ظروف قاسية يواجهها المتشردون بمدينة وزان، التي تعرف انخفاضا حادا لدرجات الحرارة؛ الأمر الذي يعمّق مأساة هذه الفئة التي تكابد أعباء الحياة وقسوة الطقس ومرارة الحرمان.
الفاعل الحقوقي بوزان عبد السلام علالي قال لهسبريس إن معاناة هذه الفئة تحتد بشكل جلي هذه الأيام مع انخفاض درجة الحرارة بشكل قياسي، وهطول الأمطار، متسائلا عن الكيفية التي ستتعامل بها السلطات المحلية والمجالس المنتخبة مع العشرات من الأشخاص بدون مأوى بإقليم وزان.
وأوضح الفاعل الحقوقي ذاته أنه في وقت يشتكي سكان المدينة الجبلية من قسوة الطقس وهم داخل بيوتهم فإن عشرات المواطنين يبيتون في العراء ويواجهون المجهول، في ظل غياب العناية لإيواء وإعادة تأهيل هذه الفئة.
ووقف الفاعل الحقوقي علالي، مع هسبريس، في جولة ليلية بمجموعة من النقاط التي تعرف توافد العشرات من المتشردين، على أوضاع حاطة من الكرامة لأشخاص في أوضاع غير إنسانية، دون ملابس ويقتاتون من حاويات الأزبال، في مشهد تقشعر له الأبدان.
وفي وقت تقرع الأجراس بشدة في الآونة الأخيرة بشأن واقع المتشردين بالمغرب، لاسيما في ظل الانخفاض الملحوظ في درجة الحرارة، طالب ناشط الجمعية المغربية لحقوق الإنسان السلطات بالتحرك من أجل انتشال عدد من المتشردين من موجة البرد القارس، وصون كرامتهم الإنسانية، وفق ما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية والإعلان العالمي للتقدم والإنماء في الميدان الاجتماعي الداعي إلى حماية حقوق ذوي الإعاقة البدنية والعقلية وتأمين رفاهيتهم وإعادة تأهيلهم وتيسير اندماجهم في الحياة العامة.
من جانبه انتقد نور الدين عثمان، عن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، تعاطي الدولة مع هذا الملف الذي “ينبغي أن يستحضر الجانب الوقائي، وأن يقدم حلولا كفيلة بوضع حد للمشكل عوض الاقتصار على الحملات الموسمية التي تتم أجرأتها بين الفينة والأخرى”، داعيا إلى “ضرورة تمكين هؤلاء الأشخاص من العلاج والمواكبة الطيبة النفسية المختصة وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية”.
They are empty Palaces on each city that are never or rarely been used.Maybe time to turn Tax funded building to Hospitals and shelter for Homeless .
Hchouma.Homeless Fi Bilad Lmuslimin?
اقل ما يمكن فعله لهاته الفئة المغلوبة في أمرها هو توفير مأوى دافئ يحتمون فيه من قساوة المناخ