أشرفت السلطات المحلية بإقليم ميدلت، الجمعة، على توزيع مساعدات غذائية وألبسة دافئة لـ101 أسرة من الرحل، لمساعدتها على مواجهة تداعيات جائحة فيروس “كورونا” المستجد.
واستفادت من هذه العملية التي تسهر عليها مصالح عمالة ميدلت 41 أسرة من رحل دوار “تيمدوين” بمراعي أكدال جماعة بوزمو، و60 أسرة من رحل منطقة “تطيوين” في سفح جبل العياشي ضواحي مدينة ميدلت.
وتأتي عملية توزيع هذه المساعدات الغذائية والألبسة الدافئة لفئة الرحل بإقليم ميدلت في إطار مجموعة من المبادرات لمواكبة إجراءات الحجر الصحي لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وللتخفيف من حدة آثار موجة البرد التي تعرفها مناطق عديدة بالإقليم خلال هذه الأيام.
وكشف مصدر من السلطة المحلية بميدلت أنه “في ظل الظروف الراهنة للحجر الصحي التي تعيشها بلادنا، تم على مستوى إقليم ميدلت اتخاذ كافة الترتيبات والتدابير الضرورية لضمان عملية توزيع هذه المساعدات المخصصة لفئة الرحل”، مضيفا أنه “حتى يتم توزيع هذه المساعدات الإنسانية على المستفيدين في ظروف سليمة وصحية تماشيا مع التدابير الوقائية والاحترازية المتخذة لتفادي انتشار وباء كورونا، قامت السلطة الإقليمية بإعداد بروتوكول حول كيفية التوزيع”.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن عملية توزيع هذه المساعدات التي همت 101 أسرة من فئة الرحل تزامنت مع التساقطات الثلجية التي عرفتها مجموعة من المناطق الجبلية بالإقليم.
يجب وضع حد لهذه الفئة وتمكينها من أرضي تستقر فيها بعيدا عن المشاكل التي تتربص بهم كل سنة ومن بينها البحث عن مراعي جديدة والمواجهات العنيفة التي تظهر مع سكان الأراضي الزراعية….
والله يستحقون المزيد من المساعدات الانسانية
هم دائما يتنقلون في الجبال صيفا وشتاء تحت حر الشمش وقساوة برد الثلوج بحثا عن رعي اغنامهم
مبادرة قيمة من سلطات إقليم ميدلت،بامكانها تخفيف بعض معاناة هؤلاء الرحل الذي يعيشون ظروف قاسية،نتمنى من سلطات إقليم زاكورة،أن بمثل هذه المبادرات لفائدة رحل صاغرو بجماعة النقوب ،باقليم زاكورة،التي يعاني الرحل بها من تداعيات الجفاف وتدهور المراعي،وتسهل لهم التنقل هذا العام إلى مراعي أزيلال.
مبادرة إنسانية ثثلج الصدر فجزاكم الله خير جزاء وبارك فيكم وفي ميزان حسناتكم
الرحل الوجه الصارخ للهشاشة والفقر المذل للإنسانية
عندماتشاء الأقدار لتقوم بجولة بمناطق الجنوب الشرقي بداية من منعرجات فجاج حجرت المتدة بين قرية تمحضت إلى قرية ايدز عبر الطريق الوطنية رقم 13 الرابطةبين مكناس وجهة درعة تافيلالت حيث ميدلت الريش الراشيدية كلميمة الريصاني كورمة تنغير ورزازات زكورة وغيرها القرى والدواوير إنها مناطق غنية بالمناظر الطبيعية الخلابة الساحرة التي تشكل المادة الخام للمنتوج السياحي والله لو استغل بطريقة عقلية وبارادة صالحة لعادت بالنفع العميم الذي سينقد جحافيل من الفتيان والفتيات من براثين الفقر والبطالة.
لكن بمجرد ماانت تنظر إلى جنابات الطريق وانت في السيارة تشاهد نساء واطفال في سن البراءة يلوحن بأيديهم طالبين الصدقات اويلوحون بقنينات بلاستكية يطلبون الماء في حر الصيف نساء يحملن فوق ظهورهن صبيان جياع، وحتى كلابهم النحيفة ترمق للمارة بنظرات توحي وتقول