اختتم حزب الخضر، الأحد، فعاليات الدورة التكوينية التي نُظّمت على مدى ثلاثة أيام ببني ملال، بشراكة مع فيدرالية أحزاب الخضر الإفريقية وشمال إفريقيا والمؤسسة الخضراء للمواطنة الذكية التابعة للحزب، إلى جانب مؤسسة المنتدى الأخضر السويدية (Green forum)، تحت شعار “المشاركة السياسية للنساء والشباب الخضر مدخل لاستدامة التنمية الإفريقية”.
وركزت الدورة، التي تعتبر واحدة من بين ستة تكوينات نظمها حزب الخضر خلال العام الجاري، على التغيرات المناخية بالغرب وإفريقيا وتأثيراتها على المجال البيئي، وعلى التواصل داخل الحزب ومع الجماهير، بالإضافة إلى موضوع الديمقراطية الداخلية للأحزاب السياسية.
وشارك في الدورة التي وُجّهت بالأساس لفئة الشباب والنساء، باعتبارهما الشريحة الأهم في بناء المغرب الجديد-مغرب الحداثة والديمقراطية-مهتمون ومتخصصون من بلدان نيجيريا وبوركينافاسو وتونس، إلى جانب أطر مغربية محلية ووطنية، وتميزت بحضور گاربا أدامو، رئيس فيدرالية الخضر الأفارقة، ورام أودراگو، نائب منسقية الخضر العالميين، من دولة بوركينافاسو، إلى جانب مهتمين بالبيئة من أحزاب الخضر بشمال إفريقيا.
وتندرج فعاليات الدورة، بحسب محمد فارس، الأمين العام لحزب الخضر المغربي رئيس أحزاب الخضر بشمال إفريقيا عضو الهيئة التنفيذية لأحزاب الخضر الأفارقة عضو منسقية الخضر العالميين، ضمن سلسلة من التكوينات التي دأب الحزب على تنظيمها بتنسيق وتعاون مع مؤسساته الموازية، مؤسسة المرأة الخضراء والمؤسسة المغربية للشباب الأخضر، والمؤسسة الخضراء للمواطنة الذكية، كما تهدف إلى مقاربة مختلف الإشكالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة والديمقراطية.
وشهدت فعاليات هذه الدورة تكريم الدكتور محمد فارس، الأمين العام لحزب الخضر المغربي، من طرف ممثلي الخضر بتونس، اعترافا بمجهوداته في الدفاع عن القضايا البيئية، وفي نشر الفكر الايكولوجي وتحفيز وتكوين الشباب والنساء للاهتمام بقضايا البيئة التي أصبحت تحظى باهتمام كل الفاعلين والمؤثرين في اتخاد القرارات.
هناك جهة واحدة ووحيدة تسيطر وتحكم وتتحكم !!
إذا ما جدوى وجود احزاب بالمرة ان كان فقط للاستهزاء من ذكاء المواطنين والضحك على ذقونهم بخدمة جهة واحدة غير الشعب ؟؟؟!!
مسرحية وجود الأحزاب ودورها بالمعنى الحقيقي انتهى وتوضح كل شيء والمواطن عاق وفاق !!