ارتفع عدد الأطفال الرضع الوافدين على مستشفى عبد الرحيم الهروشي، بسبب إصابتهم بنزلات برد حادة، والتي تتزامن مع تفشي الإصابة بـ”الأنفلونزا” الموسمية وسط المواطنين.
وقال مصدر من مستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي إن الأطر الطبية تستقبل ما بين أربع وخمس حالات يوميا للأطفال الرضع، والتي تستدعي عناية طبية خاصة، إلى جانب الحالات العادية التي يكتفي الأطباء بمنح وصفات طبية لمعالجتها.
وأضاف المصدر أن الاحتفاظ بالحالات المذكورة في المستشفى لا يتعدى الأربع والعشرين ساعة، يتم خلالها مراقبة الحالة الصحية للأطفال الرضع التي يتوجب متابعتها نظرا لطبيعتهم الصحية الهشة، التي لا تتيح لهم مواجهة الإصابة بـ”الأنفلونزا” الموسمية بعيدا عن المتابعة الطبية المباشرة.
وذكر المصدر ذاته أن الأطر الطبية بالمرفق الصحي سالف الذكر اعتادوا التعامل مع توافد مثل هذه الحالات، خاصة في موسم الشتاء الذي يشهد ارتفاعا في عدد الأطفال الذين يصابون بعدوى “الأنفلوانزا” الموسمية.
ويصاب 20 في المائة من المغاربة سنويا بفيروس الأنفلونزا؛ فيما يظل أكثر المتضررين من هذا الفيروس هم الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة، والمصابون بأمراض مزمنة، والرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، والنساء الحوامل اللواتي لم تصل مدة حملهن ثلاثة أشهر بعد، إلى جانب المصابين بالسكري والالتهابات التنفسية الحادة.
وتؤكد مصادر من قسم الاختبارات الفيروسية معهد باستور للتحاليل الطبية بالدار البيضاء أن فيروس الأنفلونزا شديد العدوى، وسهل الانتشار.
ويتم تسجيل اختلاف في نسبة الأطفال الذين يصابون سنويا بـ”الأنفلونزا” الموسمية، لأن الفيروسات التي تتسبب في الإصابة بهذه العدوى تختلف من سنة إلى أخرى.
ويؤكد خبراء الصحة أن “الأنفلونزا” الموسمية تعدّ من المشكلات الصحية العمومية الخطيرة التي تتسبب في حدوث حالات مرضية وخيمة، وتؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت بالفئات التي تعاني من مشاكل صحية أو التقدم في السن.
احسن تخليد هو الإحساس بمعاناة مرضى هذا المرض الذي يأتي على الأخضر واليابس (صحةَ. مال. وقت……) نسأل الله أن يشفي كل مريض يتألم بهذا المرض ويشفي جميع مرضى المسلمين اللهم امين
هناك فرق بين انفلونزا الموسمي وانفلونزا هذه السنة ، المرحلة تجعل كل مهتم و باحث في المجال يدرك عدم فعالية الادوية المضادة من حالة الى اخرة ، ليكن في علم الاطباء بان هناك انتقال وتغير في الجاذبية الكونية تستدعي اخد الحيطة والحذر ، اتوقع بان الايام القادمة ستكون اكثر من سابقتها (( ابتداء من يوم الاحد المقبل بعد صلاة العصر )) باحث في المجال
cette photo vous montre l'mage du Maroc ;la salle d'attente c'est la rue
أتمنى الشفاء لجميع المرضى. من المشكلات الصحية أيضا إختفاء بعض أدوية الأمراض المزمنة من الصيدليات، دواء الغدة الدرقية "ليفوتيروكس" كمثال. ماالحل لمرضى الغدة الدرقية ؟ السؤال مطروح للساهرين على ظبط توزيع الأدوية في بلدنا.
ولا ننسى بأن عدد الوفيات في المغرب بسسب برأس افنلونزا يتجاوز المأت ورئيس المحكومة يصرح لا داعي للقلق. أريد معرفة من أين اشترى العثماني دبلوم دكتور نفساني لأنه لا يفقه شيءا في هذا المجال.