"كيفان بلغماري" بتازة .. موقع أركيولوجي يعاني الإهمال والنسيان

"كيفان بلغماري" بتازة .. موقع أركيولوجي يعاني الإهمال والنسيان
الثلاثاء 5 ماي 2020 - 01:30

يتميز إقليم تازة بجاذبية خاصة على المستوى السياحة الاستغوارية Spéléologie، التي يطبعها حس المغامرة وهاجس الاكتشاف والتشويق والاهتمام بالدرس العلمي جميعا، لأن هذا الإقليم الحوضي الجبلي، يضم العديد من المغارات المعروفة وطنيا ودوليا وأخرى لا زالت لم تكتشف أو لم تعرف خصائصها ومميزاتها بعد، ويبلغ عددها الإجمالي حوالي 300 بين مغارات وتجويفات صخرية مختلفة موزعة عبر ربوع الإقليم في الحيز الجنوبي خاصة، تنفرد كل منها، وفق لحسن منصوري، رئيس الجمعية المغربية للاستغوار والسياحة الجبلية في تازة، بمميزات خاصة من حيث الشكل، النوع- الطول- العمق واللون.

وعلى العموم، هناك نوعان من المغارات بتازة، النوع الأول يمكن وصفه بالمغارات الجيولوجية أو الطبيعية، وقد ذكرناه على نحو مجمل، أما النوع الثاني وهو الذي يهمنا في هذا المقال، فيتعلق بالمغارات ذات النوعية الأركيولوجيةArchéologiques ، أي ببساطة تلك التي كانت تنتمي في فترات زمنية سحيقة للنوع الأول (الجيولوجي)، لكن مع الزمن، سكنها الإنسان البدائي وخلف فيها بعض اللقى والأدوات والآثار والوسائل البدائية أو ما قبل التاريخية وأبرزها محليا، مغارة “اليهودي” أو “كيفان بلغماري” ومغارة “السبع” وشبكة المغارات المحيطة بالهضبة المحتضنة لتازة العتيقة، وكذا تلك المواجِهة لها في سفح جبل تومزيت (1000 م) وما كان يسمى Les Rochers غرب تازة العتيقة بجانب برج سارازين وقبل طمره دون وجه حق ومن ثمة، انتصاب السوق الأسبوعي هناك، في أواسط تسعينيات القرن الماضي، ما شكل وقتذاك جريمة حقيقية في حق تراث تازة الأريكيولوجي، ثم هناك مغارة شيكا وبعض التجويفات الأركيولوجية بقرن النصـراني التل الفريد المشرف على ممر تازة من جهة الغرب.

تقع مغارة اليهودي أو كيفان بلغماري الأركيولوجية وسط تكوين صخري كلسي وأرجيلي أساسا شرق هضبة تازة، وكثير من أبناء المدينة والإقليم فضلا عن عموم المغاربة والأجانب، يجهلون موقعها بسبب عزلتها النسبية في تلك الزاوية الشرقية على بعد 100 متر إلى اليمين من باب الجمعة الفوقاني التاريخي في اتجاه باب الجمعة التحتي، وعلى علو 565 م بقياس السهل وفي مستوى سطح البحر.

الجانب الطوبونيمي لهذا الفضاء الأركيولوجي يعود على الأرجح إلى فترات قريبة، فالتسمية المعروفة هي “كيفان بلغماري” حتى عند بعض الباحثين المشارقة والفرنسيين كرشيد الناضوري وفوانو وكومباردو وباسي، وهي أحدث من تسمية “كهف اليهودي” ذات الحمولة الشعبية عند كثير من أهل تازة، والمعروف أن تازة عرفت على وجه العموم تعايشا إنسانيا ومجاليا مع ساكنة يهودية قديمة، ذكرها المؤرخون والإخباريون وأصحاب الحوليات القديمة والقروسطية، وكان أكثر يهود تازة قد غادر المدينة نحو مليلية، أو تلمسان بسبب الأحداث الجسيمة التي عرفتها بعد دخول الجيش المخزني إليها بقيادة المهدي المنبهي العلاف الكبير (وزير الحربية في عهد السلطان م عبد العزيز) بتاريخ 07 يوليوز 1903 في سياق الصراع على السلطة والموقف من الأجانب، بين الفتان / الروغي الجيلالي الزرهوني وم عبد العزيز(ثم عبد الحفيظ)، وما نتج عن ذلك من أشكال نهب ومظاهر استباحة للملاح وعدد من أحياء المدينة، وسرعان ما عاد كثير منهم بعد إعلان الحماية على المغرب سنة 1912، ومن المحتمل أن يكون بعض هؤلاء اليهود المحليين قد عادوا إلى ملاحهم بتازة، اعتبارا من دخول الجيش الفرنسي وخاصة خلال السنة التي اكتشفت فيها مغارة بلغماري أي 1915، فنحن نرجح إذن أن تكون تسمية أو صفة “اليهودي” نعتا شعبيا وُجد واستمر إلى عهد قريب ولكن قبل تسمية بلغماري، أما التسمية الأخيرة فهي معروفة بتازة لأسرة محلية، يُحتمل ارتباطها بها، معاشا أو امتلاكا أو نحو ذلك، ويعود تسلسلها العائلي على الأرجح إلى قبائل غمارة الجبلية الواقعة غرب الريف.

ومن المفترض أن تكون تسمية بلغماري موجودة ومتداولة، عند دخول الفرنسيين إلى المدينة في ماي 1914، مما يؤكد أن المغارة أو على الأقل جزءا منها، كان موجودا قبل الحماية استنادا إلى أن كثيرا من باحثي ومنقبي الحماية، وضباط الشؤون الأهلية وإداريي فرنسا اعتمدوا على تسميات شفوية محلية أساسا، أي سمعوها من أفواه الساكنة التازية وسرعان ما أطلقوها هم أنفسهم على المعالم والأمكنة والأزقة، لاسيما وأن تلك التسميات والنعوت هي محلية بالأساس وليست من نتاج الحماية كما هو واضح جلي.

مدخل المغارة الأركيولوجية – الممتدة على شكل ملتو نصف دائري تقريبا- يبلغ 3 أمتار و50 س عرضا، أما طولا، فيمتد المدخل عبر متر واحد، ما يدفع إلى التأكيد بأن عرضها أكبر من طولها، ومساحة تجويف المغارة يبلغ 10م مربع وبعلو5,50 م تقوم في عمق مجالها الأوسط دعامة صخرية، تبلغ من مترين إلى ثلاثة أمتار على مستوى القاعدة، والمغارة تتشكل من ثلاثة أقسام أو أجزاء: الجزء الطبيعي أي الذي احتفظ بهيئته الأصل منذ تشكله في المرحلة الأخيرة من الزمن الجيولوجي المتقدم، كما هو شأن الأطلس المتوسط الذي تشكل بين الزمنين الأول والثالث.

أما الجزء الثاني من كيفان بلغماري فهو الذي اكتشف به الحجر المصقول ويبدو أن يد الإنسان قد ساهمت في تحويره عن شكله الأول، لعوامل معيشية تخص الإنسان البدائي، أو حينما اكتشفها الفرنسيون، وحتى فيما بعد، لمَّا قطنها الإنسان طيلة سنين ممتدة وإلى عهود قريبة (قبل أن تصبح شبه مهجورة، اللهم ما كان من كائنات هامشية ترتادها لسبب أو لآخر) وبدليل ارتباطها بشخص يهودي باعتبار استمرار وجود الساكنة اليهودية بتازة إلى حدود ستينيات القرن الماضي (كانت آخر موطنة يهودية “تازية” توفيت منذ 15 سنة تقريبا وهي المسماة “سليطنة”).

وأخيرا هناك الجزء الثالث من المغارة وهو المعتبر حديثا، ويمكن تصنيفه كجزء أركيولوجي بشري أساسا.

اكتشف الفرنسيون المغارة لأول مرة في سنة 1915 أي سنة بعد دخول الجيش الفرنسي إلى تازة، وجرت فيها تنقيبات Fouilles هنا وهناك على يد عسكريين غير محترفين في واقع الأمر ولكن كان بصحبتهم بعض المتخصصين في الجيولوجيا أساسا، ونذكر من العسكريين: الملازم كومباردو وضابط الصف أندري، وقد كتب كومباردو عن كيفان بلغماري، وتكرر البحث والتنقيب أيضا في سنة 1916، وعاد هذا الضابط مجددا للكتابة عنها ضمن تقارير إدارية خاصة، في السنة الموالية ( 191) وكانت الحصيلة، عدة تقارير ضمن لجنة إفريقيا الفرنسية Bulletin du Comité de L’Afrique Française، خاصة عبر تقريرين صدرا سنتي 1915 و1921 “Notes Archéologique sur la région de Taza” و”Notes historiques sur la région de Taza”، علما في الواقع بأن الأمر كان يتعلق بفريق وجد ضمنه ثلاثة متخصصين في علوم الطبيعة هم: بارالي – دوميرغ ولوكواتر F. Doumergue (1917), P. Pallary (1918-1919) et à G. Lecointre) كما كتب فرنسيون آخرون عن هذه المغارة وبينهم هنري باسي سنة 1925، علما بأن بحوث كومباردو ومن معه استمرت حتى سنة 1921 وقد كتب أيضا عن موقع جرسيف وذهب الأستاذ الباحث أحمد هاشمي أن الموقع الأركيولوجي بذلك الإقليم يوجد بجانب جسر وبضفتي واد مللو.

يفيد الضابط كومباردو بأنه خلال البحث في المدخل الخارجي للمغارة، اكتشف الفرنسيون آثارا مميزة للعصر النيوليتكي Néolithique,أو ما يطلق عليه الجيولوجيون، ومؤرخو الحقب السحيقة العصر الجيولوجي المتأخر/ الإيبيروموريزي (لأنه شمل شبه الجزيرة الإيبرية وشمال إفريقيا) وهو الفترة السابقة مباشرة على ظهور الحضارة البشرية، وتمتد بين 10.000 و4000 سنة قبل الميلاد، وفي الرواق الذي اكتشفه كومباردو ومن معه، لاحظ وجود نوازل Stalactites وصواعد Stalagmites مهشمة جزئيا، مما يفيد بتدخل يد الإنسان البدائي الذي كان يقطنها ومن أتى بعده أيضا، وحينما تمكن الفرنسيون من تحييد المكان وإزالة ما علق به، سرعان ما اكتشفوا أشياء لافتة للنظر Remarquables بتعبير كومباردو.

وجدت في أرضية الرواق أعداد من الصوان Silex أو الأحجار المصقولة أشبه ما تكون بسكاكين بدائية تستعمل للقطع والتقليم، بعض الأدوات يعود إلى العصر الإيبيروموريزي وبعضها الآخر إلى العصر الحجري المتوسط (moyen (Paléolithique وبعضها الثالث يعود إلى الفترة المتأخرة لما قبل التاريخ أو ما يسمى بالعصر الحجري الحديث ( (Néolithiqueثم عُثر على رؤوس سهام كانت توظف في صيد الوحوش أوفي بعض الصراعات جول الكلأ والمؤونة أو الطعام، إضافة إلى بعض أدوات الزينة من ذلك الصوان نفسه.

وتم العثور أيضا على عدد من هياكل العظام وبقايا أخرى مجهولة، والأغلب أنها تعود إلى الإنسان البدائي الذي قطن مثل تلك الكهوف، مع بعض الحيوانات التي كانت موجودة بالمنطقة كالكامليد Camélidées، وهو نوع مستأنس بين الخراف والجمال في ذات العصر الذي شهد الانتقال التدريجي من أنشطة الصيدإلى مجال الزراعة، دقة عظام الأقدام يرجح كومباردو أنها تعود إلى فترة أقدم من العصر النيوليتيكي، واعتبرها هذا الضابط الفرنسي متقدمة بالقياس إلى المحطة الأركيولوجية الفرنسية La Madlaine وتم العثور أيضا في الفضاء الأعمق للمغارة على عظام حيوانات أخرى كالثعلب ونوع حيواني متميز بين الثعلب والنمر، كما وُجدت عظام الأسد والفهد ونوع من الدببة يسمى l’ours des cavernes، والمثير أيضا العثور على عظام بعض أنواع وحيد القرن Rhinocéros وأيضا عظام الوحيش وبعض أنواع الغزال الوحشي والمُستأنَس.

بالتأكيد، فإن الشكل الأصلي والمجالي للمغارة طرأت عليه العديد من التحولات، منذ أقدم العصور، الشيء الذي خلص إليه الفرنسيون وهم أنفسهم قاموا بالحفر حول وداخل المغارة بشكل جعلهم يستنتجون ذلك، والمثير أن هناك تمثيل صخري دائري يجسد قرص الشمس يبلغ 1,3 م نُحت من طرف البدائيين على سطح صخرة بارزة، وقد يكون لذلك علاقة ببعض عبادات ومعتقدات الفترة المعنية.

وهناك مدخل ببعض الدعامات، وفي التشكيلة الصخرية المعدلة والسطحية في جوف المغارة، تم العثور على عدد من الأواني الخزفية، وفي الطبقة المتوسطة من التشكيلة الصخرية وجدت أدوات حديدية ووسائل طعام بدائية مع أشكال مستطيلة وبقايا عظام بشرية ومرمدة (من الرماد المتبقي عن النار) وقواقع بحرية، تبين بأن الأمر يتعلق بقبور قديمة Troglodytes أما في التشكيلة الأعمق، فتم العثور على حجر صوان أيضا عبارة عن سكاكين وإبر بدائية وأشباه سيوف صغيرة مقلمة يرجح كومباردو أنها تعود إلى العصر الباليوليتي (12 ألف سنة ق م) وهو الذي شهد أوج نشاط الصيد لدى الإنسان والاستعمال المكثف للنار مع ظهور بعض العبادات البدائية (الشمس مثلا) ويعد أول مرحلة في ما يسميه المؤرخون والمختصون “مرحلة ما قبل التاريخ” علما بأنها في الأخير هي تقديرات عسكري فرنسي فعلا، ولكن وجود علماء طبيعة في ذلك الفريق قد يضفي عليها مصداقـية ما.

وُجدت في المقطع الأوسط للمغارة، إلى جانب تلك الأدوات القديمة، بقايا قطع فخارية مبعثرة تشكل قللا وأوان خزفية لفترات تاريخية لاحقة على الأرجح، مما يؤكد تعاقب التشكيلات البشرية والتاريخية على هذه المغارة ومن ثمة على موقع تازة والأحواز معا.

أغلب تلك اللقى والوسائل المتخلفة عن العصور السحيقة، تدل بما لا يدع مجالا للشك على قدم التواجد البشري بتازة والمنطقة، ليس فقط تبعا لظاهرة السكن بالكهوف والتي اختص بها الإنسان البدائي ( وما زالت بالمناسبة موجودة بشكل مخجل للأسف في بعض مناطق البلاد) ولكن أيضا لوجود أحراش وغابات كثيفة في المنطقة، وكان مناخها عموما كما يذهب غلى ذلك بعض الجيولوجيين أميل إلى البرودة، ونحن نتحدث لا عن مئات السنين، بل آلاف وعشرات الآلاف من السنين، ولذا فإن كيفان بلغماري تعتبر موقعا أركيولوجيا من الطراز الأول يوازي أو يفوق حتى بعض المواقع الوطنية والدولية، وما هو في الوقع إلا موضعا واحدا مما يمكن تسميته بالقرية النيولتيكية (ما قبل التاريخ) المحيطة بتازة.

معروف على نطاق واسع أن جل محتويات “كيفان بلغماري” من لقى وأدوات حجرية وحديدية وطينية والتي تعد رصيدا هاما بالنسبة لفترات ما قبل التاريخ على الصعيدين المحلي والوطني والإنساني، قد تم نقلها إلى متحف احمد زبانة الأثري الكائن بوسط مدينة وهران عاصمة غرب الجزائر الشقيقة، وذلك لاعتبارين كما نتصور: أولهما إداري تدبيري محض في ذلك الوقت، حيث إن المغرب في ظل الحماية لم يكن قد نظم مجال الآثار والتراث بعد سواء من حيث النصوص القانونية أو الجانب المؤسساتي، وثاني الاعتبارين: اعتقاد منظري الاستعمار في كل من المغرب والجزائر أن هذه الأخيرة لا تعدو أن تكون مقاطعة فرنسية، ولذا فوضع تلك اللقى في متحف تابع للإدارة الاستعمارية أضمن لهم ولها ومن يدري ماذا هرب القوم إلى فرنسا نفسها؟؟؟ (….).

وتوجد كل تلك اللقى والأدوات العائدة إلى الإنسان البدائي العاقل (homo- sapien) الذي عاش بتازة في الزمن ما قبل التاريخي بوقت طويل، توجد هذه المكتشَفات حاليا، ضمن رواق متميز من هذا المتحف الوطني الجزائري، شمل عددا كبيرا من تلك اللقى والأدوات والآثار والعظام التي وجدت أصلا بتازة، بل إن الرواق ذاته يُعرِّف – حسب مصدر موثوق – بذلك الرصيد المتميز، ولا ينكر نسبته إلى مدينة تازة المغربية، وهو شيء يشكر عليه الإخوة الجزائريون في كل الأحوال.

كان الأستاذ الباحث احمد هاشمي وبدافع الغيرة الوطنية الصادقة قد اتصل بمدير متحف احمد زبانة بوهران في بحر سنة 1989، ضمن نطاق أخوي حبي تعارفي لا أقل ولا أكثر وزار هذا المسؤول الجزائري المغرب وقتذاك، وأكد بدوره نفس ما ذهبنا إليه مرارا وتكرارا، كما زود باحثنا بقائمة تضم جميع ما تم جلبه من المغرب على يد الفرنسيين ومن ذلك بالطبع، آثار ولقى كيفان بلغماري بتازة، ويبقى الإشكال مطروحا ينتظر حلا ما في إطار الأخوة والصداقة وحسن الجوار.

وباستثناء بوابة وُضعت للمغارة، مطروح عليها أكثر من سؤال مجالي وجمالي، يبقى هذا الموقع الأثري الهام في وضع مهمل يرثى له، وضع غني عن التعليق كما هو حال كل مآثر مدينة تازة الزاخرة والتي تئن وتعاني وتتفتت في صمت القبور، دون التفات إليها من طرف كل المصالح المعنية كمندوبية الثقافة والمصالح الخارجية والوكالة الحضرية فضلا عن الجهات الجهوية والمركزية وغير هؤلاء من المتدخلين ولله الأمر من قبل ومن بعد.

● رئيس مركز ابن بري التازي للدراسات والأبحاث وحماية التراث

‫تعليقات الزوار

23
  • تازي
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 02:10

    تازة كلها تعاني الإهمال والنسيان !!

  • Citoyen
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 02:27

    بحث قيم كما عودنا أستاذي المحترم. فتحية لمجهودكم الذي يدل على التفاني في خدمة التراث المحلي و الوطني. فإنما الأمم الآثار ما بقيت؛ فإن ذهبت آثارهم ذهبوا.
    لولا تكرم الأستاذ ببحث يتوسع فيه إلى المغارات و الكيفان التي يزخر بها إقليم تازة. المغارات ليست فقط ظاهرة طبيعية من نتاج عوامل التعرية و الجيولوجيا؛ بل أيضا مظهر من مظاهر العمران. إذ هي أيضا من صنع الإنسان تماما مثل الأهرامات و المدافن الفرعونية. ما أحوجنا لقضاء بعض الليالي في هذه المغارات و الكيفان للتمعن في عظمة الأجداد و لنسيان المسخ العمراني الذي نعيشه في شبيهات المدن الحالية. إذ لا روح و لا نسق و لا جمالية فيها. أظن أن إقليم تازة هو إقليم ألف مغارة و مغارة .

  • Mustafa
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 02:35

    تازة من اعرق واقدم المدن المغربية تاريخيا لها مميزات كثيرة من مغارات وكهوف وطبيعة خلابة لكن مهمشة على جميع الاصعدة وحتى السياحة الجبلية لاتذكر لماذا ؟؟؟ الجواب لدى من هم يتحملون مسؤولية هاته المدينة

  • تازي100/100
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 02:48

    الإقليم باكمله يعاني التهميش و الإهمال بالرغم من أهمبته الاستراتيجية و التاريخية, و هذا ما يشهد به الاجنبي و ينكره اخونا المغربي

  • عزوز
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 02:55

    شكرا استاذ وهذا ليس بغريب على مدينة تازة الملقبة بعاصمة الكهوف.. حبذا لو تكلمت لنا على مغارة فريواطوو التي تعد من أكبر و أطول المغارات في العالم .

  • فرنسا
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 03:04

    بعد الشكر المستحق لجريدة هسبريس ولصاحب المقال اود ان اقول بالدارجة المغربية او العامية، هذا المقال من حيث قيمته ومعلوماته هو مقال خاتر بمعنى باللغة العربية مقال دسم. لاول مرة اقرأ مقالا مستفيضا فيه معلومات علمية قيمة جدا على هذه المغارة التي اعرفها منذ كنت صغيرا ولم اراها منذ مغادرتي تازة قبل اكثر من ثلاثين سنة. والحقيقة ان هذا المقال ارجعني لطفولتي وانساني غربتي البعيدة. هذه المغارة بحسب الاجداد والاسرة هي مغارة قديمة كانت معروفة على الاقل منذ بداية القرن التاسع عشر، واسمها المعروف في تازة سواء في عهد الاستعمار او بعد الاستقلال هو (كاف ليهودي) والناس في تازة لا يعرفون كيفان لغماري الناس الاصليون في تازة يعرفون هده المغارة ب(كاف اليهود) اما الاستعمار فهو الذي حرف هذا الاسم وتبعه من تبعه من مقدسي الاوراق والتقارير الاستعمارية التي قلبت كل شيء. هذا مقال قيم جدا اشكر عليه صاحبه وهو ابن تازة حقيقي وابوه رحمه الله كان اسما معروفا في قبة السوق بتازة. والمقال فيه معلومات دقيقة من عين المكان. شكر الله للاستاد بسكمار على عمله وشكر الله لجريدة هسبريس

  • مواطن
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 04:17

    في اطار رد الاعتبار لهذه المغارة في تازة لانها مغارة تاريخية واثرية، وفي اطار مخطط مدائن لدعم التنمية السياحية الجهوية اي جهة فاس عبر ابراز وتثمين مقومات التراث الثقافي والمعماري والذي تتوفر عليه المدن التاريخية بالجهة وهو المخطط الذي انطلق من فاس وبما ان تازة اعتبرت قطبا مكونا لتنويع المنتوج السياحي بالجهة تم رصد 200,000 لرد الاعتبار لهذا الكهف اي مغرة الغماري، ماذا تحقق فقط باب حديدي وسور من الحجر كما يظهر في الصورة التي جاءت في المقال، هذا كله بهذا القدر الكبير، كيف يمكن للسياحة ان تنهض بدون مراقبة، من صرف هذا المال. كم ستساوي هذه الباي وهذا السور. ما هي الجهة صرفت هذا المال اين هي وزارة الثقافة هل راقبت هذا لانها هي الوصية على الاثار، اسئلة كثيرة ولا حول ولا قوة الا بالله اذا كان صحيحا هذا القدر صرف على هذه المغارة وليس فيها سوى باب
    وسور فهذا امر مبالغ والله اعلم.

  • ولد زموري طنجة
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 04:29

    شكرا يا هسبريس على هذه المعلومات الدقيقة تازة يا تازة شكون من لايعرف تازة و المثل المغربي .*مابعيدة غير تازة.*مدينة المغارات و المحميات من مغارة افيواطوا الى باب بودير الى راس الماء الى باب الجمعة و الى المسؤولين المهتمين بانفسهم و نسيان و اهمال هذه المدينة العريقة والجبلية 100فالمئة هذه معالم سياحية و لا نتكروها منسية و نستثمر في بلادنا من اجل التنمية و جلب العملة الاجنبية لمدينتنا وكل المدن الاثرية المغربية

  • رويني
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 10:47

    منذ ان بنيت هذه الباب في كاف اليهودي لم تغلق فهي مفتوحة والكاف هو مملوء بالمخلفات البيولوجية للانسان والورائح الكريهة فلمادا تم بناء هذا الباب وصرف هذا المال عليه. الملايين الضخمة تصرف على المهرجان مسرح الطفل والاقبال عليه ضعيف جدا والملايين تصرف على مهرجان المدح والتسميع بينما الاثار في تازة تسقط وتتهدم المثال في قصر البستيون الذي هو مهدد بالسقوط بسبب البناء المجاور الجديد قربه والذي هو ممنوع بالقاون اين هي وزارة الثقافة . وحتى الترميم الذي شمل اسوار سيدي عيسى قرب كاف اليهودي، ليست فيها ابواب والان بعد الترميم فيها اكثر من خمسة ابواب. وهناك جزء لم يرمم فيها. للاسف

  • محمد العيشاوي
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 10:53

    تحية لك من صديق الطفولة واتمنى لك عمرا طويلا حتى تتمكن من إعادة تأريخ جل مآثر هذه المدينة التي كان السبب في نسيانها أبنائها الذين أنكروا لها
    نعم جل الغيورين يثمنون مجهوداتكم ويكونوا لكم التوفيق
    واتمنى لك مزيدا من التضحية حتى لا تقبل باقي المآثر كما دمر واقبر حي " لا روشي" المطل على بوحجار واستغل كسوق

  • سيكليس
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 12:33

    تحية التقدير والاحترام للباحث في تاريخ مدينة تازة المنسية بيبب اهلها اولا واخيرا، ولك الشكر الجزيل على هذا الموضوع الذي لم يكن معروفا عنه اي شيء. فكنا عندما نقرأ على تازة نجد بوحمارة ومثل هذه الامور التي لا يكتبها المفكرون الذين يعرفون التاريخ المغربي جيدا. الان بفض اليي بسكمر اصبحنا نقرا كثيلرا من المعلومات الموثقة حول مدينة تازة. وهي المعلومات التي توجد في البحوث والوثائق. لم نكن نقرا في الماضب اي شيء عن تازة ولا نجد ما نقرأ وكان تازة لم يكن فيها اساتذة للاجتماعيات والتاريخ. اما الان فهناك كتب جيدة عثرت عليها في الرباط في بعض المكتبات وتفاجأت بها هذا جيد. اما عن كف ليهودي في تازة فهو مملوء بالازبال ولا يمكن للانسان ان يدخل اليه. رغم ان السي بسكمر يقول انه قديم وكان فيه الانسان القديم. بالله عليكم كيف يتم اهمال هذا التاريخ من تازة. حفظك الله يل لستاذ. وشكرا للجريدة هسبريس

  • البلطيسي
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 13:02

    في تازة لا يفكرون سوى في المهرجانات الفارغة ديال الباك صاحبي وعيطلي نعيطلك وعيطلي نعيطلك وكول وشرب والعام زين والمال العام يضيع هذه هي الثقافة في تازة. اما الانتباه الى حالة الاسوار والمأثير التاريخية واصلاح هذه المأثير فهذا منسي للابد. وحتى اذا رمموا فهم يرممون الواجهة والاسوار التي قرب الطريق اما الاسوار الغايبة عن الطريق فهي في اهمال لا مثيل له. فلماذا لا يرمم هذا الكاف المسمى في تازة بكاف ليهودي والتعريف به وبالمواد القديمة التي كانت فيه وهي الان في الجزائر. فهذا هو شغل وزارة الثقافة وليس المهرجانات والاكل والشراب وشطيع والرديح والمديح. شكرا للمقال وعلى ابناء تازة النهوض بمدينتهم وليس تتبع هذا مشا وهذا جا .. وهذا دار وهدا صنع شكرا وجزيلا على هذه المعلومات في المقال.

  • اركيولوجي
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 13:28

    هذا الوقع الاثري التاريخي وارد في الدراسات العلمية والابحاث الجيولوجية والاركيولوجية على الصعيد العالمي وعند كبار الباحثين في العالم في هذه التخصصات، فعند هؤلاء العلماء الاركيولوجين هذا موقع دو قيمة كبيرة في العالم لانه يرصد تطور الانسان القدين في شمال افريقيا وبين اروبا وافريقبا. ومثل هذا الموقع الاركيولوجي ليس هناك سوى اثنان اوثلاثة في شمال افريقيا برمتها اثنان في المغرب وواحد في الجزائر. وليس هناك باحث في العالم في حقل الاركيولوجيا لا يعرف هذا الموقع لانه مهم بالنسبة له في تخصصه. ولكن للاسف عندما زرت هذا الموقع في اطار البحث قبل عشرين سنة تقريبا تفاجأت من الحالة المتردية التي كان عليها، كل شيء مخرب والاتربة والاوساخ. فعار ان يكون هذا الموقع بهذه القيمة اكثر من مغارة هرقل بطنجة، وهو في هذه الحالة المتدهورة جدا. وحتى اقامة هدا الباب فهو اجراء لا يليق بمثل هده المواقع التي يجيب ان تبفى على حالها والعناية بها. للاسف لا تعرق قيمة هذا الموقع. شكرا لصاحب المقال على اشاراته.

  • سعيد شيشاوة
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 14:02

    من خلال زيارة قمت بها لمدينة تازة اتضح لي أنها مدينة جد جميلة ولها رصيد تاريخي وسياحي مهم ألا أن يد الاهمال يؤثر سلبا على الأماكن التي زرت وعلى رأسها الطرقات التي تيسر الولوج وتجلب الزوار.
    أتمنى أن تلتفت الجهات المسؤولة إلى الكنز المتوفر بهذه البلدة العريقة وتساهم في إغناء الرصيد المعرفي لأبناء امنطقة والمغاربة أجمعين وفي ذلك تقوية للروابط والاعتزاز بالوطن…

  • نبيل المغربي
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 16:08

    هاته الطريقة في الكتابة لا يتقنها سوى من له مع العراقة روابط لا تنفصل، انك تؤكد مرة اخرى ان تازة الشامخة ثروة نادرة بناسها و بنيانها و طبيعتها.

  • باب الغربي
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 16:58

    مهمة جدا هذه الفقرة من المقال…(جل محتويات "كيفان بلغماري" من لقى وأدوات حجرية وحديدية وطينية والتي تعد رصيدا هاما بالنسبة لفترات ما قبل التاريخ على الصعيدين المحلي والوطني والإنساني، قد تم نقلها إلى متحف احمد زبانة الأثري الكائن بوسط مدينة وهران عاصمة غرب الجزائر الشقيقة، وذلك لاعتبارين كما نتصور: أولهما إداري تدبيري محض في ذلك الوقت، حيث إن المغرب في ظل الحماية لم يكن قد نظم مجال الآثار والتراث بعد سواء من حيث النصوص القانونية أو الجانب المؤسساتي، وثاني الاعتبارين: اعتقاد منظري الاستعمار في كل من المغرب والجزائر أن هذه الأخيرة لا تعدو أن تكون مقاطعة فرنسية، ولذا فوضع تلك اللقى في متحف تابع للإدارة الاستعمارية أضمن لهم ولها ومن يدري ماذا هرب القوم إلى فرنسا نفسها؟؟؟ ) والسؤال أين هم الباحثين لمعالجة هذا الموضوع؟؟؟

  • سايس فاس
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 18:38

    في البحث التاريخي بالمغرب للوثائق والمصادر الاجنية من تقارير ودراسات وابحاث ومذكرات وغيرها دور هام في اعادة كتابة تاريخ المغرب، وللارشيف الاجنبي دور هام ايضا لمقاربة مواضيع تاريخ المغرب خاصة المعاصر ومنه فترة الحماية. لكن هذه الدراسات والتقارير الاجنبية ليست بديلا كاملا جاملا ولا يحتوي الحقائق كلها وليس كله موضوعيا وسليما في معلوماته، وهنا لابد على الباحث من تحري الحقيقة والرجوع الى الوثيقة الوطنية. فكيف انه لقرون وهذا الكهف في تازة يسمى كاف اليهودي وعنما حاء كومباردو وسماه كاف الغماري، نتخلى عن الاسم الاول ونتبنى الاسم الثاني الاستعماري، فالمعمرين كانوا يسمعون كثيرا ور يعرفون العربية والدارجة، ولهذا اطلقوا اسماء بدون تمحيص وبقي هذا في الوثائق، وهي لا تعني الحقيقة. ان التقة في كل ما جاء في الوثيقة الاستعمارية امر مجانب للصواب، وتاريخ المدن في المغرب تحتاج الى الوثيقة الوطنية وشكرا

  • بوفايدة
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 19:13

    إلى المعلق سايس فاس الوثائق الوطنية التي تتحدث انت عنها لا تورد في ثناياها اوصافا للمجال باستثناء تلك التي كانت تخوض في الجغرافيا او كتب المسالك والممالك والرحلات ناهيك عن عدم ذكر أو شرح التسميات أو ما يسمى بالأماكنية فهي لم تهتم بكل ذلك فالاجانب هم الذين تطرقوا ببعض التفاصيل لمسائل تسميات الأماكن والمواقع وقد اعتمدوا في ذلك الروايات الشفوية المحلية اساسا وهو ما حصل بتازة ليس فقط بالنسبة لكيفان بلغماري بل أيضا للعديد من الأزقة ودروب المدينة العتيقة ولم يكن ذلك قصرا على تازة فقد حدث في العديد من المدن المغربية العتيقة، وذلك لسبب بسيط وهو عدم تطرق المظان والمصادر والوثائق المغربية لتسميات الأماكن الشيء الذي ذكره فعلا صاحب المقال وإذن ملاحظتك هي تحصيل حاصل شكرا لصاحب المقال ولهسبريس

  • بومايلة
    الثلاثاء 5 ماي 2020 - 21:41

    حول تاريخ المدن المغربية والمناطق المجاورة لها، ما نجده في تقارير بعض الفرنسيين الذين انجزوا منوغرافيات لاغراض استعمارية رغم حرصهم علة الدقة الاستعلامية في جمع المعلومة لفائدة الادارة، وما نجده في الصور التي تم التقاطها للجبال والاضرحة والازقة والابواب التاريخية وغيرها، نجدها كثيرا منها غير صحيحة ربما لانهم اعتمدوا على الرواية الشفوية وربما من قدم لهم هذه الررات قصد ذاك، ومن هنا لابد من الانتباه الى هذه الثغرات والاخطاء في التسميات الطوبينيمية التي توجد في الوثيقة الاجنبة والاعتماد على التحري الميداني والاستفادة من الرواية المحلية. ولا داعي لاعطاء الامثلة في هذا الباب لانها كثيرة. فالقول بأن اسم كهف اليهودي بتازة المنتشر عند السكان مند القديم، وقول تقرير كومباردو بأنه كهف الغماري هناك فرق كبير. فالرواية الاقدم هي الاصح تاريخيا. ولهذا فأنا اتفق تماما مع ملاحظة التعليق رقم 18، واختلف تماما مع ما جاء في التعليق 17. والهرولة في هذه الامور عواقبها تعطب التاريخ.. شكرا هسبريس

  • المؤرخ
    الأربعاء 6 ماي 2020 - 02:12

    الى المعلق بوفايدة : حول تاريخ المدن المغربية والمناطق المجاورة لها، ما نجده في تقارير بعض الفرنسيين الذين انجزوا منوغرافيات لاغراض استعمارية رغم حرصهم علة الدقة الاستعلامية في جمع المعلومة لفائدة الادارة، وما نجده في الصور التي تم التقاطها للجبال والاضرحة والازقة والابواب التاريخية وغيرها، نجدها كثيرا منها غير صحيحة ربما لانهم اعتمدوا على الرواية الشفوية وربما من قدم لهم هذه الررات قصد ذاك، ومن هنا لابد من الانتباه الى هذه الثغرات والاخطاء في التسميات الطوبينيمية التي توجد في الوثيقة الاجنبة والاعتماد على التحري الميداني والاستفادة من الرواية المحلية. ولا داعي لاعطاء الامثلة في هذا الباب لانها كثيرة. فالقول بأن اسم كهف اليهودي بتازة المنتشر عند السكان مند القديم، وقول تقرير كومباردو بأنه كهف الغماري هناك فرق كبير. فالرواية الاقدم هي الاصح تاريخيا. ولهذا مع احترامي لا اتفق تماما مع ملاحظتك، والهرولة في التاريخ لا فائدة منها . شكرا هسبريس

  • التقسيم الجهوي
    الأربعاء 6 ماي 2020 - 17:04

    لقد أكد صاحب المقال الأستاذ عبد الإله على التباس تسمية كيفان بلغماري التي اطلقها الفرنسيون على المغارة المسماة أيضا كهف اليهودي وهذه الأخيرة هي الأقدم وذكرها بوضوح في قوله " وهي – أي تسمية بلغماري- احدث من تسمية اليهودي" بمعنى أن هذه الأخيرة كانت هي الاقدم وربما هي الاصل فلماذا الإصرار على تحصيل الحاصل وأقصد المعلقين 20 و19 و17 لم تضيفوا أي جديد، بل إن صاحب المقال عمق النظر من خلال فقرة دالة تعبر عن فترة أليمة من تاريخ تازة وساكنتها اليهودية بين 1903 و1915 إي إلى تاريخ اكتشاف المغارة من طرف الفرنسيين ومن المحتمل ان يكون هذا اليهودي واحدا من تلك الساكنة التي عاد بعضها إلى تازة بعد توقيع عقد الحماية وهذا كله تأكيد على قدم تسمية كهف اليهودي كما انكم لم تأتوا بأي دليل على اعتباطية تسمية بغماري وهنا أيضا لم تأتوا باي جديد صحيح أن الروايات الشفوية فيها ما فيها لكن الفرنسيين خلفوا لنا وثائق هامة فماذا فعل الباحثون المغاربة ومنهم بعض أبناء تازة أنفسهم للأسف ؟ ونحن لا نؤكد صواب الوثيقة الفرنسية كليا ولكننا لا زلنا نعتمد عليها لانها تحتوي على الكثير المفيد وهو ما يؤكد مصداقية المقال وشكراهسبريس

  • التنويم الجهوي
    الأربعاء 6 ماي 2020 - 20:45

    سواء كيفان بلغماري بالفهم والانتقاء والتدليس والاستعلامات الاستعمارية الفرنسية، أو كهف اليهودي بالقريب من الملاح اليهودي بقوة الواقع وبفهم الرواية الشفوية الضاربة في تاريخ تازة. المهم هو ان هذا المكان كهف اليهودي له قيمة اركيولوجية عالمية كبيرة مرتبطة بتاريخ الانسان القديم، وان هذا المكان المعلومات عنه قليلة جدا ولا توجد حوله دراسات تاريخية مغربية فقط ما قاله الفرنسبيون عنه وقد ربطوا اسمه ربما بمترجمهم وعميلهم ربما في تازة. وردا على صاحب التعليق 21 الذي قال ان ابناء تازة لم يكتبوا تاريخ تازة، فربما يجهل ما قام به ابناء تازة بشكل افضل ربما من مدن اخرى، كان عليه يسأل ماذا فعل ابناء تازة الباحثين خارج تازة من اجل مدينتهم، اللهم الشفوي ثم الشفوي في كل الاحوال. هذا المقال مقال جيد لم يكتبه احد من خارج تازة، واحيل الاخ الكريم صاحب(التنويم الجهوي) ان يقرأ ما كتبه ابناء تازة ليحترمهم .. مع كل الاحترام..كعادة توازة..شكرا هسبريس

  • تاريخ التاريخ
    الخميس 7 ماي 2020 - 00:00

    يا حسرتاه كنا نسمع عن تازة سوى بوحمارة…و..و، وحتى ما كان يكتب في هذا الموضوع كان اندفاعي وبدون تدقيق وتوثيق وحرص على مصداقية ما يكتب حول تاريخ معقد لا يزال جله مجهول. ولم نكن نسمع سوى هذه التريا العظيمة وفيها وفيها ووزنها كذا وقال عنها فلان وفرتلان وكانت هذه التريا ومسجد تازة و..و.. هي السور القصير لحديث من هب ودب حول تاريخ هذه المدينة الضاربة في تاريخ المغرب. الآن من خلال هذا المقال لهذا الاستاذ جزاه الله خيرا تعرفنا على شيء جديد من كنو هذه المدينة، كهف ضارب في التاريخ عثر فيه على دلائل وجود الانسان القديم بالمغرب، هذا مقال ذكي للتعريف بتاريخ تازة، لماذا؟؟ لان هذا الموضوع صعب الكتابة فيه، وصعب الحسم في معلوماته لانها معقدة. وذكي لانه ينبه الجهات المعنية بثقافة والاثار للاستثمار في كنوز تازة لتنمية تازة. فشكرا لصاحب المقال على صدقته العلمية الرفيعة المستوى. وشكر الله لجريدة هسبريس وفقها الله

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب