خصص مجلس جماعة المضيق مبلغ 100 مليون سنتيم لاقتناء مواد غذائية موجهة للإحسان العمومي لفائدة الأسر المعوزة، ومبلغ 26.5 مليون سنتيم لدعم تدخلات المكتب الجماعي لحفظ الصحة في ما يخص مواد تطهير الفضاءات العمومية.
ورفع مكتب المجلس الجماعي ذاته ملتمسا إلى عامل عمالة المضيق الفنيدق قصد الإشراف المباشر على عملية توزيع هذه الإعانات المخصصة للفئات الهشة، من خلال تحديد لوائح المستفيدين.
ووضعت جماعة المضيق كافة الوسائل اللوجيستيكية وعبأت كل والأطر الجماعية، تحت الإشراف المباشر لمدير المصالح، من أجل تتبع تنزيل هذا البرنامج بعيدا عن أي حسابات سياسية أو مقاربة انتخابوية، باعتبارها عملية تضامنية تدخل في إطار التدابير الاحترازية التي اتخذها المغرب للحد من انتشار فيروس كورنا بهدف التخفيف من محن الأسر المعوزة.
السلام عليكم
انها بادرة حسنة والشكر الجزيل للحكومة والمحسنين لكن وبما اننا في عصر العولمة والحسوب من الأفضل ان تعطى المساعدات نقدًا حتى تعرف الدولة والمحسنين كم من أموال دخلت إلى البلدية وكم أموال خرجت وعدد المستفيدين كما هو الحال في أوروبا.
ان الحسوب صنع لتدقيق الحسابات . وإعطاء المساعدات نقدًا يمكن ان يكون احسن لانني رأيت في بعض الفيديوهات نساء عجوزات وكذالك أطفال يحملون عن أكتافهم دقيقًا وزيتا وسكرا تقبلا والناس تنظر اليهم بشفقة. اتذكر في الأزمة الاقتصادية لسنة ٢٠٠٨ قال لي صديق مسيحي بان كثيرا من العائلات فقدوا عملهم ويموتوا جوعا ولا يمدوا أيديهم وعلينا البحث عنهم ومساعدتهم في الخفاء. ان هذه هي الإنسانية وديننا الحنيف ورسولنا صلى عليه وسلم أوصى بذلك. وأنها وجهة نظر والله يجازي كل المحسنين
شكرا لمدينة الفنيدق على المبادرة الطيبة وارجو ان تحدو باقي المدن المغربية حدوها ليس فقط في زمن كورونا بل ايضا من عدة جوانب واركز على نظافة ونظام المدينة التي أصبحت تضاهي به المدن الأوربية. واضم صوتي إلى الذين يركزون على جعل المساعدات نقدية من باب ان العديد من الجمعيات الخيرية قامت بالمطلوب هناك أسر محتاجة إلى دواء او واجب كراء متأخر ….إلى غير ذلك من متطلبات الحياة اليومية.
أليس هناك اسم آخر يمكنكم استبداله مكان إحسان.إنكم لا تحسنون إليهم إنكم تعيدون إليهم من أموالهم فقط. أليس لكم أسلوب تراعون فيه مشاعر الأمة. تحسنون إليهم!! هبطت عليكم هذه الأموال من القمر.حتى أسلوبكم تقشعر منه الأبدان.
نحي من هذا المنبر مجلس المضيق بالمبادرة على المساعدات التي قررها المجلس ونود أن يحدو حدوهم المجلس الباقية. ومن هنا نطالب رؤساء المجالس ان يخرجوا بمناسبة إلى الرءي العام في كل حي أو مدينة أو قرية مطالبين السكان بالمساهمة بالقفة.لمساعدة فقراء جهتهم لتكون الأيدي متمسكة بغيرها لغد أفضل وارفع الهمة للسكان والتعاون في مجال. (اجلس في الدار نحن متعاونين معكم شعارا ل2020)