لا حديث بين سكان مدينة بولنوار، بإقليم خريبكة، إلا عن مبادرة شبابية انطلقت بمجموعة من الأحياء السكنية، وتهدف إلى الرفع من جمالية المدينة من جهة، وإحراج المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي بالجماعة ذاتها من جهة أخرى.
وتمثلت المبادرة، التي دامت حوالي 20 يوما، وشارك فيها عدد من شباب المدينة، في تنظيم عملية تنظيف شاملة، وتزيين مجموعة من الجدران برسومات مختلفة، مع صباغة مسافات مهمة من الأرصفة والجدران ومساحات من الأماكن العمومية.
وقال أيوب الضاوي، أحد المشاركين في المبادرة، إن “حملة النظافة والتزيين، التي لم تصل بعد إلى نهايتها، تهدف أولا إلى تحسين المنظر العام للأحياء السكنية ببولنوار، ونشر ثقافة النظافة وصيانة الفضاء العام بين السكان عموما والجيل الصاعد بشكل خاص”.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، أن “الحملة انطلقت من الحي السكني الفلوجة أولا، قبل أن تمتد إلى باقي أحياء المدينة”، مشدّدا على أن “المبادرة لا تتبناها أي جمعية أو هيئة؛ فهي شبابية وتطوعية وعفوية مائة في المائة”.
وأشار الضاوي إلى أن “الواقفين وراء العملية يهدفون، إلى جانب الرفع من جمالية المدينة، إلى إحراج مدبّري الشأن المحلي ببولنوار، وإيصال رسالة مفادها أن شباب المدينة قادر على القيام بما عجز عنه المسؤولون المحليون”.
وعن مصدر تمويل المبادرة، أكّد أيوب الضاوي أن سكان المدينة تفاعلوا بشكل إيجابي مع ما يُعرف بـ”الصّينية”، مشيرا إلى أن “المساهمات كانت على شكل مبالغ مالية لشراء الحاجيات الضرورية للأشغال، وأخرى تمثلت في توفير المأكل والمشرب للمشتغلين في الميدان”.
الله الى حشوما واش اعباد الله لاش المواطن كيخالص هاد القربالة ديال الضرائب واش اعباد الله معندنا مجالس لا حول ولا قوة الا بالله
العز و النصر ليكم يا خوتي . هاكا نبغيكم على المغاربة جميعا ان يبدلو جهدا لنضافة جميع المدن و الاحياء . الله يحفظكم ان شاء الله و يبارك فيكم
أحييكم على هده المبادرة أتمنا لكم توفيق
Mille bravo à vous, les jeunes de Boulenouar
لاحولة المسؤولين محنضين وكأنهم أموات أحياء مات فيهم الضمير المواطنة والإحساس بالمسؤولية شخصيا لاأعرف هده المدينة لأول مرة اسمع بها لكن بهدا التدبير للشأن العام نكرس سياسة المغرب النافع والغير النافع رغم ان المنطقة غنية بمواردها الطبيعية وبفلاحتها مع الأسف وتحية خالصة لهؤلاء الشباب عن غيرتهم وتطوعهم وعفويتهم وروح مواطنتهم
Je dis bravo à ces jeunes vous avez donner une bonne lecon à tous les quartiers de la ville
شكر خاص لكل من ساهم في هذه البادرة ، ولكل من قام بالمثل في كل ربوع الوطن الحبيب .هذه هي التربية التي يجب أن تكون والتي يجب أن تتحلى بها الأجيال الصاعدة، والتي هي أصلا، أمر بها ديننا الحنيف .فشكرا لكم جميعا شكرا لكم جزيلا .