نظمت القابلات العاملات بقسم الولادة التابع للمركز الاستشفائي الحسن الأول بتزنيت، الثلاثاء، وقفة احتجاجية انخراطا منهن في الحملة الوطنية التضامنية مع قضية “قابلتي العرائش”.
وعبرت المشاركات في هذا الشكل التضامني الذي دعت إليه مختلف الهيئات النقابية عن تنديدهن بالأحكام الجائرة التي صدرت في حق زميلتيهن بالعرائش، معلنات استنكارهن “صمت الوزارة الوصية على قطاع الصحة حيال الموضوع”.
كما أكدت المداخلات التي شهدتها الوقفة الاحتجاجية أن الهيئة التمريضية أصبحت مؤخرا ضحية فراغ قانوني جعلها عرضة للمتابعات القضائية، أمام جملة من التدابير الفاشلة للجهات المسؤولة في تقنين مهام واختصاصات الممرضات والممرضين؛ وبالتالي تكريس الفوضى داخل القطاع الصحي.
يشار إلى أن المحكمة الابتدائية بالعرائش أدانت بحر الأسبوع الماضي طبيبا ومولدتين في قضية “فرح” التي كانت قد توفيت هي وجنينها جراء الامتناع عن تقديم المساعدة لها. وقضت هيئة الحكم بشهرين ونصف من الحبس النافذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم في حق الطبيب “ي. ب”، وإدانة القابلة “ف. ت” بـ3 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 500 درهم، والقابلة “ن. ا” بشهرين حبسا نافذا؛ كما قضت بالتعويض المدني بالتضامن للأفراد الثلاثة بمبلغ 300 ألف درهم.
المغاربة على سبة. لكن من يحرك هده الاحتجاجات بدون سبب في المغرب وبكل القطاعات. راكم تتاخرون المغرب والمغاربة وتشوهون صورته. اتقوا الله في وطنكم.
لماذا هاذا التضامن أيها القابلات. والله إلى عيب عليكم. لم تتاكدو من هاذه القابلات هل اخطأو ام قصّرو في حق هاذه السيدة وجنينها.. ام انكم تامنونة بمقولة انصر أخاك ظالما او مظلوما…