عبر عدد من المواطنين بقرية الزراردة، التابعة لدائرة تاهلة بإقليم تازة، عن تضامنهم مع قائد قيادة الزراردة بعدما تعرض لعقوبة إدارية من طرف وزارة الداخلية نهاية السنة الماضية.
وأثنى عدد من أبناء القرية على المعني بالأمر (إ. ع.) وهو برتبة قائد ممتاز، وقدموا في حقه شهادات تثني على عمله وسعيه لحل مشاكل ساكنة القرية، وأشاروا إلى أن جهات سياسية على مستوى الإقليم وراء عقوبة إدارية في حقه.
وذكرت مصادر محلية أن القائد المعني، الذي ما زال يمارس مهامه في القيادة، وقف في وجه مُنتخبين من الإقليم سعوا إلى فرض نفوذهم واستغلال رمال أحد الوديان بدون ترخيص، كما وصفه كثيرون بـ”خيرة رجال السلطة المتسم بالجدية وخدمة المواطنين وبحضوره الوازن ميدانياً في كل ما يهم المواطنين”.
وكتب إسماعيل، وهو أحد أبناء قرية الزراردة، تدوينة تضامنية على “فيسبوك” مع القائد المُعاقَب، جاء فيها: “كلنا قائد قيادة الزراردة الرجل الخلوق ابن الأقاليم الصحراوية”، كما عجت المجموعات الفيسبوكية المهتمة بالشأن المحلي بعبارات التضامن مع القائد واستنكار ما تعرض له.
ولم يقتصر التضامن مع قائد قيادة الزراردة على أبناء المنطقة، بل امتد إلى عائلته المتحدرة من إقليم السمارة في الأقاليم الجنوبية، حيث رفع شيوخ وأعيان ومنتخبون من قبائل الصحراء ملتمساً إلى وزير الداخلية لإلغاء العقوبة الإدارية الصادرة في حق القائد.
وبحسب نص المراسلة التي تتوفر عليها هسبريس، فقد طلب المُجتمعون في منزل شيخ من شيوخ تحديد الهوية مولاي خيري الوالي في السمارة بـ”إعادة النظر في موضوع العقوبة الإدارية وإلغائها في حق أحد أبنائها قائد قيادة الزراردة”.
وذكرت المراسلة التي أُرفِقت بتوقيعات عدة، ووجهت إلى وزير الداخلية وكل من والي جهة العيون وعامل إقليم السمارة، أن “القائد الممتاز مشهود له في أوساط القبيلة بالنزاهة والاستقامة ونكران الذات منذ نعومة أظافره”.
وأوردت مصادر إعلامية محلية أن الشيوخ والأعيان في السمارة أجمعوا فيه “على أخلاق ونزاهة القائد وتفانيه في أداء عمله كرجل سلطة مشهود له بالكفاءة منذ تعيينه كقائد بالسمارة”، كما أكدوا “تعرضه للظلم والدسائس من طرف شخصية تتمتع بنفوذ كبير بإقليم تازة”.
ان الحكم الذي صدر في حق قاءد قيادة الزراردة يعتبر حكما متسرعا مما اذى به الى ان يكون مجحفا في حقه وفي حق ساكنة الزراردة التي تشهد له بالكفاءة والانضباط .لذا نلتمس من السلطات المعنية تصحيح ما وقع وسيشهد لهم التاريخ بذلك.
المغرب هذا ولا تصحابو راسكم فاليابان القانون فوق الجميع في المغرب لا عمل لمن لا يريد العمل
يجب اعادة التحقيق من طرف لجنة محايدة ودلك لتشجيع الموظفين والقياد النزهاء
والله أعجبني هدا الموقف الدي عبر عنه المواطن الزراردي تضامن مواطن مع رجل سلطة هي سابقة من نوعها إنه دعم نفسي و إن كانت العقوبة الإدارية تأديبا فقط فدلك سيجعله يستمر في العمل بروح من المسؤولية و الجدية "الله إكثر من مثالك".
L’état marocaine veux des fonctionnaires incompétents no more comment
الله ينصركم على الظالمين. هذا هو النضال الحقيقي صرخة في الزمن المناسب. ليس كمن يخرج في احتجاج وهو لا يدري لماذا.
اول مرة كتسمع بقاءد يشهد له الجميع بحسن عمله ….اوا دابا بلي المشكل في الدولة لي تعارض كل رجل نزيه في عمله الله ياخد الحق في لي كان السبب
القانون يعلى و لا يعلى عليه رجل نزيه و عمله و تفانيه يشهدان له ،و الله يظهر الحق انشاء الله.
الله احفظ أي واحد عندو نية يصلح بلادو حتي في نفسو كيحاربوه. في خطابهم أمام الشعب والناخبين هم مصلحون. وما أكبر فسادهم
احي هذا المجموعة من السكان تجندوا لاذلى بشهادة لنصرة اشخاص مضلومين.و الاجرام الاداري هو قرارات الظلم المتميز و العنصرى
يجب التحقيق في أمر من يقف وراء معاقبته، بالواضح لم يكن يوكلهم وظنوا أنه يأكل وحده.هذا هو واقعنا المر ليس مرغوب في من هو وطني بحق ويريد خدمة الوطن.
رجل و نعم الرجل.انا من أبناء الزراردة. اشهد له بطيبوبته و حبه لوطنه و تفانيه فعمل. احسن قائد.
يريدون أن ينتقمو منك لأنك اديت واجبك المهني على احسن وجه.
الله ينتقم منهم انشاء الله.
لك الله و لهم الشيطان.