجزتها مصالح المديرية أثبتت وجود خطر انهيار المنشأة الفنية، في انتظار حلول خبراء مديرية الطرق بالمصالح المركزية للوزارة لإنجاز خبرات على المنشأة. لذلك، ومن أجل سلامة مستعملي الطرق، قرّرنا تنزيل هذا التشوير الطرقي. كما انتقلنا، بمعية فرق متخصصة من المديرية، لإحداث انحراف طرقي بجانب المنشأة، لتجنّب استعمالها من طرف العربات المعنية، في انتظار إعلان صفقة إصلاح الجزء المتضرر من المنشأة”.
وختم المدير الإقليمي للتجهيز والنقل لاشتوكة إنزكان تصريحه لهسبريس بالإشارة إلى أن “تنسيقا بين المديرية ومصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية تم تفعيله في إطار تنزيل هذا الإجراء”. وأضاف “كما تم وضع لوحات تشوير بعدد من الملتقيات الطرقية، بمسافات بعيدة عن المنشأة، تُعلم بالمنع سالف الذكر، لإتاحة الفرصة لسائقي الشاحنات لتغيير الاتجاه إن كان ذلك ممكنا”.
هذا هو حالنا في هذا البلد السعيد. اظن ان عمر هاته القنطرة يتجاوز 20 سنة. لماذا انتظار هذه المدة الطويلة. حتى يتم التفكير في إصلاحها. أما عن وضع علامة التشوير. التي تمنع الشاحنات التي تتجاوز حمولتها 4 أطنان. دون إيجاد قنطرة او طريق منحرف بديل. فهو إجراء تعسفي في حق مستعملي هذا المحور الطرقي . الذي ضحى من أجل إخراجه الوجود. جميع سكان المنطقة. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. اللهم اصلح أحوال إدارتنا المريضة. التي ما فتئ ملك البلاد يدعو إلى إصلاحها. ولكن لا حياة لمن تنادي.
بادرة محمودة من اجل عدم وقوع حوادث . اما اصحاب الشاحنات فعليهم تغيير الاتجاه لتجنب الافدح
علامات التشوير تكون في الجهة اليمنى لاتجاه حركة السيارات. خصوصا أن هديك الطريق كتدي و تجيب.
المتحدث يقول خبرة وماذا عن العلامات الطرقية الموضعة عشوائيا على الطريق الوطنية رقم واحد و بالاخص الموجودة بين النقطة سوالم و ايت ميمون
للاسف الشديد دولتنا دولة الحلول الترقيعية
هـناك تناقد واضح بين الإشارتين فالأولى على اليمين تمنع مرور جميع أصناف الشاحنات أما العلامة على اليسار تمنع مرور الشاحنات التي مجموع وزنهـا مع حمولتهـا 5 أطنان وهـي حتى في حال إعتمادهـا وجب أن تگون على يمين الطريق فالعلامات التي حدد وضعهـا على اليسار معروفة ومنهـا نهـاية المنع وأخيرا من حق الشاحنات المرور فهـم أيضا يدفعون الضراءب
في انتظار حلول خبراء مديرية الطرق بالمصالح المركزية للوزارة لإنجاز خبرات على المنشأة.
الخبراء موجودون في الرباط وكم يحتاج من الوقت لؤصولهم الى المنطقة ؟
انه زمن السرعة في تنفيد الخبرة ياخبراء التجهيز ؟؟
اول شيء ستعمله الدولة هو براج ديال الجدارمية اما الدراسة. في خبر سوف. ثم سوف….
هذه بادرة جيدة تصب في حماية مستعملي الطريق من الأخطار و عدم الانتظار حتى تقع الأضرار و المآسي. اجراء استباقي في الصميم. أما فيما يخص سائقي الشاحنات فهناك طرق أخرى موازية لهذه الطريق يمكن استعمالها كبديل.
سلام.من المعلوم أن الوقاية خير من العلاج،ولا أفهم لماذا يحتج سائقو الشاحنات على هذا الإجراء التقني الذي الهدف منه حمايتهم أولا لأن القنطرة قد تسقط بسبب الحمولة الثقيلة للشا حنة،فلو وقع مكروه لاقدر الله لرايتهم يتصايحون ويلومون المكلفين بالمخاطر والطرق.
تفاجأت يوما في طريق اسلكها …بأنه بعد عشية و ضحاها صارت ممنوعة …و الغريب أن هناك 2 رجال الشرطة استوقفوني…فسالتهم لمادا…قالو لي ألم ترا علامة التشوير دالك… فالتفت و فعلا كانت هنا قد نبتت علامة جديدة…كما ان هناك سيارات أخرى استوقفوها…و على ما يبدو يعدون لهم محاضر…قلت لهم المدنية تستدعي الإعلام مسبقا عن وضع تشوير حتى ينتبه اليه مستعملي الطريق …فردوا علي ماشي سوقنا…!