استعرض المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها، خلال دورته العادية المنعقدة الاثنين، التجربة التي حققها الإقليم في مجال العناية بالأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال الأداء التربوي والتأطيري المتميز لعدد من المراكز التي مكنت من “إعادة الأمل لهذه الشريحة الاجتماعية الهشة، وإدماجها بشكل سلس في محيطها الاجتماعي”.
وقال المجلس إن تجربته “تعتبر محصلة شراكة استراتيجية بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي وعدد من المتدخلين، ومنفتحة على إمكانيات التطوير من خلال إحداث وتجهيز مراكز بجماعات أخرى، في إطار تقريب هذه الخدمة الاجتماعية من الفئات المستهدفة”.
وتم التأكيد خلال هذه الدورة على أهمية تنويع المقاربة سالفة الذكر لتشمل قطاعات الطفولة والنساء في وضعية صعبة، وهي “تجربة تحتاج إلى خلق هياكل للإشراف والتدبير، والتفكير في صيغ الشراكة الممكنة لتنزيل هذه البنيات والأجهزة على مستوى الواقع، وبالتالي إضافة مكون جديد للمنظومة الاجتماعية بالإقليم”.
وفي جانب آخر، كانت الدورة العادية للمجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها مناسبة للوقوف على واقع الفعل الثقافي بالإقليم؛ إذ تم التأكيد على كون العرض المقدم في هذا القطاع لا يرقى إلى انتظارات الساكنة، ولا ينسجم مع غنى المكونات الثقافية المادية واللامادية للإقليم، باعتباره “مجالا جغرافيا وبشريا ضاربا بجذوره في أعماق التاريخ”.
واعتبر المجلس أن الإقليم “يحتاج إلى الإنصاف في هذا الإطار من خلال خلق مديرية إقليمية تعنى بتطوير الشأن الثقافي بالإقليم، ومخاطب مع الجماعات الترابية والنسيج الجمعوي والإدارات الأخرى، لإنجاز برامج وشراكات قطاعية”.
تتنبأ مديرة الارصاد الجوية بتساقطات مطرية ستهم البلاد انشاء الله . فربما طلب الغيث قريبا