على الرغم من أسلوبها المفعم بلغة التهديد والصرامة والجدية، وجدت السلطات الأمنية بسبت أولاد النمة صعوبة كبيرة في فرض حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ الساعة السادسة من مساء الجمعة 20 مارس الجاري.
وعاينت هسبريس مجموعة من الشباب المرابطين بالشوارع بكل من حي الهدى والصفا والياسمين، وبشارع محمد الخامس ويعقوب المنصور وبالقرب من المحطة الطرقية، غير مبالين بنداءات أفراد قوات الأمن والسلطات المحلية.
وأفاد مصدر مسؤول لهسبريس، أن الكثير من القاطنين بالأحياء الشعبية لا يبالون بخطورة الوضع، وأن بعض المتهورين من الشباب يستهزئون من حملات القوات العمومية ولا يحترمون الإجراءات الاحترازية، خاصة ما يتعلق منها بالمسافة المطلوبة بين الأفراد.
وزاد: “السلطات الأمنية وجدت نفسها مجبرة على تكثيف دورياتها بمختلف هذه الأحياء، إذ لا يزال السكان يمارسون حياتهم اليومية بشكل عاد، من أجل فرض قرار حظر التجول الصحي، ودعوة أصحاب المحلات إلى الالتزام بالوقت القانوني.
وأكد المسؤول ذاته أن عناصر الأمن، استنفرت قوتها قصد السهر على التنزيل الأمثل لإجراءات فرض حالة الطوارئ الصحية، التي أعلنت عنها الداخلية قصد محاصرة فيروس كورونا المستجد، والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وعاينت هسبريس قوات الأمن وهي تجول بالأحياء الشعبية، مؤكدة أنه ابتداءً من صباح الاثنين سوف يتم تفعيل القانون في حق المخالفين لقرار الحجر الصحي، الذين لا يتوفرون على رخص التنقل الاستثنائية التي تمنحها السلطات المحلية.
ولوحظ باشا المدينة ورئيس مفوضية الأمن الى جانب عدة عناصر أمنية، يلجون عددا من الأحياء الشعبية “لتفريق عدد من النساء والأطفال والشباب، وإلزامهم بالعودة إلى بيوتهم تنزيلا لقرار حظر التجول.
وعلى مستوى مداخل المدينة وبعدد من محاورها الرئيسَة، جرى تنصيب سدود قضائية لمراقبة مدى توفر سائقي العربات على وثيقة التنقل الاستثنائية.
وخلافا لما جرى ببعض الأحياء الشعبية، لقيت دوريات الأمن ترحيبا من طرف الساكنة وخاصة من الفعاليات الجمعوية المحلية، التي سارعت إلى الإشادة على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي بالمداهمات التي قامت بها هذه الأجهزة ببعض الشوارع والأزقة، مشيا على الأقدام وبطرق حضارية.
السجن لمن سولت له نفسه لتعريض حياة المواطنين للخطر .
الحقيقة هـاذ الشعب مگاين لخارج عليه قد گرشو وبدليل جميع الأوراق لتسالمو من عند المقدم گيقول لهـم ضع علامة في المگان المناسب وخا بنادم مريض گيقول ليه لأجل التبضع حتى ولا گلشي مضبع هههه عام التبضع هـذا
رأيت المقدم و معه أزيد من 30 شخص متحلقين حوله في الشارع و هو يجمع البطائق الوطنية. هذه الورقة ستكون السبب في انتشار العدوى بين الناس و رجال السلطة كذلك معرضون للخطر. و لحدود الساعة لم أتوصل بها في المنزل.
الجهل فيروس اخطر من كورونا. الله ينجينا وينجيكوم.
هاذ الناس و هاذ الأفعال مجاوش من فراع هذا نتيجة للتراخي للدولة و اسطوانة حقوق الانسان و اسلوب التعامل في السجون التي اصبحت فنادق خمس نجوم فالناس تمردت على بعضها امام صمت الدولة و الان الدولة تدفع الثمن لذلك يجب تدارك الامر بسرعة و معرفة ان الشعب محتاج لسياسة الحسن الثاني و البصري كان الشعب يشوف مخزني يهرب يدخل للدار
هم من يسببون في تفشي الفيروس في المملكة
الدولة معرفات تحارب الجهل ولا تحارب كورونا
سلام : ياشباب هد حضر التجوول والطواريء الصحسية .راه تجنيد اجباري على كل مغربية اومغربي شباب وشيوخ حتى نكون جنودا
مجندون لي الدفاع عن وحدة الوطن وحيمياته من كل مكره .وشعارنا واحد من طنجة الى لگويرة
الجهل و اللامبالاة هي من تجعل بعض الأماكن بؤر لا قدر الله اتمنى من الشباب ان يأخذ العبرة من دول متقدمة و متطورة انهم هذا الوباء مثل إيطاليا، أسبانيا، فرنسا و أمريكا نحن شعب نحب المرح و الجلوس بعضنا بعض ولكن قدر الله ما شاء فعل لنبقى في بيوتنا احمي والدينا و إخواننا ( الله إهدي ما اخلق)
ذاك الورقة بصراحة قرار ماشي فمحلو حيت كاين لحد الآن مازال متوصلش بيها ولقدر الله وبغا يمشي غير الطبيب ولا الصيدلية يقولولو فين الورقة وراحنا غالسين فديورنا ومزال متوصلنا بيها
الجهل مصيبة الشعوب المتخلفة منها المهمشة الجلفة تأخذها العزة بالنفس لتغلغل الجهل والسطحية الضاربة اطنابها فيها تضرب عرض الحائط كل تحذير يتلى او يملى عليها حتى ولو كان لصالحها .
ليس في مدينة واحدة بل في المغرب كله مزيدا من الوعي يا شباب
انها المخدرات نعم المخدرات تخرج الشباب من منازلهم