أحالت مصالح الدرك في واوزيغت بإقليم أزيلال شخصا على المحكمة الابتدائية بأزيلال بشبهة خرق حالة الطوارئ، كما وضعت بتنسيق مع سلطات تاكلفت 08 أشخاص رهن الحجر الصحي المنزلي.
وأوضح مصدر مسؤول أن سلطات تاكلفت تتبعت، بناء على إخبارية، عربة كانت قادمة من ضواحي أكادير في اتجاه جماعة أيت أقبلي وتاكلفت، فتمكنت من توقيف ركابها الثمانية؛ فضلا عن حجز العربة التي لاذ صاحبها بالفرار قبل أن يعود خلال اليوم نفسه ليقدم نفسه لمصالح الدرك بواوزيغت.
وأضاف المصدر ذاته أن الركاب اعترفوا بأداء مبالغ مالية تصل إلى حدود 500 درهم لكل منهم لصاحب العربة الذي ينحدر من أوربيع ببني ملال، مقابل نقلهم من منطقة بيوكرى ضواحي أكادير نحو مقرات سكناهم بإقليم أزيلال تزامنا مع فترة حالة الطوارئ.
وتندرج العملية في إطار الدوريات الأمنية التي تقوم بها سلطات تاكلفت، الرامية إلى تطبيق الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة لتفادي انتشار جائحة كورونا.
نعم هذا فيه خرق لقانون الطواريء ، وفيه ربما تجاوز في ثمن النقل ولكن فيه جانب إنساني يجب ان ناخذه بعين الاعتبار ، فهؤلاء الشباب الذين يشتغلون بضيعات أكادير ، وقد علقوا هناك بسبب هذه الجاءحة التي اوقفت كل شيء ، ومكثوا هناك وتقطعت بهم السبل ، لا عمل ، لا ماوى ، لا تغدية فماذا عساهم يفعاون غير ذلك ؟ وهؤلاء محظوظون اذ وجدوا من ينقلهم ااى أهلهم وديارهم ، اما اخرون فمنهم من اضطر الى قطع هذه المسافة كلها سيرا على الاقدام ، تصوروا هذا ، ليس امامهم الا هذا الحل والا سيموتون جوعا هناك بعيدا عن اهلهم ، كان على المسؤولين ان يتكفلوا بهم ويجدوا لهم حلا عوض ان يضعوهم في هكذا مازق .
السؤال المطروح هو كيف تمكن من قطع هذه المسافة كلها حت وصل الى ازلال ولم يتم توقيفه ولو في نقطة مراقبة واحدة .هل هذا يعني أن هناك خروقات كثيرة