طالب كل من المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة والمكتب الإقليمي بشيشاوة (إ.ع. ش.م) وزير الصحة بالتدخل لتوفير الحماية للأطر الصحية، وبإيفاد لجنة تفتيش للوقوف على ما وصفاها بـ”الاختلالات التي أصبح يتخبط فيها المستشفى الإقليمي بشيشاوة”.
وأعلن بيان استنكاري توصلت به هسبريس استياء واستنكار الهيئتين “ما ينتهجه مدير المستشفى الإقليمي محمد السادس من أساليب الترهيب والتضييق على الحريات النقابية”، مؤكدا “استمرارهما في محاربة الفساد ومن يتستر عنه، مع طرق أبواب جميع الهيئات الوطنية المنتخبة والحقوقية للقطع مع الاستهتار وتبذير المال العام وربط المسؤولية بالمحاسبة”.
واستنكرت الوثيقة ذاتها ما نعتته بـ”أساليب الترهيب الممنهجة من طرف مدير المستشفى الإقليمي محمد السادس بإقليم شيشاوة، والمديرة الجهوية للصحة، بعد مطالبتهما بالتدخل من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه من سوء التدبير الإداري والشطط في استعمال السلطة من طرف المسؤول الأول عن هذه المؤسسة الصحية”.
وواصل التنظيمان المذكوران: “عقدنا لقاء مع المديرة الجهوية التي اطلعت على ما عرضناه من تصرفات للوبي الفساد الذي ينخر الجسم الصحي بإقليم شيشاوة، كما أطلعنا عامل الإقليم على جميع الخروقات والتدابير المفروض اتخاذها، فأعطى تعليماته الصارمة لحل كل المشاكل العالقة في أقرب وقت، إلا أن مدير المستشفى لم يعر ملفنا المطلبي أي اهتمام”.
وندد البيان بما أسماه “تمادي مدير المستشفى الإقليمي في اعتماد سياسته الترهيبية ونهج سياسة الفرقة وغض الطرف عن الفساد ومن يرعاه”، ما اعتبره “خرقا سافرا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية والوطنية”.
وللوقوف على ما ورد في هذا البيان، اتصلت هسبريس بمدير المستشفى الإقليمي، لكنها لم تتمكن من الحصول على رأيه، رغم اطلاعه على رسائلها النصية.
xeloda 500mg غير متوفر في مستشفى ابن طفيل بمراكش لامراض السراطان