قرر عدد من أعضاء جماعة إمي نتليت بإقليم الصويرة تفويت تعويضاتهم عن شهر أبريل الجاري إلى الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس “كورونا” المستجد، مساهمة منهم في الجهود المبذولة، على جميع المستويات، للتخفيف من حدة تداعيات هذه الجائحة.
وجاءت هذه المبادرة من أحد عشر عضوا من أعضاء مجلس جماعة إمي نتليت، وهم رئيس المجلس، ونوابه الأول والثاني والثالث والرابع، وكاتبة المجلس ونائبتها، ورئيس لجنة الميزانية والشؤون المالية والبرمجة ونائبه، ورئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات ونائبه.
وأطر هؤلاء المنتخبون مساهمتهم في صندوق تدبير جائحة فيروس “كورونا” بناء على القانون المنظم للجماعات، والمرسوم المتعلق بإحداث الحساب الخصوصي لتدبير جائحة كورونا، والمرسوم المتعلق بسنّ نظام المحاسبة العمومية للجماعات ومؤسسات التعاون بين الجماعات.
لماذا قام البنك الشعبي بإقتطاع القروض رغم حالتنا المزرية الان….قامو بالكذب علينا لتهدئة الأوضاع ام ماذا…أجيبونا
عندي يقين تام بان الدول المتقدمة ستتخطى هذا الفيروس اللعين بسبب واحد هو وعي شعوبها عكس الدول المتخلفة والمحطمة فكريا وتقافيا ومنها بلادنا للاسف الشديد اضنه سيطول عندنا بسبب تصرفات ليس الكل طبعا وانما الاغلبية الساحقة لانها استهترت بهذا الفيروس ولم تاخده محمل الجد ،واتمنى ان اكون مخطئا
أنا ابن المنطقة و ادري جيدا ما يحدث هناك، صحيح هي بادرة طيبة و نشيد بها لكن ماذا عن امي نتليت كقرية جد مهمشة يعيش بها اناس يتنفسون الجوع و البؤس الا يجب على هؤلاء ان يساعدو أهل بلدتهم أولا ؟ أم ان الأمور تسير بخطط و سياسات بروتوكولية ؟ الرسول صلى الله عليه و سلم قال ( الصدقة للمقربين أولى ) و الله