إملشيل .. الصحة في "يد الله" ومسالك الطريق على "كف عفريت"

إملشيل .. الصحة في "يد الله" ومسالك الطريق على "كف عفريت"
الإثنين 20 يناير 2020 - 10:00

تتخبط ساكنة منطقة إملشيل بجماعاتها الخمس، منذ عقود من الزمن، في دوامة النسيان والتهميش، وتعيش حياة العزلة والفقر، نتيجة الإهمال التنموي الذي فرض عليها من طرف الحكومات المتعاقبة على المغرب والمجالس المحلية المنتخبة، حتى أصبحت تسمى من قبل أهلها “المقبرة” التي تؤوي الأموات والأحياء.

التهميش التنموي والعزلة والفقر ثالوث يلخص العنوان البارز لمعاناة ساكنة مناطق إملشيل بإقليم ميدلت، التي يبدو من خلال ما استقصته جريدة هسبريس الإلكترونية في جولاتها الاستطلاعية إلى المنطقة أن الحياة توقفت بها، في حين أن آلة التنمية لم تتحرك بعد أو شبه متوقفة.

لم يخف عدد من الشبان الذين حاورتهم هسبريس أن ساكنة المنطقة بجماعاتها الخمس دون استثناء تعيش بين أوجاع الحرمان والألم والعوز، مشددين على أن هذه المناطق بعيدة عن حسابات مراكز القرار وطنيا وجهويا ومحليا، لتقف عاجزة كل العجز أمام صخرة الفقر التي لا تنكسر.

إملشيل المنسية

بمجرد أن تطأ قدماك تراب جماعات دائرة إملشيل تستطيع قراءة أول فصول المعاناة وحالة اليأس والإحباط التي تعيشها الساكنة، بسبب الظروف الاجتماعية القاسية والمزرية التي مست جميع جوانب الحياة اليومية، والتي تجعلها عرضة لجميع أشكال الاستغلال، خصوصا الأطفال منها.

جمال مادوش من ساكنة إملشيل، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية إن “يوميات الساكنة يطبعها الحرمان والفقر والقسوة والتهميش”، لافتا إلى أن “الزائر إلى هذه المناطق يلمح من الوهلة الأولى الوضعية المزرية والحالة الصعبة التي يعيشها السكان”، وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث نفسه أن “منطقة إملشيل ونواحيها تبدو كأنها لازالت في العصر الحجري، فأينما وليت وجهك تصادفك مظاهر التخلف والفقر المدقع، كأن هذه المنطقة ممسوحة من خريطة التنمية والعيش الكريم”، مشيرا إلى أن “الساكنة هنا تسيطر عليها البداوة، وتتجرع مرارة البؤس والحرمان وقسوة التخلف والجهل، والفقر والحاجة، لتفرض العزلة الخانقة والتهميش سيطرتهما على هؤلاء البسطاء الذين حرموا من أبسط ضروريات العيش الكريم”، وفق تعبيره.

وتعليقا على التهميش التنموي والفقر المدقع اللذين تتخبط فيهما منطقة إملشيل منذ عقود، قالت فاطمة توحدوت، من ساكنة جماعة بوزمو دائرة إملشيل: “المواطنون القاطنون بهذه المنطقة، التي لا تليق حتى لعيش الحيوانات، فقدوا الأمل في غد أفضل ومستقبل يضمن لهم ولأطفالهم الكرامة والعزة، بدءا من انعدام أبسط ضروريات العيش الكريم، وصولا إلى صور التخلف واللامبالاة التي طغت على حياتهم المعدمة التي لا ترقى حتى إلى مستوى الفقر والعوز”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، ضمن تصريحها لهسبريس، أن “المواطن التعيس بهذه المناطق الهامشية ينتظر ساعة الفرج وتغيير حالة التهميش وسياسة اللامبالاة التي رمت بكل تداعياتها على دائرة إملشيل، والتي أثرت سلبا على مستقبل شبابها وكسرت طموح متمدرسيها، ليجدوا أنفسهم وسط دائرة التخلف والإهمال”، وفق تعبيرها.

الصحة في يد الله

يعاني قطاع الصحة بدائرة إملشيل ما بين الإهمال وضعف الإمكانيات منذ سنوات طويلة؛ وإن كانت هذه المعاناة تتفاقم بالقرى النائية بالدائرة نفسها، حيث تتوزع الخدمات الصحية ما بين قاعة للعلاج بدون ممرض، ومستوصف بدون خدمات إسعاف للحالات الحرجة، ومراكز صحية أصبحت مهجورة تسكنها الأشباح والحيوانات الضالة، وفق إفادة عدد من الجمعويين بإملشيل.

حمو أوحدو، من سكان المنطقة، قال في تصريح لهسبريس إن “المنطقة لا تعاني فقط من التهميش التنموي أو الاقتصادي، بل تعاني من مشاكل عديدة في ما يخص القطاع الصحي الذي لا يرقى إلى مستوى تطلعات الساكنة المحلية التي تطالب دائما بتوفير أطباء اختصاصيين وممرضين لتقديم العلاجات لهذه الساكنة التي تعاني مرارة بعد المسافة إلى مستشفى ميدلت أو مستشفى الرشيدية”، وفق تعبيره.

وأضاف أوحدو أن المنطقة تعاني من مشاكل عدة، خصوصا على مستوى قطاع الصحة، لافتا أن “هذا الموضوع يجب إيلاؤه الأهمية التي يستحقها من أجل تكافؤ الفرص في التطبيب مع باقي مناطق المغرب”، مختتما بقوله: “الصحة في يد الله، والمسؤولون غير مبالين بما يقع في هذا القطاع بالإقليم”.

من جهتها قالت فاطمة، التي صادفتها هسبريس في طريقها إلى إملشيل، إن “أكبر مشكلة تعانيها النساء، خصوصا الحوامل منهن، هو ضعف الخدمات الطبية وغياب التجهيزات الطبية الضرورية بالمراكز الصحية بدائرة إملشيل”، مشيرة إلى أن “المبادرات التي تقوم بها الجهات المسؤولة في هذا الصدد هي فقط من أجل تكميم الأفواه لا غير”، وفق تعبيرها.

وشددت المتحدثة ذاتها على أن “الحل الوحيد الذي يمكنه إنهاء معاناة الساكنة مع القطاع الصحي هو بناء مستشفى محلي وتجهيزه بجميع التجهيزات الطبية وتوفير أطباء أكفاء وبضمير مهني”، داعية في الوقت نفسه السلطات المحلية إلى “ضرورة العمل على إيصال رسائل الساكنة إلى أصحاب القرار مركزيا كما هي بدون زيارة ولا نقصان”، بتعبيرها.

الطريق حلم

بوجوه مبتسمة وبأياد ممدودة وترحيب بدوي أصيل، داخل بيوت متواضعة وأثاث لا يتعدى سجادة وبضع وسائد، وكومة من الحطب على مدخل المنزل، تستقبلك أغلب الأسر بدائرة إملشيل، التي تعيش حياة بدائية قاسية.

وكشفت الزيارة التي قامت بها هسبريس إلى المنطقة مدى صعوبة الحياة بها والمعاناة التي تكابدها ساكنتها يوميا، إذ لازالت تعتمد على المقومات البدائية من أجل البقاء، وتبدأ معاناتها مع غياب مسالك طرقية معبدة، تنهار كل مرة بسبب التقلبات المناخية التي تتميز بها المنطقة في فصل الشتاء، وهو ما يحول دون قضاء المواطنين حاجياتهم الإدارية والمعيشية .

المسالك الطرقية المؤدية من مركز إملشيل إلى الجماعات المجاورة ودواويرها تتحول كل فصل شتاء إلى برك مائية وتمتلئ بالأوحال، فلا يستطيع حتى الراجلون والدواب السير عليها. وفي هذا السياق، أكدت سيدة فضلت عدم ذكر هويتها، في حديث مع هسبريس، أن الثلوج والسيول تعزل المنطقة كل فصل شتاء عن مركز إملشيل وبوزمو وأوتربات والجماعات الأخرى، مطالبة المسؤولين بضرورة إنجاز الطرق والمسالك لتسهيل عملية التنقل بين الدواوير والمركز.

من جهته أكد أحمد المدن، وهو من سكان المنطقة، في تصريح للجريدة، أن “الساكنة في حالة انقطاع المسالك الحالية تضطر لقطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام للوصول إلى مركز إملشيل لإنجاز وثائق إدارية بسيطة أو من أجل التبضع، في حين تجد حال المركز أكثرا سوءا من حال الجماعات المجاورة”، وفق تعبيره.

وأجمع عدد من المواطنين بدائرة إملشيل على أن تعبيد المحاور الطرقية أصبح أمرا ملحا وضروريا ولا يمكنه الانتظار أكثر، مشيرين إلى أن الدولة يجب أن تمتع السكان بجميع ضروريات الحياة وإلا فإنهم سيضطرون إلى “الهجرة الجماعية نحو إحدى المدن الكبرى وتشييد “البراريك” مثل المهاجرين الأفارقة”، وفق تعبيرهم.

ومن أجل استقاء تعليق مسؤولين بمنطقة إملشيل، حاولت جريدة هسبريس الإلكترونية التواصل مع رؤساء الجماعات الخمس، إلا أنهم لم يردوا على الاتصالات الهاتفية، وبعضهم توصلوا برسائل نصية دون رد، فيما بعض مسؤولي السلطة المحلية تحفظوا عن الإدلاء بأي تصريح في الموضوع، لكونه يهم المجالس المنتخبة، حسب تعبيرهم.

‫تعليقات الزوار

17
  • سكفاندري
    الإثنين 20 يناير 2020 - 10:17

    المغرب كله في يد الله ماشي غير الصحة. ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون.

  • من السكان
    الإثنين 20 يناير 2020 - 10:21

    الحرمان والفقر لا شك موجود في المنطقة .لكن هذا الروبورتاج مبالغ فيه. كلمات تكررت مرات عدة الفقر الجهل الحرمان القسوة ….وووو

  • نيشان
    الإثنين 20 يناير 2020 - 10:22

    الصحة في يد الله ..
    التعليم في يد الله ..
    القضاء في يد الله ..
    و اللي هضرتي معاه يقوليك "الحمد لله"
    لا حول و لا قوة إلا بالله

  • INCROYABLE MAIS VRAI
    الإثنين 20 يناير 2020 - 10:31

    لا أخفيكم سرا إذا قلت لكم أن مشكلة سبتة ومليلية كانت في مرحلة حماقاتي الفكرية غصة في حلقي ، كنت حينها طالبا يتعاطف مع اليسار لكني لم أكن يساريا ؛ يبدو أن السلطة المركزية غير قادرة على تنمية المناطق التي توجد على حدودها ، نظرية التطور هي أخصب في تفسير سيرورة المجتمعات ، فمادام الأسبان قادرون حسب هذا المنطق على تحديث المجال المديني والرقي بحياة الأنسان ، فوجودهم شرعي ، ولكم أن تتصوروا هذه المناطق وقد تمر عليها العقود تلو العقود وأبناؤها جوعى وجهلة ومرضى ، ثم بعد هذا يدعي المغاربة أنها لهم ، لاعبين بورقة الأسلام وهم فاسدون دينا وخلقا

  • غيور
    الإثنين 20 يناير 2020 - 10:40

    هذا نموذج واحد وما أكثر هذه المناطق لأنها توجد في المغرب الغير النافع يصعب على القطاع العام والخاص أن يستثمروا في هذه المناطق ولكن هذا لا يعني أن تكون محرومة من المرافق الحيوية.

  • مصطفى
    الإثنين 20 يناير 2020 - 11:03

    املشيل أزمة عقل ونقل حقيقة المنطقة تعيش عزلة ولكن اهلها هم من اختاروها لان لهم من الامكانيات المادية ما لا يتوفر في الحواضر المجاورة. من اوصل العقار في الريش الى اثمنة خيالية؟ اليس اموال ايت حديدو
    لو اراد سكان املشيل نماء منطقتهم لما كدسوا اموالهم في الكهوف وعاشوا الحرمان

  • هموحى. مجى
    الإثنين 20 يناير 2020 - 11:39

    عدد سكان الجماعات الترابية لإملشيل محدود ، وتمتد على مساحة
    واسعة بين أزيلال ،تنغير ،الرشيدية وبني ملال ٠
    استفادت من الطرق المعبدة في كل الاتجاهات ، اغلب الدواوير
    مزودة بالماء والكهرباء وشبكة الهاتف والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ، مركز صحي ومجموعات من المستوصفات
    قد تنقص الأُطر والادوية ،وتتوفر سيارات الإسعاف للحالات الحرجة
    ظروف السكان المعيشية تحسنت كثيرا لكل من يريد ان يشتغل بالطبع ، اما الذين ينتظرون " سيدنا قدر " فلهم ان ينتظروا !!!
    المبالغة في التباكي حول الفقر يسيء للسكان …٠
    جمعيات املشيل ،أوتربات من انشط الجمعيات في المغرب ،
    معروفة بجديتها وإنجازاتها ٠
    تحياتي ٠

  • أَبْشِرْ
    الإثنين 20 يناير 2020 - 11:50

    زُرت هذه المنطقة العزيزة الصيف الماضي وأحسست بالمرارة بسبب معاناة سكانهاـ الفلاحة شبه منعدمة ناهيك عن غياب مسالك طرقية لائقة ٱنطلاقاً من إملشيل مُروراً بِأكودال ـ أيت هاني ـ تامتتوشت وُصولا إلى تنغيرـ

  • مهتم بأحوال إملشيل
    الإثنين 20 يناير 2020 - 11:51

    بحكم معرفتي للمنطقة ولأهلها، وما يملكون من أموال وعائدات التفاح والبطاطس ورؤوس الأغنام . فالمشكلة في عقلية الساكنة نفسها. في كل قرية تجد شاحنات الميتسوبيشي التي يبلغ سعرها 70 مليون، ومالكها يضع على أكتافه لباسا رثا ويستجدي المسؤولين والمارة. على شباب المنطقة أن ينهض للعمل لا للجلوس في المقاهي ومراقبة القائد والقائد الممتاز والدركي والطبيب والممرض والأستاذ….. ماذا يرتدون وماذا يمتطون وماذا يلبسون. على شباب إملشيل ليس كلهم بطبيعة الحال أن يلوموا النفس المتكاسلة. إذن فهذا التقرير سوداوي ومبالغ فيه، ما عدا مطلب الطرقات والمسالك.
    احترامي لهسبرس وللقراء

  • سليم علي
    الإثنين 20 يناير 2020 - 11:52

    مختلف مناطق البلد في السهول والجبال والهضاب في الريف والأطلس والنجود العليا تعاني في صمت كلها تعيش محن التهميش والاقصاء وانعدام ادنى شروط العيش الكريم وليس اميلشيل وحدها

  • اغنجا ن اموش
    الإثنين 20 يناير 2020 - 12:21

    الناس ساكنين في الجبال منذ ما قبل التاريخ . يكدون كباقي سكان الجبال في العالم.احسن من شي واقل من شي.انا ولد الجبل وكنعرف مزيان الحياة ف الجبل. الكون كله في يد الله تعالى.حاسب نفسك وضميرك وسلوكك وفكرك وتعاملك ومبادئك واقوالك ومصداقيتك وسمعتك واعمالك و دورك في مجتمعك عاد حاسب الاخرين

  • المتشرد
    الإثنين 20 يناير 2020 - 12:27

    صباح وطني صاروا يقسّمونه على مزاجهم الحقير
    صباح شرفي ما عاد له قيمة في زمن الحمير والخنازير
    صباح ديني صار أوله الوضوء وآخره شرب بولّ البعير

    صباح المؤامرات الحقيرة ومؤتمرات الخيانة
    صباح الشعب المغفل التي يسكت على الاهانة
    صباح الحكومات التي تسرق وتنهب ومعها حصانة

    صباح وطني .. كان اسمه يوماً من الأيام … وطن
    صباح وطني .. صار كل شيء فيه قذارة وحقارة ودعارة وعفنّ
    صباح وطني .. صار أوسخ ما فيه طفل لا يجد رغيف خبز ولا كأس لبن

  • Saad1
    الإثنين 20 يناير 2020 - 12:36

    هكذا يجازى معقل الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي . املشيل لك الله

  • عسو الأطلس الصغير
    الإثنين 20 يناير 2020 - 15:29

    لو لا السياح الأجانب لهاته المناطق لما موتنا من جوع ومن عطش اما السياسيين يتفرجون فقط وينتقضون لباس النساء الأجنبيات كما حدث من قبل ونحن في فصل الشتاء حيث البرد والثلج والإنجاب……….لك الله يا وطني هدا هو حال الجنوب الشرقي للأسف مهمل من جميع المجالات مع العلم ان هاته المنطقة سياحية بامتياز اكثر من مراكش ولهدا لا يريدن فتح خطوط جوية من اوروبا الى الرشيدية ورزازات زاكورة وهي غنية من ثروة هائلة من معادن وووووو

  • امير
    الإثنين 20 يناير 2020 - 16:39

    1 اسكاندنابي
    اذا كان كل شيئ في المغرب في يد الله. يعني ارانا مزيانين او مكاينش ما احسن منا. اذن لماذا التباكي.

  • سمسار النقل
    الإثنين 20 يناير 2020 - 21:07

    الكل يعرف الإنشاء في وطني ولا أحد يضع الدواء علي الداء…كم انت بخيل يا وطني مع فقراءك وسخي مع عاهراتك
    أرجوك هسبريس انشري

  • محمد
    الخميس 23 يناير 2020 - 01:06

    كاين بعض الناس فاملشيل ماباغينش لخير لبلاد ديالهم و الأولاد ديالهم بسبب الجهل و قسوحيت الرأس. تم رفض عدة مشاريع تنموية( رياضية 'صحية….) بسبب أراضي الجموع
    أراضي لي هيا عارية و غير صالحة الفلاحة و مع دالك كايرفضو باش تدار عليها هده المشاريع.
    الأشارة كاين الطريق مزيانة لاملشيل عن طريق أغبالا

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب