حجزت السلطات المحلية بمدينة القصر الكبير طنين و620 كيلوغراما مِن الأكياس البلاستيكية المعدة للاستعمال.
هذه العملية جاءت بناء على معطيات توصلت بها كل من السلطات المحلية والشرطة الإدارية، بتعاون مع جمعية حماية المستهلك، أفادت بأن أحد المحلات المتواجدة بحي السلام المرينة تحول إلى مستودع للأكياس البلاستيكية المحظور استعمالها، حيث كان الواقفون وراءه يشتغلون ليلا من أجل إنتاج وإعداد كميات من الأكياس البلاستيكية التي يتم ترويجها بعدد من الأسواق والمحلات التجارية.
وقد مكنت هذه العملية أيضا من حجز آلتين كانتا تستعملان في عملية التصنيع، إضافة إلى ميزانين كبيرين كانا يستعملان في وزن المحجوز، مع كمية قليلة من البلاستيك غير المصنع.
وقد تم توقيف صاحب الكمية المحجوزة من طرف رجال الأمن، ونقله إلى مفوضية الأمن بمدينة القصر الكبير لإتمام البحث تحت رئاسة النيابة العامة.
صراحة بادرة جيدة، فالبلاستيك أصبح مرمي في كل مكان ويشه صورة المدينة وحتى البوادي على حض السواء، فلقد رأيت بأم عيني قافلة من السياح متوقفون خارج مدينة الناظور ويقومون بتصوير ساحة كبيرة جدا مملؤة بالأكياس البلاستيكية عن آخرها وهم يصورون وضحكون ومتعجبون كل التعجب كما تعجبت أنا ألم يجدو دولة أخرى ليقضوا عطلتهم غير دولة الأكياس البلاستيكية والأوساخ والذباب ؟
يجب تغريم صاحب هذه الكياس بكل صرامة والقانون فوق الجميع ولا بد من بداية…
بغيت نعرف حاجة وحدة
واش كولشي درناه
واهاراو البديل اعباد الله
مادام ليس هناك بديل.فالاكياس البلاستيكية لن تنقرض من الأسواق…الغوا الرسوم الجمركية عن استيراد أكياس صديقة للبيئة من أوروبا وعندئد لن تجد ورشة تنتج كيلو غرام واحدا من الميكة…اما اذا كنتم تمارسون الامر بطريقة متعمدة (طلع كول الكرموس.نزل شكون قالها لك..) فذاك هو ما يروج وسط العوام
اعتدت عدم استعمال الاكياس البلاستكية بكل سهولة يعني مسألة ربح و جشع فقط اما الحلول فهي كثيرة
الاكياس البلاستيكية موجودة في كل مكان مدن بادية بدون استثنا وسهل القضاء عليها ان صفت النيات متلا البقال لدين اكياس بلاستيكة موضوعة رهن اشارة الزبون فلمادا لا تاتي السلطة وتستفسره عن المزود وتستفسر المزود من مزوده حتى تصل الى بيت القصيد ولكن لاندري لمادا هدا التقاعص
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد إنه إنجاز تاريخي ماشاء الله على مخزن عندنا. حجز أكياس بلاستيكية؟ وهذا هو الإنجاز وإلا فلا.تبارك الله على الدولة قايمة بالواجب تجاه الشعب. لقد حمتنا من البلاستيك الخطير .هههههه