عائلة معوزة نواحي مدينة الريصاني "تعرف الفقر" و"تجهل كورونا"

عائلة معوزة نواحي مدينة الريصاني "تعرف الفقر" و"تجهل كورونا"
الخميس 14 ماي 2020 - 12:15

الشمسُ حارقة والرياح تهبّ. العشبُ يحْتَفي بخضرتهِ، في أوج فصل الربيع، وقربه من وادي “مقطع الصفا”، نواحي مدينة الريصاني. نقيقُ الضفادع ونباح الكلاب من بعيد يشهدان على العزلة الممتدة في كل الجهات. الخيمة وحدها تشكل الغرابة في هذا المكان، وتدل على آثار الوجود الإنساني. هنا، لا يحق لأي أحد الحديث عن التباعد الاجتماعي؛ فالمكان بعيدٌ عن الحياة أساساً. ترى كيف يعيش هؤلاء المواطنون هنا في عز الحجر الصحي؟

قاسينا الويلات لنصل إلى المنطقة. تعثرت عجلات السيارات في الرمال، إلاّ أن العزيمة أعتى من شتى العراقيل. اقتربنا بلطف وبخطى وئيدة حتى لا نفزع السكان أو يظنوا بنا الظنون. الأطفال يلعبون وكأن الدنيا بخير. طفلٌ من عامين يُقْبل حافي القدمين، يحاولُ حماية الخيمة، يرمينا بالأعواد حتى لا نقترب أكثر. ربّ الخيمة قادم بكل عبارات الترحاب. هو لا يعلمُ قدومنا، بيد أنه مستعد ليتقاسم معنا الرغيف ويشاركنا بساطتهُ في رمضان. يود لو نتذوق تلك “الحريرة”، التي تطهى أمام أعيننا فوق نارٍ هادئة، وقودُها غصون الأشجار الجافة.

رائحة الطماطم والتوابل تطاردُ أنفاسك، تتصاعد مع الدخان من قلب القِدْر. معاني الكرم والفرح بالزائر بادية للعيان لا يشوبها النفاق أو التصنع. لا خوف ولا ارتباك. ماذا يعرفُ هؤلاء السكان عن فيروس اخترق الحدود وقلب الموازين في كل مكان؟ هل حفاوة الاستقبال لدى هؤلاء البسطاء أقوى من أي شيء آخر؟

أذان المغرب؟

صعوبة الصوم في صعوبة المكان، ليس فقط بفعل الجو؛ وإنما نتيجة عدم القدرة على سماع صوت الأذان، الذي له أهمية اعتبارية في رمضان تحديداً بالنسبة للصائم.

يؤكدُ سكان هذه الخيمة أنهم لا يسمعون أي أذانٍ طيلة النهار، إلى درجة يصبحُ الصيام صعبا؛ لأنهم لا يسمعون الصبح الذي يعلنُ عن بداية الصوم، ولا المغرب الذي تصيحُ الصوامع مخبرةً بوقت الإفطار.

يحتسبون الدقائق كالساعات، ويراقبون الشمس. ينتظرون اتصالاً من أبنائهم العالقين في سيدي علي تافراوت ليزفوا إليهم الخبر بأنه وقت السحور أو وقتُ الإفطار.

إفطار البساطة

في هذه الخيمة، مائدةُ الإفطار في رمضان بكل معاني البساطة والفقر. التمر و”الحريرة” والماء كقاعدة، والخبز المحشو بالبصل والشحمة واللبن كاستثناء، كما تورد رقية وهي تضع القِدْر فوق الماء.

نفس الطعام يومياً

سليمان إسماعيلي، أحد المتطوعين، يتحدثُ خلف كمامته والدهشة تبدو في عينيه، معرباً عن الحزن العميق الذي خلفه خبر عناصر مائدة هاته العائلة وقت الإفطار. ويضيف قائلاً: “في الحقيقة اغرورقت عيناي بالدموع على حالتهم وابتسامتهم الممزوجة باليأس والبؤس.

ولا أخفي أنه كان ينتابني شعور غامض ممزوج بالحيرة والقلق آنذاك، بخصوص ماذا تحضر رقية لمائدة الإفطار؛ لأنني لم أر سوى قِدْر إناء تطبخُ فيه “الحريرة” ولا شيء عداها.

حينها أدركت أن ذاك هو الفطور وتلك هي الوجبة الرئيسة الذي سيجتمع حولها سبعة أشخاص يعيشون بنفس الطعام يومياً”، ختم كلامه بعبارة: “إن الأمر مؤسف حقاً أن تكون هذه هي مكونات مائدة الإفطار”.

“لا نعرفُ كورونا”

لا أثر للإجراءات الوقائية من الفيروس في الخيمة. لم نشاهد الصابون أو المعقمات. لا كمامات طبية. لا قيمة للفيروس في هذه الأرض الرطيبة.

تقول رقية بارتباك شديد يبدو على وجنتيها إنها لا تعرفُ شيئاً عن فيروس كورونا سوى اسمه وأنه مرض خطير، مؤكدة عدم قيامهم بأي إجراءات وقائية لتفادي الإصابة بكوفيد 19، كما أعرَبتْ بلغة دارجة لصيقة باللهجة الأمازيغية.

وأضافت مستعملةً لغة جسدها: “هم يقولون لا تذهبوا إلى أحد ولا يأتي إليكم أحد، ونحن أصلاً لا نعرف أحداً في هذه المنطقة”، متابعة بوجعٍ وحرقة: “كايقولو لينا الدراري فالتلفون قالت الوزارة بقاو فالدار ولكن أشمن دار عندنا حنا!”

خانتها التعابير وهي تتحدث عن عدم استفادتها من الدعم المخصص للفقراء جراء الجائحة من الصندوق. لا يتوفرون على “راميد”، الذي انتهت صلاحيته، ولا الشبكة للتسجيل، ولا يعرفون أي أحد ليسجلهم في الموقع المخصص لتلقي طلبات الدعم.

رقية، أم الطفلين سعيد ونزهة، لا تعدو أن تكون تجسيداً للتهميش الذي يعاني منه الفقراء بمنطقة الريصاني، والذي لم تساهم أزمة كورونا سوى في تعميقه.

‫تعليقات الزوار

58
  • jamal
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:26

    لا حول ولا قوة الا بالله.مغرب القرن الواحد و عشرون

  • الفقر والوباء
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:31

    رغم ذالك يمكن التعامل مع الفقر ولكن لايمكن التعامل مع كرونا .

  • kamal
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:36

    لأسف هناك عائلات تواجه الجوع والتشرد ،وللأسف هناك عائلات إستفادة من الدعم مرتين وهناك عائلات لم تستفد قط وأنا رأيت عائلات لاحول ولاقوت الا بالله،أين يكمل الخلل، وتوصيها الدولة بالحجر الصحي صراحة والجلوس في منازلها ونحن في الشهر الثاني من الجائحة ومزال مستمرة (زعما أشغيكلو هادو لبغيت نفهم وكيغاديرو إلتازمو بالحجر الصحي أو هوما مالقاو ماياكلو زعما لاحول ولاقوة إلا بالله أو كايشوفو ناس آخرين إستفادو من الدعم للمرة الثانية زعما شكون هو المسؤول فادشي )

  • مواطنة
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:39

    مأساة بكل المقاااييس وحياة لا وجود لها والله تألمت لحال هاته العائلة والكثير على شاكلتهم. فرج الله همكم ورزقكم من حيث لا تحتسبون.
    احيي كاتب المقال اسلوبه في الحكي والوصف رائع وبلاغته في المعاني عميقة.

  • idriss
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:39

    لا حول ولا قوة إلا بالله. اللهم انصر المستضعفين في كل مكان يارب العالمين

  • مواطن مغربي
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:40

    لا تعجبوا من الوضع، فقد عاشت على نفس الايقاع منذ القدم القريب جل سكان البادية خصوصا منهم الرحل. ولازال بعضهم يعيش نفس الحياة خصوصا في الشرق او الجنوب الشرقي للبلاد بحيث يعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي يرتحلون بها في البراري بحثا عن الكلا. وفي غياب اي سكن ثابت، يقطون تحت الخيام دون ادنى مستلزمات الحياة، وقد تأزم وضعهم التقلبات المناخية من امطار وثلوج او عواصف رعدية، لترهق حياتهم الاجتماعية، قد تصل الى فقدان ماشيتهم او احد افرادهم. ليحمد الله سكان الحواضر.

  • مواطن مغربي
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:42

    لا حول ولا قوة إلا بالله يحزننا كثيرا سماع ان هناك اناس يعيشون هذه الظروف الصعبة الله يكون معهم و تحية كبيرة للصحفيين الوطنيين الذين عانوا كثيرا لكي يوصلو للعالم أحوال هؤلاء الناس المعزولين

  • مواطن مغربي
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:44

    صراحة يجب على الحكومة التفكير في برنامج للهجرة من القرية إلى المدينة ؛ تدعم فيه الأسرة لمدة خمس سنوات ليتأقلمو؛ لأنه عندما أمر في سيارتي على أحد الجبال وأرى كوخا في قمة الجبل؛ أتسائل ماذا يفعلون هناك ؟ هل تلك هي أفضل طريقة للعيش ؟ ألم يكن بالأحرى عليهم أن يهاجرو للمدينة رغم صعوبة التأقلم في الأول

  • الجزولي
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:46

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، هدشي كيدمي القلب قبل من العين.
    عجزت عن تعبير و سوف أكتفي بقول، الله ياخد الحق في المسؤولين. لأنهم هما سبب في كل شيئ.
    هناك الألف مثل هذه الحالات وراء الجبال.

  • الله معنا
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:50

    والله حتى تاترة كلمات تعبر عن كل الفقراء و المساكين الله يكون فى عونهم رغم الفقر فا يا جمال المراة

  • موحى
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:52

    اللهم ارفع عنا ظلم المسؤولين و الطغاة ونعوذ بك من شرهم. بلاد أبو نهب كما قال السنوسي. ستزول الدنيا وعند ربكم تختصمون. حسبنا الله ونعم الوكيل

  • صاحب القلم الأحمر
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:52

    لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم غدا يوم القيامة ستأخذون حقوقكم من الناهبين للثروات

  • khlifi mohamed
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:53

    يعطون الدعم لمن لا يستحق ويتركون الفقراء حسبي الله ونعم الوكيل

  • Quel siecle
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:55

    Merci Hespress . Il y en a des tas . Et Dire que nous sommes au 21e Siècle / Et au Maroc je vous prie. J'ai mal digérer l'expression " ils nous disent de rester a la maison!…Mais quelle maison nous avons ". point

  • مصطفى
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:55

    الريصاني ارض المفارقات فيها كل شيء ونقيضه في ان واحد
    فقر مذقع وهشاشة كما حال الرحل في المقال
    وغير بعيد عنهم رؤوس أموال ونساء باساور الذهب يتباهين
    فيلالة فيلالة الفلوس اوجوع واشياء اخرى

  • مواطن
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:56

    الويل لنا جميعا إن سألنا عند البارئ عن سبب تغاضينا وعدم الالتفات لحال هولاء الناس ،

  • من الريصاني
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:57

    الشكر كل الشكر لهيسبريس لانها لا تنسى هده المناطق المنسية التي نسيتها عجلة التنمية وا باتت تعاني من مشاكل عدية في ظل هده الجاءحة

  • محمد
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:57

    أغلبية سكان المغرب الشرقي تتشكل حياتهم كما رويتم ف ما يقارب 25٪ رحل ولكم ان نجولوا الفيافي فستجدون خيمات وخيمات

  • بنت الصحراء
    الخميس 14 ماي 2020 - 12:59

    لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  • أعمر
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:07

    واش هذه العائلة فوق تراب المغرب الا يجب على الدولة او الحكومة أن تنظر بعين الرحمة و المسؤولية على أمثال هذه العائلة التي تعيش تحت الفقر و أمثالها كثر في المغرب .أرجو أن يرسل هذا المقال مع الصور الى كل الوزارات . حال مؤلم

  • مصطفى السوسي
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:18

    الله ياخذ الحق ف المسؤولين،لان ما خفي اعظم

  • م ف
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:19

    حسبي الله ونعم الوكيل اين الجمعيات وأين الأيادي البيضاء ووووو إلى آخره بقوة ما متبعة هاد الهيسبريس تقاض الكلام الله يفك علينا هاد الجاءحة على خير ورمضان كريم.

  • المارون
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:23

    دابا يعاونهم العثماني من صندوق كورونا مسكين..قتلنا غير بالهدرة….

  • نورالين
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:24

    لاحولة ولاقوة بالله العلي العظيم والله من يستحق الدعم والسكن هدا العائلة … حسبونا الله ونعم الوكيل

  • الجزء الصغير
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:24

    مع الأسف 90 % من مغربنا يعيش على هذه الحالة في القرى ما عدا المدم الناس متحضرة وعندهم الماكلة بزززاف حنا غير الخبز وأتاي والحريرة الحمد لله ، البارح فطرت بالماء والحريرة صافي سمعت الملك خرج شي دعم عندكم تنساونا

  • صحراویة مغربیة
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:27

    أضن أن جل سکان المغرب یعرفون الفقر و یجهلون أو یتجاهلون کورونا
    أرجو أن یکون هناک توزیع عادل لثروات البلاد

  • يجدر التذكير...
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:33

    … انه تلك كانت معيشة 92 % من سكان المغرب قبل الحماية حيث كان جل السكان من رعاة الماشية الرحل او مزارعي الكفاف في القرى. و لم يكن في المدن المحصنة بالاسوار سوى. 8 % من مجموع سكان المغرب الذين كان عددهم لا يتجاوز 6 ملايين نسمة.
    أولائك الاطفال من احفاد المجاهدين في معارك تافيلالت ضد دخول النصارى (معارك بوذنيب والرجل وبوكافر وبادو).
    هؤلاء الرحل يحتاجون إلى مخطط حكومي يستنبت لهم المراعي و يستخرجهم لهم المياه بالطاقة الشمسية.
    وهكذا يعود الاعتبار إلى مهنة الرعي والترحال كما هو الشأن في القوقاز و منغوليا.

  • midelti
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:43

    هده مخلفات دعم وزارة الفلاحة لذوي البطون المنتفخة، الدين يستتمرون هذا الدعم لجمع ثروات هائلة، ويبقى امثال هؤلاء الفقراء المحتاجين للدعم مصيرهم الفقر والتشرد.

  • جليل نور
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:46

    شكرا سي علي على جعلنا كقراء نتعرف على وضعية أسرة من مواطنينا المهمشين في مناطق منسية بمعنى الكلمة..حبذا لو أعطيت تفاصيل أكثر مثل التعريف بموقع المكان في ناحية الريصاني و الطريق إليه و إسم رب الأسرة مع رقم هاتفه حتى يسهل الإتصال به على من يريد المساعدة، و على السلطات المحلية و المركزية حتى تقوم بواجبها تجاه أسر في حالة عوز و عزلة إضطرارية..و لأجل الإحاطة علما – فالسلطات قد تتعذر كالمعتاد بأن "لا علم لها"!

  • ابو ادم
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:50

    إنها المءسات بعينها وما تعنيه هذه الكلمة ،كل ماتتحدث عنه القنوات التلفزية والاذاعية هنا لا وجود له ،،،سلاح هؤلاء هو الثقة بالله والصبر والقناعة ،،،اين الحكومة اين الجمعيات الحقوقية وما اكثرهم اين جمعيات حقوق المرقة ،،،اين جمعيات حقوق الطفل ،،،،حدث ولا حرج

  • حاقد على الوضع
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:51

    أين الذين يتشدقون بأن المغرب أجمل بلد في العالم والأغلبية الساحقة تنتظر القفة أو إعانات من المحسنين،إذا استمر الوباء لمدة طويلة سترى الجوع يمس أسر معوزة تسقط في الشارع من شدة قلة الشيئ،أيها المحسنون إرحمو من الأرض يرحمكم من في السماء

  • abdallah
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:55

    هؤلاء الناس هم رحل ليسوا فقراء إنما الترحال موجود في كل دول العالم هم مربوا المواشي من أغنام وكل الدواب يتنقلون حسب الطبيعة يعيشون في الخيام بعدين عن الثلوت والضوضاء يأكلون ويشربون من أغنامهم ويكونون محملين بكل مايحتجونا ويبيعون من الأغنام كلما إقتربوا من الأسواق ويتبضعون منها لأن هؤلاء الرحال هم يقطنون في المدينة وعدد أغنامهم تتراح مابين 300وأكتر لأنها مهنة الرعي الترحالي

  • هناك وسائل...
    الخميس 14 ماي 2020 - 13:59

    … يمكن تعيد الحياة والاعتبار إلى الرعي وتربية المواشي. في سفوح الجبال و الصحاري لتحسين معاييش سكان تلك المناطق.
    منها حفر الابار واستخراج المياه بالطاقة الشمسية، استنبات المراعي بالاعشاب المقاومة للجفاف الاكثار من غرس الكرموس الهندية ونبات تم اسيراده من أستراليا وكذلك تقنية استنبات الشعير بدون تربة التي تمت تجربتها في الرحامنة.
    وهكذا يكون درهم واحد يصرف في تنمية البوادي يوفر مليون درهم تصرف للقضاء احياء القصدير في المدن.

  • mohamed
    الخميس 14 ماي 2020 - 14:07

    هناك الكثير أمثال هده العائلات فكدالك نواحي تارودانت هناك عائلة تعيش في خيمة بعيدة عن القرى والبلدان المجاورة لا تصلها لا مساعدات مالية ولا شيئ تعيش في حالة مزرية لا معيل لها إلا الله

  • محمد كتابي تازة تالسينت
    الخميس 14 ماي 2020 - 14:14

    تحية لكاتب هذا المقال المتميز تحليل عميق اسلوب غاية في الدقة تعبير لا متناهي اما هذه العائلة ساردد معها قولة الاديب الفرنسي الشهيرalbert camue***انها حياة لا تستحق ان تعاش*** امر صادم حقاامؤلم للغاية شقي مزعج

  • ندى كندا
    الخميس 14 ماي 2020 - 14:19

    اينكم يامسؤولي بلدي هذا ظلم .والظلم ظلمات يوم القيامة.كلوا واشربوا هنيئا مريئا القصاص عند الله.

  • وهل هناك افضل...
    الخميس 14 ماي 2020 - 14:28

    … من حياة الكفاف والعفاف والغنى عن الناس؟.
    حياة البادية في الهواء الطلق والطبيعة احسن من حياة الاكتظاظ والضوضاء و التلوث في المدن.
    يجب تشجيع العودة إلى البوادي بتحسين ظروف الحياة فيها. ويمكن. تحقيق ذلك بما توفر من وسائل حديثة يمكن استغلالها لتكون البادية اكثر اغراء من المدينة .

  • مافاهم تاوزة
    الخميس 14 ماي 2020 - 14:38

    لهذا السبب هاجر معظم سكان منطقة الريف إلى الخارج، ومازالوا…….

  • ولد البلاد
    الخميس 14 ماي 2020 - 14:38

    هاد المناطق مصنفة بالمغرب الغير النافع لدلك تجدها مستهتر بها من طرف الدولة مع العلم ان الريصاني به ضريح مولاي علي الشريف اول ملوك الدولة العلوية ، الله يلطف بنا هي خير القول والسلام

  • bader
    الخميس 14 ماي 2020 - 14:38

    الدولة لي دارت هادشي الناس الباص عليهم ستفدو مرتين والناس فقراء مامستفدينش نهائيا حشومة وعيب وعار

  • أبو بكر
    الخميس 14 ماي 2020 - 14:43

    الحمد لله على نعمة " الموت " ، إنه راحة لنا من بلايا هذه الحياة .

    نعم رزقهم ( متاع الدنيا ) قليل ، لكنهم أكلوا حلالا ، و عاشوا كراما بعزة نفس و عاشوا أحرارا غير مستعبدين من رب شركة أو من وزارة .

    ولا ينتظرون الرزق و الشفاء إلا من الله . فلا غرابة إن أعطاهم من الصبر و القناعة و الصحة ما يحسدهم عليه الكثير من أصحاب المال و الجاه.

  • قولوا العام زين
    الخميس 14 ماي 2020 - 14:46

    هؤلاء الناس يجب الوقوف معهم وقفة عمرية(عمر الفاروق)

  • الاقصابي
    الخميس 14 ماي 2020 - 15:12

    مع الأسف ليس هناك أي مشاريع للتنمية سوى مشاريع صناعة الفقر بالمنطقة خصوصا والإقليم عموما. المنطقة تعاني من قساوة الطبيعة وتعاني من انعدام مشاريع التنمية بالمركز الحضري

  • الرحالي اليزيد
    الخميس 14 ماي 2020 - 15:46

    هناك الكثير يعيش مثل هاته الظروف بالمآت .

  • صالح
    الخميس 14 ماي 2020 - 16:12

    إن أمثالك من ه‍ؤلاء الذين يقولون إنه يمكن التعامل مع الفقر ولكن لايمكن التعامل مع كورونا، أقول لك إن الكثيرين جدا من المواطنين داخل بيوتهم قادرون على التأقلم مع وضعية الحجر الصحي ماداموا يمتلكون وسائل الراحة والترفيه والعيش الكريم ، وربما لم يعرفوا في حياتهم على الإطلاق شيئا اسمه الفقر إلا من التسمية. الكثيرون في ظل أوضاع الفقر والهشاشة يفضلون الموت بكورنا على الموت جوعا .
    احذر أن يبتليك الله في دنياك به لزلة لسانك هذه فتذوق مما يذوق أمثال هؤلاء أو أكثر ، فالله تعالى قادر أن يغير أحوال الناس بين عشية وضحاها …

  • متتبع
    الخميس 14 ماي 2020 - 17:31

    عجبا للمسؤولين في هده البلاد ،يبدو انهم بعيدين كل البعد عن هدا الشعب الدي يعاني في صمت ،انهم أحسن مثال لانعدام المسؤولية ،حيث هناك مناطق تعرف الفقر المدقع واغلبيتها لم تستفد من دعم الدولة (مساندة)كمناطق العالم القروي بمدينة كلميمة التابعة لاقليم الرشيدية.

  • abadi
    الخميس 14 ماي 2020 - 17:36

    هدا هو المغرب الحقيقي جهة تعيش النعيم و جهة تعيش الدل و الفقر و لكن عند ربكم تحتسبون

  • محمد الامين
    الخميس 14 ماي 2020 - 17:43

    تحية خالصة إلى أهل الكرم يوثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ,تحية لاهل مرزوگة الطاوس الخملية عرگ الشبي جبل لمدور إلى كل الرحل الأشاوس الكرام ، هذه من أهم ما يجب على المسؤولون في بلد الفوسفاط والذهب والمعادن ان يهتمو بهذه الفئة الفقيرة جدا والاي لن تطالب الا بما وجب على الدولة توفيره كحد ادنى من منطلبات العيش الكريم .

  • عينك ميزانك
    الخميس 14 ماي 2020 - 17:44

    كين لي ساكن فمدينة الرباط العتيقة كري بيت مع الجيران ب 2000 درهم غير سميت عايش لا مكلاة زينة و لا لباس زين و لا فراش زين الهشاشة بكل معنى الكلمة الشهر كلو مقاتل باش يخلص الكرا و الماء و الضو لا حنين لا رحيم امتداد تضن ارتفاع حالات الانتحار اغلب اسبابها الوضع الاقتصادي المزري .

  • محمدبن علا
    الخميس 14 ماي 2020 - 17:48

    وماخفي أعظم،كثيرهم مثل هذه الحالةفي المغرب العميق،مغرب إعتمادسياسة:تفقيرالفقير،وإغناءالغني

  • المصطفى اسبانيا
    الخميس 14 ماي 2020 - 19:14

    لاحول ولا قوة الا بالله واحد يربح 7. اديال المليون اواحد ماعند ماياكل واّلله حرام

  • محمد
    الخميس 14 ماي 2020 - 20:06

    [ لتسألن يومئذ عن النعيم ] صدق الله العظيم

  • HICHAM
    الخميس 14 ماي 2020 - 20:36

    اسلوب الكاتب رائع شكرا شكرا شكرا

  • كلميم
    الخميس 14 ماي 2020 - 20:44

    كان عليكم وضع أرقام هواتف لتواصل معهم،لمن يريد المساعدة، والله أكاد أجزم أنهم لم يتوصلوا بأي قفة أو دعم من أي جهة، فشكرا لكم لأنكم كنتم السباقين….

  • Sadia
    الخميس 14 ماي 2020 - 21:09

    انهم ابناء المغرب العميق وهم نوعان لا ثالث لهما .

    ابناء الأطلسيين و الجنوب الشرقي ثم ابناء الرحل العزل .
    هؤلاء الناس هم من يعيش افضع عيش في المغرب وريعيشون الجوع بكل ما تحمله الكلمة من معنى وربما ساقول انه المجاعة بنفسها .
    عار ان نتحدث عن المساعدات المغربية التي تقدم الىً دول الخارج و ننسىًهؤلاء الأبرياء المتعففين.
    أطفال الحجارة احسن حالا منهم
    فلماذا تم إقصاء هؤلاء الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • غيور
    الجمعة 15 ماي 2020 - 10:50

    قبح الله الفقر ، فينهما دوك الحقوقيين لي كيدافعو على المشرملين و كيدافعوا على نجلاء الشخصيات علاش متمشيوش لعند بحال هاد الناس مساكن لي لا حول لهم و لا قوة و تسمعو منهم و توصلو كلامهم للجهات المختصةالا هادو ماشي انسان ممعروفينش معندهومش حقوق . عيب و حشومة الله العظيم اكون بنادم عايش ف 2020 بالعولمة ديالها و التقدم لي وصلنا ليه في جميع المجالات و تمشي تلقا واحد الا سافر مسكين كيمشي عند جداه و جدو فدوار لي حداهوم و تسولو تكوليه شنو الحلم ديالك اكوليك نمشي البحر .

  • عبد الحميد
    الجمعة 15 ماي 2020 - 18:20

    لا حولت ولا قوة الا بالله العلي العظيم يجب التعاون مع الفقراء والمساكين في الظروف الصعبة

  • امبراطورية ايت عطا .
    الأربعاء 20 ماي 2020 - 18:48

    هدا حال الكثير و الكثير من ابناء الرحل الموقعين في الخط الحدودي نطلب من الله ان يرى في احوالهم….

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز