نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، التابعة لجامعة القاضي عياض، يوما دراسيا حول البرمجة وتكنولوجيا المعلومات.
واستفاد من الورشات والندوات والعروض التطبيقية والمائدة المستديرة التي عرفتها هذه التظاهرة العملية أزيد من 200 شاب من الفاعلين المعروفين دوليا.
هذا النشاط الذي شكل فرصة للقاء طلبة الجامعة بمسؤولي مجموعة من الشركات المتخصصة في الأمن المعلوماتي ووسائل التحكم في الدماغ عبر الحاسوب وأنترنت الأشياء وتحليل البيانات الكبيرة، يعد الأول من نوعه الذي ينظم بمدينة مراكش.
وتميز اليوم الدراسي باستعراض آخر التقنيات المستعملة والمطلوبة في سوق الشغل على المستويين الوطني والدولي، وتوفير مجموعة من الأدوات والعمليات والمنهجيات التي تُسهل عملية سير الأعمال مثل الترميز، والبرمجة ونقل البيانات، والتخزين والاسترجاع، وتحليل النظم وتصميمها والتحكم فيها، بالإضافة إلى المعدات المرتبطة المستخدمة لجمع ومعالجة وتقديم المعلومات.
وتزامن تنظيم هذا اليوم الدراسي مع احتفالات جامعة القاضي عياض بإطفاء شمعتها الأربعين، واحتفاء المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بعيد ميلادها العشرين.