تشهد مختلف أحياء مدينة وزان انتشارا واضحا للكلاب الضالة، التي باتت تؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في مرض “داء الكلب”، المعروف بـ”السعار”، إلى جانب تشويهها صورة الجماعة الحضرية.
أمام لوحة تشكيلية حزينة توثق لبكاء طفل، تجتمع الكلاب الضالة وسط الشارع الرئيس، في لقاء يتجدد كل ليلة غير بعيد عن مطعم متخصص في الوجبات السريعة، مع ما يرافق ذلك من نباح وعراك بينها وعرقلة للسير والجولان.
الانتشار الكبير لكلاب الشوارع تقابله لا مبالاة الجهات الوصية التي من المفروض أن تتدخل لوضع حد للظاهرة دون الحاجة إلى تذكيرها في كل مناسبة ووقت بذلك.
عبد الصمد الدكالي، أمين الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك-فرع وزان، وصف الظاهرة في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية بـ”المخيفة”، وذلك بالنظر إلى أعداد هذه الحيوانات التي باتت تحتل الشارع العام وتهدد السلامة الجسدية للمواطنين.
وطالب الفاعل الجمعوي ذاته بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، مستحضرا تسببها له شخصيا في حادثة سير نجا منها، نتيجة عبور قطيع منها بسرعة جنونية للطريق، ناهيك عن النباح الذي يحرم الساكنة من النوم ويكسر طمأنينة وهدوء المدينة.
انا احد سكان تجزئة اكرام بوزان اعاني يوميا من تجمع عصابة من الكلاب امم مقر سكني ليلا
وهي فرصة للرد على الاسبان.على المجلس البلدي و المجتمع المدني الوزاني أن يخصص مساحة مسيجة يضع فيها الكلاب الضالة و يسميها على مدينة اسبانية وانتهى الكلام.
نحن سكان قلبيلة اولاد المنكار طريق الجوبر جماعة اغبال، سءمنا من عداوة هذه الكلاب الضالة والمسعورة من كثرة هجماتها المتكررة على اطفالنا ونساء القبيلة. في كل مرة نستنجد من المجلس القروي بدائرة احفير .لكن الأذان الصماء والعيون عمياء.لمن تنادي.الهم اني قد بلغت لمن بيده الأمر.شكرا هسبريس.
مدينة الناظور هي كذلك تعج بالكلاب الضالة،نرجو من الجهة المعنبة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزاحتها من الشوارع ،كي يعم السلام والطمأنينة
و جب محاربة تربية الكلاب من طرف مراهقين .