نفّذ طلبة كليّة متعدّدة التخصّصات بالنّاظور، الأربعاء، مقاطعةً شاملة للدّراسة مع شلّ حركة عدد من حافلات “فيكتاليا” للنّقل الحضري النّاشطة على مستوى ثلاثة خطوط (العروي، سلوان، زايو) احتجاجًا على رفعِ تذكرة الرّحلة الواحدة إلى 5 دراهم بدل درهمين الخاصّة بالطّلبة.
وانخرط الطلبة في حلقية للنّقاش، نظّمت في الفترة المسائية، للتّداول في قرار إلغاء شركة الحافلات بالنّاظور لتسعيرة درهمين التي ظلّت مُقرّرة بالكلية سالفة الذكر منذ افتتاحها سنة 2005، لتخرج التّوصيات النهائية بالاستمرار في مقاطعة الدّراسة والإبقاء على الحافلات المحجوزة في المكان ذاته مع مبيت ليلي إنذاري في رحاب الكليّة.
واعتبر الطلبة قرار الشركة الجديدة، التي بدأت العمل صيف السّنة ما قبل المنصرمة، إجحافًا في حقّهم، خاصّة الطلبة البعيدين الذين ينتقلون إلى الكلية على مستوى خطين أو أكثر؛ وهو ما يكبّدهم نفقات باهظة تُضاف إلى مصاريف اقتناء مستلزمات الدّراسة من مطبوعات وكتب.
وقال أشرف أزيرار، مسؤول الموارد البشرية في شركة حافلات “فيكتاليا”، إن “قرار الشركة إلغاء تسعيرة درهمين واعتماد بطاقة الشركة الخاصّة بالطالب بدلها جاء من أجل قطع الطّريق على بعض المستغلّين لصفة الطالب للاستفادة من الرّحلة بثمن درهمين”.
وأضاف المتحدّث، في تصريح لجريدة هيسبريس، إن “اعتماد بطاقة الشّركة الخاصّة بالطّالب يُعدّ حمايةً لمصالح الشّركة، ولا تضرّ الطالب ماديا؛ لأنه سيستفيد من رحلات تقريبا بنفس الثّمن حسب حاجاته من تعبئة عدد الرّحلات في ذات البطاقة الإلكترونية”.
مبرّرات الشّركة في اعتماد بطاقتها الخاصّة للتّمييز بين الطالب والراكب العادي اعتبرها الطّلبة واهية ترمي إلى خدمة مصالحها في حرمان عددٍ واسع من الطّلبة من تسعيرة درهمين للرّحلة، باعتبار أن بطاقة الطّالب تكفي لمعرفة هوية الرّاكب، ولا يمكن أن يتمّ اللجوء إلى التّزوير في مثل هذه الحالات.
حسب ماقرأت فإن الشركة على حق وصواب لطالما منحت الطالب بطاقة الانخراط يجب على الجميع احترام النظام والعقد المتفق عليه
أظن أن رفع التذكرة إلى خمسة دراهم على الطلبة شيء كثير كان على المسؤولين دراسة هده الزيادة بموضوعية خمسة دراهم كثيرة ودرهمين قليلة الحل الوسط افضل للجميع وهو زيادة دراهم يكون مرضيا للجميع. الطلبة عليهم التفهم أن ثمن التدكرة درهمين غير متواجد بجميع مناطق المغرب ومنها الناءية.
يجب مساعدة الطلبة لانهم مستقبل البلاد ولو بالمجان ناهيك عن مضايقتهم ورفع الاسعار عليهم
لا اتحدث عن الطوبيس فقط بل حتى الرويستو والمقاهي والبوليكوبات
والقطع مع بعض الاساتذة الطماعين الذين يستغلون مواقعهم للمتاجرة في الطلبة ببيعهم بوليكوبات باثمنة باهضة
حسب ماقرأت فإن الشركة على حق وصواب لطالما منحت الطالب بطاقة الانخراط يجب على الجميع احترام النظام والعقد المتفق عليه
COPIE
يا حسرتاه على الطلبة اجد ان هذه المطالب لا عذر لها ولا اساس لها بما ان الشركة خصصت بطائق الكترونية للطلبة بنفس التسعيرة القديمة فانه لا حق لمطلبهم ولا شرعية له وحتى ان ثمن درهمين للتنقل من مناطق بعيدة عن الكلية كما قالو فهذا بحد ذاته شيء غير مقبول وزايدينها فلفهامة وعلى الشركة عدم التراجع ولي بغا بقرا ادير بطاقة ويهني راسو
هم ليسوا موظفين ولا اولاد البورجوا… انهم ابناء الشعب يدرسون من اجل بناء مستقبلهم والمنحة التي تخصصها الدولة لهم لا تكفي حتى لشراء المطبوعات فلمااذا كل هذه العراقيل
الحق يؤخد و لا يعطى
كل التضامن مع نضالات الطلبة في ملفهم المطلبي العادل و المشروع
عاشت أوطم
اعتقد انه يكفي اظهار بطاقة الطالبcart etudion للمراقب. فهي تظهر هل هو طالب ام لا ، بدل التنقل لمقر الشركة والانخراط في البطاقة الاليكترونية للشركة