تماشيا مع قرار تقييد الحركة ضمن حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد بسبب جائحة كورونا، قامت “جمعية لنتواصل” بمدينة خريبكة، السبت، بتنظيم مبادرة تطوعية بعنوان “ألو الطبيب Allo Tabib”.
يهدف النشاط المذكور، الذي تم بشراكة بين الجمعية ومنظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، إلى تقديم استشارات طبية عبر الهاتف، وذلك تحت شعار “بقى في دارك.. والطبيب يعيّط لك.. والدواء حتال الدار يوصل لك”.
وأوضح منظمو النشاط أن “هذه الخدمة عن بُعد من شأنها أن تساهم في التخفيف من حدة الولوج إلى المراكز الصحية والمستشفيات العمومية في الظرفية الراهنة، من خلال تقديم الاستشارات الطبية، والنصائح والتحسيس، إضافة إلى توزيع الأدوية مجانا”.
وقالت حنان غزيل، عضو جمعية لنتواصل بخريبكة، إن “الجمعية باشرت منذ الصباح إجراء مكالمات هاتفية كثيرة، بناء على لائحة تضم حوالي 400 مريض ومريضة، من أجل الاستماع إلى مشاكلهم الصحية ومساعدتهم على تجاوزها”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح لهسبريس، أن “هذه الخدمة مكنت المواطنين من التواصل المباشر مع عدد من الأطباء، من أجل تشخيص حالتهم الصحية والاستفادة من الدواء مجانا”، مشيرة إلى أن “طاقما من الجمعية تكلّف بإيصال الدواء إلى منازل المرضى، مع مراعاة جميع شروط السلامة الصحية”.
وبصفتها طبيبة ضمن الطاقم المشارك في المبادرة، قالت غزيل إن “الأمراض المسجلة خلال هذه المبادرة متنوعة، لكن المثير في الأمر يتمثل في كثرة المصابين بمشاكل نفسية بسبب الحجر الصحي، مما دفع الطاقم الطبي إلى تقديم بعض النصائح المعينة على التكيف مع الوضع الحالي الذي يعيشه المغرب والعالم بأكمله”.
وعن الأدوية التي وفرتها الجمعية لتوزيعها على المرضى مجانا، أشارت حنان غزيل إلى أنها “عبارة عن مسكنات ومضادات الالتهاب ومضادات التعفن، وأخرى تهم أمراض النساء والسكري والحساسية والسعال والإسهال والعيون، كما يتم توزيع كمامات واقية مع الأدوية المقدمة للمرضى”.
# يهدف النشاط المذكور، الذي تم بشراكة بين الجمعية ومنظمة المرأة التجمعية # . لا أرى من خلال مثل هاته الأنشطة أي هدف الإنساني تضامني بل هو واجهة لأهداف سياسية قحة. وإعطاء أدوية أو وصفات طبية من خلال استشارات طبية عبر " الهاتف" اظن انه لا يتماشى مع ما يُدرَّس في كليات الطب.
كيفية الحصول على رقم هاتف الجمعية من فضلكم
مبادرة رائع من طرف الشباب الخريبكي بدون مجاملات يستحقون الشكر والتقدير والاحترام سبق أن اتصلت بهم قبل بدأ هذه البادرة فوجدت فيهم الخير ولبو الطلب بكل مسؤولية وتفاني في عمل.
بصراحة ومع احترامي التام للطبيبة وكل الاطقم الطبية المشاركة اقول انه من المستحيل أن يصف لك أي طبيب يحترم مهامه ويحترم قسم الطبي لابوقراط الدواء ويعطيك وصفة طبية ويبني قناعاته لمجرد سماع أجوبة المريض ونحن نعرف ان الأدوية هي مواد سامة وخطيرة جدا والطبيب عندما يصف لك الدواء والمقادير واوقات اخدها فهو يحترم بروتوكولات طبية صارمة ووصف الدواء هي أخطر قرار يتخده الطبيب ويفكر الف مرة قبل وصف أي دواء ويحترم فيه السن والوزن والحالة الصحية والأمراض السابقة وقدرة الجسم على التحمل وهذا ما هو إلا جزء يسير من المعلومات التي على الطبيب أن يعرفها عن المريض وما توصل إليه بالفحص السريري المهم من الصعب الكلام عن إعطاء دواء ووصفت طبية عن بعد وبواسطة الهاتف ولو كان الأمر سهلا لهذا الحد لما احتاج أغلبنا إلى تكبد السفر من مدينة وقرية إلى زيارة اختصاصيين ويكفينا درهما بالتليفون ويصف لنا الدواء وتحول له ثمن الكشف الهاتفي على من تضحكون يا عباد الله