جاءت نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لشخصين في الجماعة الترابية “فم زكيد” بإقليم طاطا، إيجابية، ما يؤكّد إصابتهما بفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد-19″، وبذلك ترتفع حالات الإصابات المؤكّدة بجهة سوس ماسة إلى 22 حالة.
ووفق مصادر هسبريس، فقد جاء اكتشاف الحالتيْن ضمن التتبع الطبي لمخالطي مسن في الوسط العائلي بالمنطقة سالفة الذكر، تأكدت إصابته الأربعاء، إذ نُقل في حالة صحية حرجة إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وفيما ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكّدة داخل العائلة نفسها إلى ثلاث حالات، تواصل المصالح الصحية والسلطات المختصة اتخاذ كافة التدابير من أجل حصر مسار مخالطيهم، ووضعهم تحت المراقبة الطبية المتواصلة.
نسأل الله السلامة والعافية .. الأمر أصبح خطير ووجب على السلطات التدخل وتطويق الدوار قبل الوصول إلى ما لا تحمد عقباه .. كما يجب على مندوبية الصحة بطاطا إعطاء تقارير يومية …. بقى في دارك تحمي نفسك وتحمي غيرك .. الله يلطف بنا
يكفي ان يعلم وزير الصحة ان المسافة بين فم زكيد و اكادير هي 356,3 كلم ويلزم ستة ساعات او اكثر للوصول إلى مستشفى الحسن الثاني
السؤال المطروح:
كيف وصل هذا من الدارالبيضاء إلى فم زكيد ( على بعد كيلومترات من الحدود مع الجزائر) ؟
كإجابة على سؤال سعيد.
او لم يصل الفيروس من الصين ؟
يجب بناء مستشفى بمدينة طاطا لان المسافة بين فم زكيد واكادير بعيدة جدا يجب على الدولة تغيير سياستها بإعطاء الأولوية للصحة والتعليم والبحث العلمي بدل المهرجانات التافهة و منح الهبات إلى الزوايا والاضرحة والجمعيات المسترزقة …….
وارد أن يصل الفيروس إلى أي نقطة بالمغرب ، على سبيل المثال سكان هذه المناطق تأتيهم الخضر والفواكه والدواجن من مدينة أكادير ونواحيها واحتمال كبير أن يستقدم أصحاب نقل هذه المواد الأساسية الفيروس لهذه المناطق ، الغريب في هذا المقال والإشكال الأصلي فيه هو أنه كيف يمكن لشخص يقطن في فم زكيد أن يكون تطبيبه بمدينة أكادير التي تبعد عنه ما يناهز 400 كلم هذا هو المشكل الحقيقي بالنسبة لهذه المدينة ( طاطا ) ( كما نريد أن نحيط علما القارئ الفاضل أن هذه المدينة لا تتوفر على جهاز فحص بالأشعة (سكانير ) ) … كورونات هوما لي تاتعاني منهم المدينة ونواحيها ، الصحة والتعليم أولى الأولويات فبجسم وعقل سليمين يمكننا التغلب على أعتى التحديات (وبعون من الله طبعا )
السؤال المطروح هو لماذا لم يتم نقله إلى مدينة ورزازات لأنها قريبة من فم زكيد؟
يجب على المسؤولين رد العتبار الى تلك المناطق من جميع النواحي… اناس طييبين يحبون بلادهم… بلاد الخيرات و الاصول… لكن للاسف.
كإضافة: بغض النضر عن بعد المسافة فلو كان موسم الامطار و فاضت الويدان لن تتمكن سيارات الاسعاف من العبور حتى في يومين او ثلاثة.
نتمنى الشفاء العاجل للمصابين و الوقوف الى جانب العاءلة و دعمها نفسيا و الرفع من معنوياتها
والمزيد من الاحتياطيات و المسؤولية في مواجهة الجاءحة ..
اللهم ارفع عنا البلاء و بلغنا رمضان و نحن في احسن حال..
هل هذه هي الجهوية الموسعة التي تتحدثون عنها قبح الله سعيكم هل تعلمون أن أقرب مستشفى لهذه المنطقة يبعد ب400 كلم وأن هذه المنطقة مهمشة من جميع النواحي. الجهوية الموسعة تبدأ بإصلاح القطاع الصحي و تقريب التطبيب لسكان الجهة