دعا الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بحد بوموسى رئيس جهة بني ملال خنيفرة إلى التدخل من أجل إتمام ما تبقى من مشروع تهيئة جماعة أحد بوموسى دائرة بني موسى الغربية إقليم الفقيه بن صالح، الذي أُعطيت انطلاقة أشغاله بتاريخ 01/06/ 2017.
وسجل المركز الحقوقي عدم احترام مدة إنجاز المشروع المحددة في 12 شهرا، وغياب أدنى توضيح أو مبرر من رئيس الجهة للساكنة؛ وذكّر بـأن قواعد الحكامة وتعزيز مبدأ الشفافية تتطلب بالأساس وجود نية صادقة لخدمة المواطنين والمواطنات، مع إشراكهم في السياسات العمومية.
واستغرب حقوقيو الهيئة ذاتها، من خلال رسالة توصلت بها هسبريس، عدم تفاعل رئيس الجهة المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة مع الرسالة التي كان يراد منها أن تبادر الجهة إلى إحاطة المركز الغربي لحقوق الإنسان ومن خلاله ساكنة حد بوموسى بجميع أو على الأقل ببعض المعطيات التي تقف حاجزا أمام إتمام المشروع؛ وذلك في إطار الحق في الحصول على المعلومة.
وانتهى حقوقيو المركز المغربي لحقوق الإنسان بدعوة رئيس الجهة إلى ضرورة التعامل مع الموضوع بكل جدية وحزم، من خلال التعجيل في إتمام ما تبقى من المشروع.
وذكر المصدر ذاته أن رئيس جهة بني ملال خنيفرة سبق أن أخبر المكتب المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بحد بوموسى بأن المشروع يتم إنجازه تحت إشراف لجنة مختصة، ووفق الضوابط المعمول بها.
رئيس الجهة مقاول و جل مشاريع الجهة له فيها نصيب. و ان لم يحصل أي توافق بينه و بين رئيس الجماعة أي توافق . فالمشروع يصبح في خبر كان.
هاد مشروع التهيئة مشاو فلوسو مع العرس الأسطوري اللي دار مبدع لولدو وطاح عليه بمليار
السلام، الاعتمادات المالية المتبقية لن تكفي لسداد ثمن المشروع، ذلك لأنها صرفت في مشاكل أخرى لا يصح لنا التدخل فيها .
صاحب المشروع المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح الأموال التي دعم بها المكتب الشريف للغوسفاط آلتي تفوق 40 مليار سنتيم تبخرت في مشاريع للمنتخبين والأعضاء والدعم الذي أعطاه المجلس الإقليمي الي منتسبيه الذي يرفعون الولاء لهم الفقيه بن صالح تعتبر من المناطق الغنية في المغرب ولكن للأسف تبقي الفقيه بن صالح بعيدة عن الحاضر والتقدم الذي أراه الا في مساكن والفيرمات ومشاريع المنتخبين الذي أصبحوا من أغنياء المغرب وهذا كله علي حساب الفقيه بن صالح الغائب عن الأمور التي تجري حوله
الفقيه بن صالح في ايد محمد مبدع. يجب عليه أن يتكفل باكمال المشروع، لانه هو من يملك مفاتح المدينة، وشكرا هسبرس!!