تزامنا مع فتح لجنة المرافق العمومية والممتلكات والخدمات بمجلس مدينة الدار البيضاء النقاش حول كناش التحملات المحدد للمقتضيات القانونية والتنظيمية الخاص بتدبير سيارات نقل المرضى والجرحى، خرج المهنيون من أصحاب سيارات الإسعاف للاحتجاج على مسؤولي العاصمة الاقتصادية.
وتعالت الهتافات والشعارات، ظهر االخميس، أمام مقر جماعة الدار البيضاء، مستعملين رنين سيارات الإسعاف، للتعبير عن احتجاجهم على دفتر التحملات الذي ستناقشه اللجنة المذكورة اليوم الجمعة قبل المصادقة عليه في الجلسة الثانية من دورة فبراير الأسبوع المقبل.
وعبر المهنيون عن تذمرهم وغضبهم من كون مجلس الدار البيضاء لم يقم بإشراكهم في إعداد هذه الدفاتر، ناهيك على كونه وضع شروطا تعجيزية للبعض منهم، من شأنها أن تتسبب في تشريدهم بالنظر إلى عدم قدرتهم على الاستجابة للشروط المنصوص عليها فيه.
وأكد محمد خنتر، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمهنيي قطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات، أن احتجاجهم يرجع إلى “إقصائنا من مناقشة كناش التحملات، حيث لم يتم إشراكنا في إعداد هذه الدفاتر قبل المصادقة عليها”.
وأضاف خنتر، الذي تنضوي نقابته تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المهنيين يرفضون الإقصاء، وفِي حالة استمرار الوضع على ما هو عليه سنقوم باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى”.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن هذا القطاع “كان يتمتع برخص النقل، وبعد ذلك أغلق الباب على المهنيين، ثم الآن يستعملون دفتر التحملات التي لا نعارضها بقدر ما نطالب بإشراكنا في صياغتها”.
من جهته، أورد أحد المهنيين، ضمن تصريح للجريدة، أن “أصحاب سيارات الإسعاف يرفضون الشروط التعجيزية بدفتر التحملات التي ستسهم في تشريد أسر المهنيين، خصوصا أنه يتطلب توفر أسطول من السيارات؛ بينما هناك مهنيون يتوفرون على سيارة واحدة”.
أما المجلس الجماعي للدار البيضاء، فقد عبر على لسان أحمد بنبوجيدة، رئيس لجنة المرافق العمومية والممتلكات والخدمات التي تتدارس دفتر التحملات، عن أن مرفق نقل المرضى والجرحى والأموات عبر سيارات الإسعاف يعرف فوضى وجب تنظيمه حتى يليق بالمواطنين ويضمن كرامتهم.
وشدد بنبوجيدة، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار الحليف في الأغلبية، على أن “الجماعة قررت هيكلة هذا القطاع الذي حقيقة يجب فعل ذلك لوقف الفوضى به؛ لكن يتوجب إشراك المهنيين في هذا الأمر”، داعيا أصحاب سيارات الإسعاف إلى التجاوب والاستجابة للمعايير الصحية التي تضمن كرامة المواطن.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن اللجنة “لا يمكن أن تقبل بدفتر يعيق هؤلاء الذين يعيشون من وراء هذه الخدمة، ولكن هناك مواطن يجب الحفاظ على كرامته.. بالتالي، نحن معهم؛ ولكن مع المرضى والمواطنين”.
وأشار بنبوجيدة، ضمن تصريحه، إلى “أننا نريد طمأنتهم بكوننا سنناقش هذا في اللجنة، ولا يمكن أن يصادق المجلس عليه دون تمريره باللجنة، وإذا تبين لنا أن الملف غير جاهز سنؤجل مناقشته”.
ويتضمن كناش التحملات، المحدد للمقتضيات القانونية والتنظيمية الخاص بتدبير سيارات نقل المرضى والجرحى، جملة من الشروط التي يستوجب على المفوض لها الالتزام بها.
وحسب كناش التحملات الذي اطلعت عليه جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن التعريفة الخاصة بالخدمات الإسعافية المقدمة داخل سيارة نقل المرضى والجرحى تحدد حسب التدخلات الطبية للأسعار الجاري بها العمل، ويكون لزاما على المرخص تعليق التسعيرة بوضوح داخل سيارة الإسعاف وبمقر الشركة، كما يجب أن يؤدي وصلا مقابل كل خدمة قام بها.
في الواقع هذا القطاع يعرف فوضى عارمة فمصلحة المواطن هي الاخيرة حتى لو وضع المجلس دفتر التحملات الا ان لوبيات هذا القطاع فليس هناك تعرفة مرجعية ولا اسعاف في المستوى فربما سيارة الشرطة لنقل السجناء أصبحت افضل ففي بلادنا الإنسان هو الاخير مصلحته لا تراعى فمن قبل مرحبا ومن لم يقدر ما عليه سوى تغيير النشاط المواطن اولا
la majorité des Marocains n'aiment pas appliqués les lois
ils préfèrent ALFAOUDA
OUI POUR UN CAHIER DE CHARGE ET UNE BONNE ORGANISATION
النظام الذي يعرفه سائق سيارة الاسعاف هو ان يفرض عليك الثمن الذي يريده..فمن تجربتي معهم اتصلت بهم عدة مرات واخبروني ان عليك دفع 100 درهم عند الحضور ..وثم 200 درهم اخرى عند الوصول..لماذا هذا التعسف والظلم..هل يرضى احد ان يرى أمه تموت أمامه في كل مرة يتصل بسيارة الاسعاف ؟؟؟؟؟
في الحقيقة ما اقدم عليه المجلس خطوة مهمة جدا لأن القطاع أصبحت تشوبه فوضى عارمة حيث من هب ودب أصبح يشتري سيارة إسعاف ينقل المرضى يتاجر بهم بدون أدنى شروط المهنة لان في الأصل كان سائق طاكسي او شاحنة ليس له من الإسعاف إلا التيقار
Tout ce que je peux dire, c'est que ces ambulanciers n'ont aucun respect de l'être humain et leurs ambulance sont des coffres d'acier vides, et en plus
trop cher et profitent des malheurs des gens
c'est honteux de laisser cette pagaille et ces gens .
allez voir les ambulances dans les pays qui se respectent
سيرو ناقشو دفتر التحملات للمستشفيات هيا الاولى مشي بغيتو لمريض يتنقل في ضروف حسنة ويروح لمستشفى بحال لمجزرة
قبل التحدث عن كناش التحملات يجب مراعات وضعية السائقين وبرونكاردي الحلقة الضعيفة في الموضوع والقلب النابض لانقاد المرضى والجرحى والجتت بحرفية عالية لم يكونوا في المدارس وجل الحرفين تكونو تطبيقيا باجرة لاتتادى 2000درهم مقابل عمل لاينتهي وشغط نفسي لايعلم مداه الا الله وخطر يهدد حياتهم سواء في الطريق التي تحمل هي الاخرى واقع عدم احترام الاسبقية للسيارة الاسعاف والاخر التدخل في كل الاوقات والاماكن كانت عشوائية او منظمة حثى نصل الى الجودة يجب تحسين اوضاع الشغيلة في الميدان ذاخل المكاتب او في المراب او في سيارة الاسعاف لتبقى الوسيلة لوجيستية محل نقاش وتعاون من اجل الافضل هذا تشخيص للمرض مهني القطاع الحيوي