زار خالد أيت الطالب، وزير الصحة، الأربعاء، المستشفى الإقليمي بميدلت ومستشفى القرب بمدينة الريش، للوقوف على خدماتهما الصحية وتفقد التجهيزات الطبية المتوفرة بهما.
هذه الزيارة التي قام بها المسؤول الحكومي الوصي على قطاع الصحة، الذي كان مرفقا بالمصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، وعدد من المسؤولين الإقليمين والجهويين، تهدف إلى الاطلاع على الإمكانيات التقنية والبيو-طبية بالمستشفيين المذكوريْن، اللذين سيتم دعمهما بأجهزة طبية وبيو-طبية حديثة إضافية، وفق ما كشف عنه وزير الصحة.
وأكد المسؤول الحكومي، خلال هذه الزيارة التي تعد الأولى منذ توليه حقيبة وزارة الصحة، أنه سيعمل على “دعم المرفقين الصحيين بالموارد البشرية، من أطباء وممرضين وتقنيين، من أجل توفير خدمات صحية ذات جودة، وتقليص المواعيد الطبية، وتقريب الفحوصات الدقيقة من المواطنات والمواطنين”.
وقدمت للوزير وعامل الإقليم والوفد المرافق لهما كافة الشروحات والتوضيحات حول طبيعة المهام التي يؤديها هذان المستشفيان العموميان، كما تم تسليط الضوء على نوعية التخصصات والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف المتوفرة بالإقليم.
ووعد المسؤول الحكومي بأن يقوم بإجراء مجموعة من الإصلاحات المهيكلة على مستوى قطاع الصحة بإقليم ميدلت، وتوفير جميع التجهيزات الطبية الضرورية من أجل تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وتخفيف عناء التنقل عنهم إلى المدن المجاورة.
وعود ستتبخر كما تبخرت وعود وزراء سابقين وستبقى الزيارة كسابقاتها زيارة في سبيل الله ولا شيء سيتغير
Visite cliché pas plus l’hôpital de midelt toujours les appareils en panne sans parler des rendez vous des spécialistes les médecins sont gâtés au Maroc etc etc no more comment
مستشفى ميدلت عاصمة التفاح التي تحن للماضي الزاهر
المستشفى الدي لا يُشفي
المستشفى الدي تلد النساء على بوابته
المستشفى البارع في إرسال المرضى لِوِجهات أخرى
المستشفي الدي يعتبره المسؤول فيه ضيعة له و المرضى مجرد عبيد
المستشفى الدي تهان فيه كرامة المواطن الفقير المقهور
المستشفى الدي يُعتبر فيه الممرضون زبانية جهم و ليس ملائكة
المستشفى الدي يظيف للبؤساء بؤسا
المستشفى الدي كل الأجهزة الطبية رغم قلتها دائما في حالة عطب
المستشفى الدي يُوَظٌفُ فيه المسؤول بطريقة باك صاحبي
المستشفى الدي لا يكون نظيفا إلا في يوم الزيارات الرسمية
بإختصار
المستشفى الدي هو مستشفى بالإسم فقط
زيارة الوزير او العامل لن تُغير من الواقع المزري الدي هو عليه
أتضامن مع فقراء ميدلت الدين يعانون من الحرمان في كل شيء
لا صحة لا تعليم لا عمل
سكان ميدلت فوق انهم يكافحون من أجل قوتهم اليومي كباقي كل المغاربة تُظاف لمئساتهم فاتورة الحطب
وأسفاه على ميدلت التي كانت شامخة بأهلها لكنها للأسف لم تَعُد
تلك المدينة التي كانت تُلقب بباريس الصغيرة
و تحياتي لأهل ميدلت الدين قضيت في ضيافتهم أحلى الايام
je salue vivement ce Monsieur. c'est l'homme qu'il faut pour que notre santé retrouve son équilibre