تخريب لوحات التشوير في مناطق مغربية .. حقد دفين وسلوك مشين

تخريب لوحات التشوير في مناطق مغربية .. حقد دفين وسلوك مشين
الأحد 27 أكتوبر 2019 - 03:00

من النادر أن تجد في القرى البعيدة علامة تشوير لم يتم العبث بمحتواها، سواء بالتخريب الكامل أو الجزئي، وهذا أمر يمكن ملاحظته في مناطق عديدة بالمغرب.

يكون التخريب بتحريف مضمون لوحة أو خدش أو كتابة أسماء باستعمال الصباغة، وأحيانا يتم اقتلاع علامة التشوير بشكل كلي. وكثيرا ما يتم إخفاء محتواها بالمسح التام أو بتشويهه وجعله غير مقروء نهائيا.

تكون للتخريب خطورة كبيرة عندما يتعلق الأمر بإشارة تنذر بمنعرج وشيك أو طريق خطير، فيتفاجأ السائق الذي يستعمل تلك الطريق لأول مرة، وكثيرا ما تسبب ذلك في حوادث مميتة، سواء بالليل أو النهار.

لا يتم اقتلاع علامات التشوير بغرض الاستفادة منها مثلا، كما قد نجد في بعض الأماكن حيث يعمد سارقوا اللوحات إلى تحويلها إلى أشياء قابلة للاستعمال اليومي أو بيع أعمدتها الحديدية، لكن أحيانا يتم اقتلاعها وتركها جانبا فقط، كما يتم إحداث ثقوب كبيرة في حيطان تلك الأبراج التي تفصل بعض الجماعات القروية.

تحدث هذه الظاهرة في العديد من القرى، وربما يتم التعبير عنها في المدن بأشكال أخرى، لكن إذا أخذنا الطريق الرابط بين النقوب وتازارين بإقليم زاكورة أو ذلك الذي يربط بين تازارين وتاغبالت، مثلا، فلا توجد بهما علامة تشوير لم تتعرض للتخريب والخدش بالمسامير والاقتلاع أحيانا.

الفراغ وانتظار وسيلة نقل

كثيرون هم الذين قالوا في تصريحات لهسبريس إن الانتظار الطويل لوسيلة نقل يجعل العديد من التلاميذ يقدمون على مثل هذا السلوك، فالوقت متوفر، لذلك يلجأ هذا أو ذاك إلى نقش لقب أو رمز على اللوحة المعدنية لعلامة التشوير.

يرى يوسف أخالي أن “هذه السلوكيات منتشرة جدا في المناطق القروية بالخصوص، ربما ذلك راجع للفراغ القاتل والروتين اليومي للطفل القروي حيث لا ملاعب رياضية ولا دور شباب أو ثقافة، والطفل من طبيعته أنه حركي ونشيط لا بد ليديه أن تنشغلا بشيء ما، وفي غياب احتواء وتوجيه هذه الحركية إلى ما هو مفيد من طرف مصالح تربوية، قد يلجأ إلى مثل هذا السلوك”.

ويزيد أخالي، وهو أستاذ من منطقة زاكورة، أنه “لا شك أن هذه السلوكيات ستظهر دون أن تثير أي تعجب أو استغراب؛ فهي إلى حد ما هينة بالمقارنة بما نسمعه عن سلوك أجيال ولت كانت تصل بها الجرأة إلى تكسير المحركات وسرقة الحقول وممتلكات الناس، بل تعدت ذلك إلى إشعال للنار أو تخريب للآبار”.

ثم يضيف: “هذا التخريب اليوم قَلّ ولله الحمد، فقط أصبح يوجه نحو المؤسسات التعليمية، نلمس ذلك في الكتابة على الطاولات والجدران الداخلية للمرافق الصحية في الكثير من المؤسسات، وهذا شغب طفولي يسهل التحكم فيه”.

تعبير عن غضب وحقد

يرى سعيد صدقي أنه “لفهم هذا السلوك لا بد من وضعه في سياقه الاجتماعي والاقتصادي، على اعتبار أن المناطق التي تعرف هذه الظواهر من المناطق الأكثر فقرا في المغرب”.

ويزيد صدقي، الباحث في علم الاجتماع، أن “هذا السلوك تعبير عن غضب وحقد دفينين لكل أشكال المأسسة، فاللوحات التي تعرضت للتخريب والإتلاف قد تبدو في تمثل هؤلاء المخربين غير ذات جدوى، لكونها لا تنسجم وطبيعة الحاجيات الأساسية للمنطقة”.

الأطفال والشباب

ويردف صدقي، في حديث لهسبريس، أن “هذا السلوك يصدر غالبا من الشباب والأطفال الصغار، إلا أنه انعكاس لتنشئة اجتماعية مبنية على العداء والرفض لكل أشكال التنظيم، وكأنهم يقولون للجهات المكلفة بوضع هذه اللوحات إنه لا ضرورة لها ما دمنا نعيش في الهامش، وإن التعريف بالمنطقة يجب أن يكون عبر تنميتها”.

ثم يضيف المتحدث نفسه قائلا: “كل تخريب للوحة تحدد المسافة المتبقية إلى قرية ما معناه فيما تختزله البنيات اللاواعية لهؤلاء هو اللاحقيقة، لكون المنطقة تبعد بأكثر من عدد الكيلومترات المعلن عنها عن الركب الحضاري للمغرب وللعالم”.

ويزيد في السياق نفسه: “أما اللوحات التي تحدد الاتجاه، فتخريبها يريد به الفاعلون أنه ليس هناك من زوار غرباء، نحن مهمشون والمنطقة لا يعرف شعابها الوعرة غير أهلها، فلا داعي للتعريف بها أو توجيه أحد إليها”، على حد تعبيره.

‫تعليقات الزوار

32
  • ملاحظ
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 03:10

    رد فعل طبيعي : مادام هناك أسباب متوفرة لهاته السلوكيات فلا يمكن أن ننتظر الا نفس النتائج التخريبية، أمر طبيعي حتى في الدول التي تنتشي بالديمقراطية، فما بالك في مجتمعات تعيش النسيان والتهميش

  • غير على سبة
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 03:12

    راه الحيوانات حسن من بعض المغاربة,,كاين لي كيحط سيارتو ؤكيدوز شي حيوان ؤكيجرحها بشي حجرة غير بقوت الحسد ؤالحقد ؤعلاش حيت هو ماعندوش.

  • خليل
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 03:33

    كفاكم من التفسيرات اللامعقولة، فالسبب واضح وضوح الشمس وهو أن النفوس أمّارة بالشر، والسواد الأعظم من البشر يولدون بنزعات عدوانية لا تهذبها سوى تربية المجتمع كالوالدين والمدارس، وكلنا في أيام الصغر قمنا بالشقاوات ولكن سرعان ما تأثرنا بآبائنا كنماذج حية للسلوك القويم أمامنا فأصبحنا بدورنا نمتلك ضمائر حية تحاسبنا ولا تسمح لنا بالقيام بأعمال مشينة كهاته

  • ملاحظة
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 03:49

    كيف لشعب أن توفر له التعليم والصحة والشغل وهو يدمر كل شيء أمامه ليس لوحات التشوير فقط بل البنية التحتية أيضا ولمرافق العمومية.

  • Maria
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 03:52

    انا اعتقد ان السبب الحقيقي هو الشغب في سن معينة, حيث انه لا تهمك مشاكل البالغين و اهتماماتهم و لا ما هو مفيد او غير مفيد, تريد فقط اللهو و ملئ الفراغ, الذي تعاني منه و اللعب بتلك اللاشياء مادام انه ليس لديك ما تلعب به او ترسم به او تحدث اصوات او رنات او موسيقى فتستعمل اي شيء تجده امامك لهذا الغرض, فتكتب و ترسم في الجدران و على الطاولات و كل واحد ياخذ و يرمي بها على لوحات التشوير و ينظر هل يصيب الهدف ام لا, هل هذا تخريب ام لا, لا يهمهم, المهم اللعب و اللهو.

  • البكوش
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 04:16

    ؟!؟! من يقوم بهذه الأفعال المشينة؟ ما قول الدين في من يلحق الضرر بمصللح العامة ليكن في علمكم أن تلك اللوحة أو الإشارة ملك للجميع. و نزيدكم المغرب للمغاربة و يحكمه المغاربة إذن لا للوم و العتاب كلنا مسؤولون على وضعية بلادنا الحبيب

  • Amazighi
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 05:45

    كانك تسافر في جزيرة كوبا ،لوحات غير مدروسة الوان لاتظهر بالليل و لا تحت الشمس ،يجب ان نكتب بالامازيغية والعربية والانجليزية …كما يجب استعمال الوان تعكس الضوء بالليل و النهار بشدة و عليها ان تكون عالية وغير قابلة للتخريب و مجهزة بردارات و كامرات ..وهاتف

  • عبد ربه
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 07:06

    يأتي هذا في غياب التوعية والتحسيس في غياب وسائل الإعلام التي سيطرت عليها فقط الإعلانات الربحية التجارية فهذا سلوك خطير قد يتسبب تخريب لوحة من لوحات التشوير في إزهاق أرواح بريئة ويقع وزرها على المخرب دون أن يدري

  • وجدي
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 07:08

    هذه الظاهرة موجودة في جميع المناطق حضرية وقروية لانها من قلة التربية والتعليم والفقر والهشاشة . لو يعلم من سيسرق انه هو من ساهم في ثمن 2500 درهم للمتر مربع لتلك اللوحة او ذلك المنتوج لن يقترب وسيحافظ وانه يؤدي فوائد وقروض المغرب من حياته واطفاله. يظن انه يخرب الدولة وينتقم منها بينما بنتقم من نفسه والشعب

  • المغربي
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 07:57

    هناك انواع من التخريب، التخريب العبثي الذي لا هدف من وراءه و التخريب البناء الذي توصل به فئة ما رسالة معينة و هو نوع من النضال عند الشعوب في كافة دول العالم و خاصة المتقدمة.
    فمثلا تقوم مختلف التيارات السياسية و التجمعات الشبابية بترك رساله على ممتلكات الدولة لتوصل عدم رضاها على شئ ما.
    في المغرب مثلا انا لست ضد التخريب البناء. مثلا، اشجع الأمازيغ على القيام بذلك للوصول لغاياتهم.

  • مغربي غيور
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 08:05

    هذا تخريب جزئي يغير مسار طريق ،فما بالك بالتخريب الكلي اولائك الذين ينهبون اموال الشعب ويغيرون مسار امة باكملها.

  • abdellah abdellah
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 08:43

    تخريب لوحات التشوير عبر الطرقات او اقتلاعها لها اسبابها .فهناك الرحل الذين يستعملونها في طهي الخبز وغيره وفي ابواب اماكن الاختفاظ بالمواليد الجديدة للاغنام التي تصل الى العشرات وتبنى لها اماكن خاصة بكومة من الاحجار . ثم ان هناك شباب مراهقين في شكل جماعات ينتقلون عادة عبر الطرق ليلا خاصة قبل غو بعد او اثناء مبارة رباضية او مهرحان او زفاف او موسم وفي الصيف الى الشاطيء ..وليس هناك ثم ان هناك بهض المحرومين الذين اصبحوا مشاغبين يعترضون المارة ويجردونهم من ما معهم ويقومون بشتى الممارسات .. وحقودين همجيين بمثابة حماق لكنهم قلاءل .. فالحقد شيء والبقية اشياء اخرى .ويحتاج هذا البلد الى الاصلاح واستءصال اسباب تلكم الممارسات .. فالتعليم والتكوين والاجور ومناصب الشغل والروح الوطنية كل ذلك واجب في تحقيق الاصلاح لمن يريد الصلاح والاصلاح .وليس الرشاوى والتبخيس والتهميش والسرقة والاختلاس والكذب والتسابق والتنافس في تجميع الثروات ومردود الاختلات وماشابه ذلك وكفى ….

  • فريد
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 08:44

    وماذا عن الحدائق العمومية في المدن ؟ لايمكن تركها بدون حارس أو حراس وإلا سيخرب كل شيء :الكراسي ستكسر، الأشجار ستقطع أو تصبح "زعلولة" ،الأزهار ونباتات التزيين ستزول في يوم إفتتاح الحديقة …التخريب من طبع المغاربة في كل أنحاء البلاد،عقليتنا وثقافتنا هكذا.

  • أين الخلل؟
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 09:39

    إذا كان المواطن يعيش عيشة أهل الجاهلية فاقرأ سورة الفاتحة عليه
    شعب متخلف همجي في معاملاته لا يحق له أن يتكلم على الحرية والديموقراطية! إذا كان المواطن يسرق لوحات المرور ويسرق الكراسي من الأماكن العمومية ويخرب الحافلات والمدارس ويمشي في الشارع ويتلفظ بكلام يندى له الجبين فلماذا نلوم الدولة ما دامنا كالقطيع
    الحرية والديموقراطية واجب مقدس لكن للشعوب الواعية والمثقفة للشعوب التي تبني وتبكي على الوطن وليس للشعوب التي لازالت تتغوط في الأزقة والشوارع
    أنظروا الى حالكم في المرآة وعندها لوموا الدولة وطالبوا بحقوقكم فكيف لراعي غنم أن يصبح مدرسًا بين عشية وضحاها
    الشباب المغربي لا يستطيع حتى الوقوف من كثرة الفساد ويريد ان يعيش مثل الأوروبي فهو يرى الحياة تنتهي عند قدميه ولا ينظر للأمام ولو متر واحد
    الشباب المغربي خلق للتبختر والتفنن تجدهم أمام المدارس والجامعات ينتظروا بنات الناس وكانهم في سوق الأغنام انشر لك الشكر من إنسان مريض( مفقوص)

  • يونس جان
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 10:01

    المشكلة لا تكمن في المواطن الغلوب عن أمره بل من يهيمن على البلد ومن معاه لأن المواطن حرم من أبسط حقوقه في عيش كريم والصحة والتعليم، كيف تريد أن يكون هذا المواطن

    أنا مقتنع تمامًا بأن العلم والسلام سينتصران على الجهل والعداء حيث ستتوحد الأمم في نهاية المطاف على الإنشاء وليس التدمير وأن المستقبل سيكون ملكا للذين ساهموا أكثر في وضع حدًا للمعاناة البشرية

  • حسن
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 10:08

    هذا التخريب لم تسلم منه حتى الممتلكات الخاصة لا سيماالسيارات وذلك في القرى والبوادي او المدن

  • إبن البادية
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 10:09

    يرى يوسف أخالي أن
    "هذه السلوكيات منتشرة جدا في المناطق القروية ربما ذلك راجع للفراغ القاتل والروتين اليومي للطفل القروي…"

    مثل هاد الشخص لا يجب أن تعطى له الكلمة ولا الفرصة لكي ينفثوا "تحليلاتهم" المغلوطة التي تساهم في تكريس هده السلوكيات المتخلفة
    فالأمر يتعلق بالتربية والأخلاف وليس بالفراغ القاتل والروتين اليومي كما تدعي فلو جد هؤلاء الأطفال من يريهم ويزرع فيهم قيم المواطنة واحترام الملكية المشتركة لما أقدموا على التخريب، لكن بما أنهم يعيشون وسط قوم فيه مثل هذا الشخص الذي يبرر لهم أفعالهم بمبررات واهية ويكرس فيهم هذا السلوك بالدفاع عن ما يقومون به فإنهم لن يكونوا سوى مواطنين فاشلين وفاسدين مستقبلا.
    وإذا كان الانتظار والفراغ هو السبب فلماذا مثلا لا يستغلون وقت الانتظار في مراجعة دروسهم أو في اللعب والتسلية بدل التخريب ؟
    ثم يضيف… "بالمقارنة بما نسمعه عن سلوك أجيال ولت كانت تصل بها الجرأة إلى تكسير المحركات وسرقة الحقول وممتلكات الناس…"
    يعني باغي يقول (يا فرحي يا سعدي هادو غير كا يخربو علامات التشوير أما الأجيال السابقة فكانت تخرب "المحركات والأباز و…" محركات ماذا ومتى ظهرت ؟

  • جبيلو
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 10:46

    انها حمله من بعض العنصريين الامازيغ المتعصبين لحرف التفيناغ ضد اللوحات المكتوبه فقط بالعربيه و الفرنسيه

  • العثماني
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 11:00

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    في ظل غياب الحقوق و غياب الرقابة و التأطير و مع الفوضى و العشوائية في التربية التي تسببها هذه المعوقات داخل الأسر و في المجتمع فلا نأسف لما نراه و نسمعه من مظاهر التمرد و تعدد الجرائم و زيادة الخروقات

  • امازيغي من الجنوب الشرقي
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 11:27

    كوني ابن المنطقة و لما كنت شاب مررت بهذه التجربة و كل ما جاء في كلام المتحدثين صحيح و أزيد نقطة أن من بين الأسباب هو كرهنا لكل ما يتصل بالمخزن لأن المخزن في نظرنا لما كنا شبابا ننظر إليه بنظرة العدو الحقيقي لأن منطقتنا لا يمر فيها إلا السياح الأوروبيون و هم طيبون مسالمون نساعدهم بالمعلومات مقابل بعض الدراهم أو الملابس أما المخزن كان في نظرنا عبوس قمطرير كل ما حل أفراد من أعوان المخزن إلا للظلم و الغطرسة خاصة هن هم عرب !
    نقطة أخرى يجب كتابة هذه اللوحات بالامازيغية و ليس بالعربية فقط. من مراكش إلى الراشدية 480 كلم ليس فيها عرب فلماذا تكتب العربية ؟؟
    في نظرنا هذا إهانة لنا على أرضنا و يجب تصحيحها.

  • الزبير شطاف
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 12:05

    إنهم أعداء الحرف العربي وكلاء فرنسا

  • حذيفة
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 12:05

    لمن يقول التربية اقول له هون عليك فالليلة المظلمة عندنا في مناطقنا أفضل من نهاركم المشمس .
    فكل ما ذكر من تخريب عن السرقة و تكسير إشارات المرور لم تكن من الأشخاص البالغين و إنما من أطفال لا تتعدى أعمارهم 12 إلى 14 سنة و كل هذا قبل أن تشتهر الكرة في البوادي.
    و لا تحدث هذه الأمور بنفس الطريقة أو نفس العقلية التي عندكم في المدن والنواحي و لهذا فهمتم الأمر كالذي عندكم.
    فالسرقة عند اطفال القرى ليست للبيع أو للربح و إنما لهييج غضب الفلاح خاصة إذا كان شيخا حرصا.
    أما عندكم فالسرقة يتبعها القتل المتوحش.
    فشتان بين هذا وذاك هذا !!!!
    نحن نعرفكم و انتم لم و لن تعرفوننا .
    الامازيغ يربون أولادهم على أعلى درجة من الأخلاق الآدمية و الإسلامية و لا فخر .
    انا كنت أرعى المعز لسنين و شاءت الأقدار أن زرت معظم دول عربية و أوروبية و إفريقية و أقول مرفوع الرأس أن أخلاقنا الأمازيغية أخلاق عالمية .

  • قاهر العدميين الفاشلين
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 12:12

    20 – امازيغي من الجنوب الشرقي

    أش بغيتي يدير ليك المخزن ؟ واش هو إلي ولدك أم والديك ألي خاصهوم يبنيو ليك لمستقبل كما يجب أن تبني انت أيضا المستقبل لأبنائك وأحفادك ؟
    إلى متى ستبقون تتسولون المخزن أن يمنحكم "العيش" و"الصحة" والتعليم دون أن تنتجوا أي شيئ ؟
    الى متى ستبقون تراهنون وتعملون على ما سيعطيهم لكم "المخزن" ؟
    واش دابا ملي كا تبغي تتزوج كا تعول على الدولة باش تعيشك وتعطيك وتعتني بيك ؟
    إذن اشنو هو الدور ديالك في هاد الدنيا ؟ واش غير الاستهلاك والبغضاء والحقد والفشل وتحميل مسؤولية بؤسكم للدولة ؟

  • علي المغاري
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 12:42

    هذه الظاهرة موجدة كثيرا في عالمنا القروي لان غياب مزاكز اوى الشباب مثل المالاعيب وتكوين المهني وغيرها من الامور ..ناس ديال القرية بحالهم بحال ناس ديال المدينة وزيدن منها 2021 كل ناس تهجر المدين كل القراءة والجامعة القرية يزادد الهجرة الى المدينة غياب المستشفيات وكدلك العمل وهذه كلها باسباب بعض المفسدين الراساء الجماعة القروية

  • ابن سوس المغربي، للأسف
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 12:43

    عقلية متخلفة علاش هذا المرض المتخلف، لأن بعض الناس جهلاء لا يعرفون ان كل مقدرات البلاد من أموال الشعب و ان هذه اللوحة من ضرائب الشعب ولا يعلمون أيضاً ان بمجرد ان تخرج من بيتك من داركم تدخل إلى دارك الكبيرة المغرب هوا دارنا الكبيرة و المحافظة على مقدرات البلاد من نظافة الشوارع و الأزقة حدائق مسارح ملاعب كرة القدم و غيرها حتى الأعمدة الكهربائية كلها ملك الشعب و نا و انت واحد منهم، هذه التقافة موجودة عند الشعوب الأوروبية المتحضرة هكذا تقدمت الناس ماشي تدمير وتعتبر نفسك تنتقم من الدولة، علاش المغرب مغاديش يزيد للقدام؟ حيت نصف الشعب امي جاهل لا يعرف لا حقوقه ولا واجباته، حينما نتغير نحن الشعب المغربي اكيد سا يتغير المسؤول الفاسد

  • moha
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 12:43

    peut etre manque de tamazight

  • abdeallah
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 13:02

    حقيقة هذا عمل مشين و هو ناتج عن عدم التربية وهم غالبا اطفال لا يتجاوزون 15 عاما رايتهم بعيني يفعلون هذه الاعمال يزيلون الاشارات ويخربون كراسي الحدائق بل وصل الامر ان يعبثوا باجراس المنازل في اوقات متاخرة من الليل اطفالنا ممربيينش فهم كالجراد

  • momo
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 16:03

    il faut donner l exemple pour 1 ou 2 vandalistes
    et vous allez voir la déférence
    merci

  • مغربي
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 18:03

    بولمان – ميسور زوروا تلك المناطق من المغرب المنسي الغير النافع وستفهمون.

  • احمد
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 19:03

    عندما تنعدم التربية والتعليم شيء طبيعي أن نجد هذه الأشياء! والمسؤول هنا من؟ الدولة طبعا. الامية منتشرة في المناطق النائية وحتى المستلزمات الضرورية للمواطنين غير متوفرة. ردت فعل المواطن المسلوب الحقوق هي بتر وخريب علامات التشوير! هو عمل دنيئ لكن الغالب الله على الدولة أن تكسب هذه الشريحة من المواطنين بتوفيرهم ما يخصهم.

  • مواطن حر
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 21:41

    وهناك من يخرب ممتلكات الدولة.
    سيارات فارهة ماك للدولة تجول ببنزينها ومازوطها.
    هدا هو التخريب.

  • كاره سيء الافعال
    الأحد 27 أكتوبر 2019 - 21:57

    من يفعل هذه الافعال السيئة فهو شيطان في صفة انسان وحتى الشيطان يستحي ان فعل هكذا فعل لو ذهبتِ الى افقر بلد في افريقيا لن تجد مواطنيها يخربون بلدانهم بهذه الطريقة الهمجية الحيوانية . .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة