قال الناشط المدني حكيم شملال إن وكالة “مارتشيكا ميد”، المكلفة بتهيئة ضفاف بحيرة مارتشيكا بإقليم الناظور منذ سنوات عديدة، لم تستطع مواكبة تطلعات ساكنة المنطقة الراغبة في نيل مستقبل أفضل.
وتسعى الوكالة ذاتها، التي تم تأسيسها صيف 2009، إلى إطلاق مشاريع كبرى لتحقيق التنمية المستدامة والمندمجة لفضاء “الناظور الكبير”، وفق رؤية حُددت معالمها المفصلية بتعليمات من الملك محمد السادس.
وأضاف منسق حركة “متطوعون من أجل الناظور”، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “مارتشيكا ميد” حلت بالمنطقة منذ عشر سنوات وقدمت تصميما يروم تهيئة البحيرة بمعايير تقنية وجمالية مثيرة للإعجاب، تفوق المعتمد في مشاريع دول رائدة، فيما يبرز الحضور الميداني أن ما تم إنشاؤه لا يرقى إلى هذا المستوى.
شملال واصل الشرح قائلا: “ما تقدّمه “مارتشيكا ميد” على أرض الميدان لا علاقة له بالتصورات التي أعلنت عنها وقت نشأتها، إذ تشرف حاليا على أوراش يمكن أن تقدمها الجماعات الترابية لو توفرت لها ميزانية تقل كثيرا عن تلك التي تستند عليها الوكالة”.
المتحدث نفسه أكّد أن “الركود الاقتصادي الذي يعيشه حاليا إقليم الناظور تسببت فيه، بشكل مباشر، سياسة الوكالة التي يرأسها سعيد زرو، خلال السنين التي منعت الرواج العقاري في مناطق نفوذها، حيث قرر رجال أعمال كثر مغادرة المنطقة صوب مناطق أخرى من المغرب”.
وتصل مساحة بحيرة مارتشيكا إلى 115 كيلومترا مربعا، وتفصلها عن البحر الأبيض المتوسط كثبان رملية فوق مسافة تعادل 25 كيلومترا، بينما الاتفاقية الموقعة سنة 2005 حول المناطق الرطبة تضعها على “لائحة رامسار”.
وأكد منسق “متطوعون من أجل الناظور”، الحركة ذات المطالب المنادية بتجويد الحياة في هذا الحيز الترابي، أن عمل “مارتشيكا ميد” لم يخلص البحيرة من كونها مطرحا لمياه الصرف الصحي، مما يجعلها منبعا لروائح كريهة وأمراض تنفسية ونفسية لساكنة أحياء متعددة، أبرزها حي بوعرورو، مشيرا إلى أنه حتى الشاطئ الاصطناعي عمّه السواد بفعل مخلفات المياه العادمة.
وأضاف شملال أن شريحة عريضة من نشطاء المجتمع المدني بإقليم الناظور اجتمعت، خلال مناسبات كثيرة، للتعبير عن مطالبها بإعمال المقاربة التشاركية لتخطي الأضرار التي تخلقها المشاريع المباشرَة من لدن “مارتشيكا ميد”. وزاد قائلا إن “الوكالة تحرص على جمع نشطاء بدلاء من أجل التصفيق لتحركاتها، بحضور رئيسها، في مواعيد مخصصة لهذه الممارسة المشجعة على تمييع العمل الجمعوي وإفراغه من غاياته التنموية”.
وأدلى منسق “متطوعون من أجل الناظور” بنسخة من مراسلة وجّهتها مديرية التراث الثقافي إلى سعيد زرو، هذه السنة، لمطالبته بإيقاف الأشغال التي تباشرها وكالة “مارتشيكا ميد” على بناية النادي البحري الأثرية بمدينة الناظور، مثيرا الانتباه إلى كون “أشغال الصيانة تتم دون استشارة المصالح المختصة بقطاع الثقافة، رغم أن المعلمة تؤرخ لمرحلة تاريخية هامة وتندرج ضمن التراث الكولونيالي للمدينة، وتم تقييدها في عداد التراث الوطني بتاريخ 5 يونيو 2017”.
وعلّق شملال على ذلك قائلا: “هذا دليل رسمي ملموس على أن الارتجال يسم الخطوات التي تقف وراءها “مارتشيكا ميد”، وأن البروباغندا الاستيطيقية التي تطلقها تخدم مخططات غير مدروسة، بل تخلف نتائج عكسية سمتها البارزة الإضرار بالمنطقة وتنكيس مستوى العيش في الناظور ونواحيها”.
وأطلق الناشط ذاته دعوة إلى استدراك الاختلالات المرصودة في الأعمال الموكولة إلى “مارتشيكا ميد” بالمنطقة، وتوجه بنداء إلى سعيد زرو، مدير الوكالة، لتنظيم “ندوة جادة تشارك فيها الساكنة وجميع الفعاليات وإدارة “مارتشيكا ميد” من أجل الإصغاء إلى المقترحات والأخذ بالتوصيات المراهنة على تصحيح الأوضاع”.
لكم ان تتخيلو حجم الاموال التي استنزفتها الوكالة على مدى عشرة سنوات.
مررت لهاته المنطقة ما تشيكا التي تتوفر على طرق محفورة وبنية تحتية هزيلة وضعيفة .ما هو في الصور شيء وما هو حقيقة شيء آخر وهذا هو المغرب الحقيقي الفساد في كل شيء.
قصة عن مارتشيكا ويوم العيد…
حين استعدت ساكنة الناظور وبني أنصار لنحر اضحية عيد الأضحى والضبط مع الساعة الثامنة صباحا، تم قطع الماء على كثير من الدواوير لضخها إلى مارتشيكا، مارتشيكا هي البحيرة بذاتها ولمذا تحتاج إلى الملايين من الأمتار المكتبة من الماء العذب؟
لأن البحر مالح وهضبات الغولف والمنتجعات لا تحب الملح على الإطلاق…
ومن لم يثق بهذه القصة الفريدة فعليه ان يستجيب الساكنة سيعلن حيثيات قطع لمياه على الساكنة لسقي ملاعب الغولف…
ماذا تستفيد ساكنة الناظور من مشروع مارتشيكا؟
في الحقيقة شاحنات نقل الرمال ومواد البناء ازعجتك السكان لسنين بسبب الغبار والضوضاء وحتى الطرق التي تؤدي إلى البحر تآكلت ورقعت بعدها لتصبح خطرا على التلاميذ الصغار …
لحد الان مارتشيكا لا تشغل شباب الناظور بل تأتي بالعمال من مناطق أخرى….
هناك احياء بالدار البيضاء كانت أفضل حال عهد الإستعمار الفرنسي لو تراها الآن أسوأ بعشرات المرات من حمص و صنعاء و غزة رغم الحرب و الخراب و الدمار .
مدن صفيح أكوام الازبال خراب طرق مدمرة روائح كريهة ظلام دامس
اللهما أعد علينا الإستعمار مرة أخرى لنا النظام بالمغرب لن يغير حال الأمة إلا إلى الهلاك و الجوع والعطش و التفقير
كجميع المشاريع المبرمجة في جميع المدن التكلفة الباهظة والعمل الضعيف .نريد الصرامة والمراقبة الدائمة من لدن المجتمع المدني ( فلوس اللبن كياخدهم زعطوط)
أقترح على مسؤلي المشروع، لحل هذه المشاكل نهائيا.
1-فتح قناتين مائتين بين البحر و البحيرة، لتجديد مياه البحيرة.
2- تحويل مجرى قنوات الصرف الصحي عن البحيرة.
3-منع رمي الأزبال في البحيرة
4- تربية المحار بكثرة داخل البحيرة، لأنه يعتبر مصفاة طبيعية للمياه،
5- غرس الأشجار في الأراضي المجاورة للبحيرة لتلطيف الجو و الحد من الروائح الكريهة.
الأخ الكريم بن الكريم شملال عبد الحكيم من المناضلين المدنيين الذي يضرب له الف حساب في مدينة الناظور لان له فكر ثاقب وملاحظات عميقة في المجال الاجتماعي والبيئي والسياسي,فما تطرق اليه صحيح مائة في المائة وهذا لا ينقص من الاعمال الرائعة التي قام بها المهندس البارع في كرنيش الناظور,ومع ذلك فملاحطة الأخ شملال يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار من المهندس زارو حفظه الله لان الكرنيش اذا رخض لبناء مشاريع اقتصادية على طول فندق الريف الى الناظور الجديد من مقاهي ومطاعم ودكاكين متنوعة سيخلق رواجا كبيرا وسيحرك الاقتصاد الناظوري بقوة كبيرة وسيدور الرواج الاقتصادي بقوة في مدينة الناظور كما يقع في كرنيش طنجة وبالتالي فيجب على الأستاذ زارو ان يأخذ كرنيش ظنجة كقدوة لانجاز المشاريع الاقتصادية
هههههههههههه 10 سنوات في غير المغرب بنيت فيها بلاد اما عندنا لا رقابة لا محاسبة الاموال تنهب عيني عينك ولي حل فمو يمشي للسجن حتى اصبح المغربي تيتفرج وساد فمو مسحور في الوقت التي من الموفروض ان يعاقب اللصوص يعاقب المحتج وتلفق له التهم الجاهزة…الكارثة قادمة لا محالة لانه كلما كثر الفساد والظلم يرسل الله من يغيره سنة الله في خلقة ولن تجد لسنة الله تبديلا.
C'est vrai rien n'a été fait sérieusement…
Le projet est mort né…
Le plus drôle dans cette histoire c'est que l'agence de Marchica Med est partie en côte d'Ivoire z3ama pour partager l'expérience…
makan7echmouch wlah…
Avec marchicamed et m. Said zarrou il n y plus de corruption et speculation dans la constructivo la Ville de nador est la plus laide Ville au maroc avant 2009 savez vous que l ex maire de nador est limoge par le gouverneur pour malversacition et corruption corruption
يضرب له الف حساب
الفكر الثاقب
حفضه الله
مهلا يا اخي مهلا ! يبدو لي انك تمدرست علي يد مقدم الأخبار السابق السي العلوي. لغتك الخشبية تشبه لغته إلى حد كبير.
عمل الوكالة مهما أعترته من سلبيات يبقى ما تحقق من إنجازات أمر لاينكره إلا جاحد،نحن نتذكر كيف كان حال البحيرة قبل تدخل الوكالة وما أصبحت عليه بعد الأشغال التي قامت بها
مشاريع مارشيكا يجب أن يواكبها الاهتمام بوسط المدينة وشوارعها المليئة بالحفر والكيوسكات التي تناسلت كالفطر وشوهت منظر المدينة..
يجب الاهتمام بجمالية الشوارع الموجودة وسط المدينة لأن أغلبها مليئ بالحفر وكذلك يجب إزالة الكيوسكات التي شوهت صورة المدينة وسببها رئيس البلدية الذي منح رخصها لبعض المقربين منه
وكذلك يجب اصلاح طريق أزغنغان المؤدي إلى القصر الملكي لأنه أصبح غير صالح وكله حفر ومطبات
لا يمكن بحال من الاحوال انكار انجازات الوكالة التي غيرت ولازالت تغير وجه المدينة الى الافضل رغم الاكراهات..هناك تغيير كبير و تطور هائل في المناطق الخاضعة لنفوذ الوكالة على جميع الاصعدة البيئية و المجالية و الخدماتية شملت تهييء الاحياء وحمايتها من الفياضانات و مدها بالماء السروب والكهرباء ..الى غير ذلك من الامور التي عجزت عنها الجماعة .. دون الحديث عن انشاء المدن السياحية و المنتزهات و غيرها من المساريع الرائدة التي ستخطو بالناظور نحو المستقبل
Bonjour
Le projet marchica mes a été construit par la société connu sous le nom KARATA du terrain moulay abdellah rabat
Ils ont fait la même chose que le terrain du foot moulay abdellah je suis témoin………….
ما قامت به وكالة مرشيكا عمل غير مسبوق…لقد غيرت ملامح هذه البحيرة رأسا على عقب…لا أدري ما هو المنطق الذي يفكر به هاد شملال…ولماذا ينزعج من الإنجازات الرائعة وغير المسبوقة…ربما لغاية في نفس يعقوب..
للزاءر الة الناظور.ان يعرف الحقيقة المرة. لهذه المؤسسة التي يتبحج بها البعض.وكل ما كتب في هذا الشان صحيح.والغريب ان 99% من حراس مترتشيكا ميد على ضفاف البحبرة كلهم ناءمون ولا من يحاسبهم .انهم في استراحة داءمة وكل هذا امام مراى ومسمع مدير مارتشيكا.اما بجهة المسماة اشعارن.قرب الشاطء الاصطناعي. فلا تستطيع ان تشم هواء البحر بقدر ما تنبعق فيها راءحة كريحة لواد الحار الذي بصب بالبحيرة ويق لون للعامة انه تم تحوبله….. خلاصة القول مترشيكا جاءت لتكذب على الساكنة. الدليل ازيد من 10سنوات والدولة تف غ فيها ميزانيات ضخمة والنتيجة الرواءح الكريهة. نطلب من مغاربة الداخل ان بزوروا الناظور ليروا ويشموا بانفسهم الكارثة زد على كوارث محلي بلدها المشؤوم.
مشروع مارتشيكا ميد رغم بعض الايجابيات فتبقى تلك الايجابيات كطعم فقط لان اصل المشروع هو اصل استعماري لنزع الاراضي وترحيل السكان ووقف الناس عن البناء وهذا نعرفه جميعا وسيصل الى الراي الدولي كون ان هذه الوكالة تحرم السكان من اراضيهم ومن رخص البناء
البحيرة أصبحت أحسن بكثير مما كانت عليه عمل جبّار لا ينكره إلا جاحد ولكن يجب مواكبة العمل ومحاربة مفسيدي المال العام الذين يحولون المال العام لحساباتهم الشخصية…
لنكن واقعيين فعمل الوكالة على ضفاف البحيرة يبدو واضحا إن قمنا بمقارنة بين الأمس واليوم . صحيح العمل يمشي ببطء والساكنة تنتظر المزيد على غرار إعادة هيكلة الأحياء المجاورة شعالة بوعرورو ترقاع وبوعرك ولكن لنا ثقة كبيرة في ابن المنطقة السيد سعيد زارو لتحويل المنطقة إلى ما هو أحسن وأجمل فمزيدًا من العمل والمثابرة لتحقيق الهدف
تمنيت لو تم ارفاق المقال بصور للمنطقة قبل و بعد مارتشيكا ….
الفرق واضح للعيان ،شتان بين الناظور قول و بعد مارتشيكا و لا ينكر هذا الا جاحد عميت بصيرته و بصره ، أما السيد شملال فلا يعجبه العجب و لا الصوم في رجب ، السيد شملال شعاره خالف تعرف ، اتذكر جديا تعليقاته على كثرة الاضواء المزينة لشوارع المدينة ، مشروع تكرير البترول قيد الدراسة في الميناء المتوسطي و اشياء اخرى، ولكي لا اكون مجحفا في حقه ، أشكر له نظاله في قضية مقهى كلوب.