تأجّلت جلسةُ انتخاب الرئيس الجديد لبلدية الناظور للمرة الثّانية على التوالي، اليوم الخميس، بعد غياب مستشاري المجلس الجماعي المكوّن من 43 عضوًا.
واضطرت سلطة الوصاية، ممثلة في باشا الناظور، إلى رفع الجلسة بعد مضيّ نصف ساعة على توقيت الموعد الانتخابي الذي حددته عمالة الإقليم، في إعلان سابق، على الساعة الـ11 من صباح اليوم الخميس.
وستكون جلسةُ انتخاب الرّئيس على موعدٍ ثالث خلالَ ظرفٍ زمني لا يتجاوز خمسة أيام، وفق ما ينصّ عليه القانون؛ وستكون الجلسة الأخيرة والحاسمة.
وأثار التأجيل موجة من السخرية والسّخط في موقع التّواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث انتقد نشطاءُ ما سموها “التحالفات التي تُحاك خلف الكواليس لاختيار الرّئيس باتفاق مُسبق بين الأعضاء؛ والتأجيل المقصود بالغياب لكسب مزيدٍ من الوقت والتّفكير للاستقرار على القرارات الحاسمة”.
ويجري التّنافس الانتخابي لتقلد منصب رئيس بلدية الناظور بين أربعة أعضاء يشكلون اللائحة النهائية للترشّح؛ ويتعلق الأمر بسليمان أزواغ، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وليلى أحكيم، عن حزب الحركة الشعبية، ورفيق مجعيط، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعبد القادر مقدم، عن حزب العدالة والتنمية.
وظلّ المجلس البلدي بالناظور دونَ رئيس لأزيد من ثلاثة أشهر بعد عزل سليمان حوليش واثنين من نوّابه بقرار قضائي صادر عن المحكمة الإدارية بوجدة، على خلفية خروقات شابت عددًا من الملفات السياسية.
وتفاعلا مع الوضع، تقدم المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد المجاطي، اليوم، باستقالته من عضوية المجلس، إلى عامل الإقليم، موردا أن قراره اتخذه كرد فعل على عدم التوافق على اختيار رئيس جديد لحضرية الناظور.
هذا المجلس الضعيف جدا محبوب عند الناظوريين يتمنون ان يدفنوه في قلب الأرض وزادوا الطين بلة كانهم ينتظرون الضيف الذي لا يأتي ابدا,صراحة الدكتورة ليلى احكيم في نظري هي الوحيدة التي تستحق ان تقود هذه المرحلة القصيرة جدا ولكن مع الأسف الشديد الذكور منذ ادم وهم يقصون العنصر النسوي حتى أصبحت في ثقافة جل المغاربة ان المرأة خلقت من اجل الرجل وبالتالي فهي ستعيش تحت رحمته .منذ الاستقلال وحكام الناظور ذكور ولا يفكرون ابدا ان يعطوا فرصة للعنصر النسوي وخاصة ان الدكتورة تستحق ذلك عن جدارة واستحقاق لانها تتصف بالذكاء والشجاعة والعلم والتجربة في المجال الاجتماعي.فهؤلاء المصلحيون اعرف جلهم شهوتهم على المصالح ولا شيئ الا المصالح واغلبهم اميوناو شبه اميون
أتمنى أن يكون الرئيس من حزب العدالة و التنمية لأنهم الأقل فسادا و الأكثر نشاطا في الميدان و عمداء المدن من البيجيدي ململوا و حركوا المجالس التي تحملوا مسؤوليتها.
اكيد هناك سيناريو كالعادة من انتاج سلطة التحكم !!
المهم كم وصل ثمن الصوت في هذه الظروف ؟؟
وما مدى تاثير السلطة الوصية على عملية الانتخاب كعادتها؟؟
أما مصلحة المدينة والسكان فاخر ما يفكر فيه هؤلاء لان الجميع يفكر فيما يجنيه لنفسه وراء العملية والمدة المتبقية
مع غض الطرف عن من يترأس في مقبل الأيام،
لا يهمني حزبه ولا لونه، ولا شكله: غني، فقير، سمين، نحيف صاحب كرش، كبير ، أو بدونه المهم عندي شيء واحد فقط: هو أن يبدأ الرئيس الجديد في : بناء
مستشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفى للسرطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
في النــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاظور
لأن مرضى السرطان في هدا الإقليم بالآلاف، والمحسنون في الخارج ينتظرون بفارغ الصبر إنطلاقته ليساهموا كل حسب استطاعته في تزويد هدا المستشفى بحاجاته، في هدا الإقليم الغني بموارده المالية من الخارج والفقير من ناحية التجهيزات الضرورية.